زحف مبكر وزحام شديد على لجان الاقتراع مع انطلاق المرحلة الثانية من الاستفتاء علي الدستور

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


زحف مبكر وزحام شديد على لجان الاقتراع مع انطلاق المرحلة الثانية من الاستفتاء علي الدستور

زحف مبكر وزحام شديد على لجان الاقتراع مع انطلاق المرحلة الثانية من الاستفتاء علي الدستور

الانتخابات- صورة ارشيفية
أ.ش.أ
نشر: 22/12/2012 8:51 ص – تحديث 22/12/2012 8:51 ص

بدأت في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت المرحلة الثانية والأخيرة من عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والتي تجري تحت إشراف قضائي في 17 محافظة وشهدت لجان الاقتراع زحفا مبكرا وزحاما شديدا في عدد من المحافظات علي رأسها محافظة الجيزة.

يجري الاستفتاء في محافظات القليوبية، والمنوفية، والبحيرة، وكفر الشيخ، ودمياط، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، والأقصر، وقنا والجيزة.

وحضر إلى مقار لجان الاقتراع قبل الساعة الثامنة صباحا، رؤساء اللجان من القضاة، حاملين معهم كافة الأوراق والمستندات المتعلقة بعملية الاستفتاء، والتي تسلموها بالأمس من المحاكم الابتدائية التابعة لها لجانهم، حيث قاموا بالتأكد من تواجد رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يقومون بتأمين مقار الانتخابات.

وحرص القضاة المشرفون على الاستفتاء على التأكد من توافر كافة مستلزمات عملية الاقتراع بلجان الاقتراع، من أوراق وأحبار فسفورية والصناديق البلاستيكية الشفافة بعد التأكد من خلوها من أية أشياء، والتأكد من توافر سواتر (كبائن) التصويت التي يدلي الناخبون بآرائهم من ورائها، لتبدأ في أعقابها عمليات الاقتراع.

ويبلغ تعداد من لهم حق التصويت في تلك المرحلة 25 مليونا و 495 ألفا و 237 ناخبا، حيث يدلون بأصواتهم أمام 6 الاف و 724 لجنة اقتراع فرعية، وتجري عملية الاستفتاء تحت إشراف قضائي ووسط تأمين وحراسة من رجال القوات المسلحة والشرطة، ويدلي كل ناخب بصوته أمام ذات اللجنة المقيد بها في كشوف الناخبين، ولا يجوز له الإدلاء بصوته في أي لجنة سواها.

وحرصت أعداد من المواطنين على التواجد أمام مقار اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر، حيث شهدت العديد من اللجان الانتخابية اصطفافا لطوابير المواطنين ممن لهم حق التصويت في الاستفتاء على الدستور.

وتجري عملية الاستفتاء وسط متابعة من كافة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، وكذلك وسائل الإعلام المصرية والدولية.. حيث أكدت اللجنة العليا للانتخابات، على القضاة وأعضاء الهيئات رؤساء لجان الاقتراع الفرعية والعامة، على السماح لجميع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ومندوبي وسائل الإعلام بمتابعة المرحلة الثانية من عملية الاستفتاء، سواء داخل اللجان أو من خارجها، في الحدود التي لا تعطل سير الاستفتاء أو يؤثر على الناخبين.. وكذا أحقيتهم في حضور عمليات فرز الأصوات وفقا لذات الضوابط..
وحظرت اللجنة العليا للانتخابات إجراء أية دعاية أو حث للمواطنين على الإدلاء بآرائهم على نحو معين على مسافة مائتي متر من مقار لجان الاقتراع.

وينتظر أن تبدأ عمليات فرز الأصوات بداخل مقار اللجان الفرعية، عقب انتهاء عملية التصويت مساء اليوم، ثم يتم إعلان النتيجة داخل كل لجنة على حدة وإرسالها إلى اللجنة العامة التي تقوم بدورها بتجميع نتائج اللجان الفرعية التابعة لها وإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات.

وكانت المرحلة الأولى لعملية الاقتراع قد جرت يوم السبت الماضي في 10 محافظات هي القاهرة والإسكندرية والشرقية والدقهلية والغربية وأسيوط وسوهاج وأسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء، والتي أسفرت وفقا للنتائج غير الرسمية عن أن نحو 56.5 % تقريبا قد وافقوا على مشروع الدستور، وأن 43.5 $ قد اعترضوا على مشروع الدستور.

وسوف تنظم اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرا صحفيا عقب الانتهاء من فرز وتجميع النتائج من كافة اللجان، تعلن خلاله النتيجة النهائية للتصويت على الدستور في المرحلتين معا، مضافا إليهما نتائج تصويت المصريين في الخارج.

وقررت اللجنة العليا للانتخابات أيضا تشكيل غرفة عمليات بمقر كل محكمة استئناف في المحافظات التي تجري فيها المرحلة الثانية من الاستفتاء، وبدأ بالفعل منذ الأمس عمل غرف العمليات وحتى نهاية عملية الاستفتاء، حيث تحددت مهمتها بمتابعة عملية الاستفتاء وما يمكن ان يواجهها من مشاكل وعقبات، وأن تكون حلقة وصل بين القضاة المشرفين على لجان الاقتراع واللجان العامة واللجنة العليا للانتخابات.

كما وافقت اللجنة العليا على زيادة عدد الموظفين الإداريين باللجان الفرعية (لجان الاقتراع) المعاونين للقضاة وكذا زيادة عدد سواتر التصويت (الكبائن) لتفادي الزحام الشديد من جانب الناخبين، والتسريع من وتيرة عملية الإدلاء بالرأي خلال المرحلة الثانية من الاستفتاء.

اجمالي القراءات 2815
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق