ضباط لكن شرفاء: اجتماعان بين الإخوان والداخلية لاستبعاد 3000 ضابط وتخصيص نسبة للجماعة في كلية الشرطة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٩ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


ضباط لكن شرفاء: اجتماعان بين الإخوان والداخلية لاستبعاد 3000 ضابط وتخصيص نسبة للجماعة في كلية الشرطة

ضباط لكن شرفاء: اجتماعان بين الإخوان والداخلية لاستبعاد 3000 ضابط وتخصيص نسبة للجماعة في كلية الشرطة


  • الداخلية تمتنع عن التعليق.. و العريان ينفي .. ومصادر بالجماعة: الوزارة لجأت لنا لتطهير الشرطة
  • الائتلاف: الإخوان اتفقت مع “عيسوي” على قبول 20% من أبناءها في كلية الشرطة

كتب – محمد ربيع وأحمد رمضان:
قال ائتلاف “ضباط لكن شرفاء” إن قيادات من الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية، اجتمعت مع وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، وقدموا للوزير أسماء نحو 3000 ضابط شرطة، نسبة كبيرة منهم من ضباط جهاز أمن الدولة، وطالبوا الداخلية باستبعادهم. وقال الائتلاف إن “المطلوب استبعادهم نسبة كبيرة منهم عملوا في أمن الدولة، وبعضهم نقلوا لمواقع أمنية خارج الجهاز”.
وتابع الائتلاف إن جماعة الإخوان المسلمين، التقت سابقاً، اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية السابق، واتفقوا على أن يكون نحو 20% من المقبولين في كلية الشرطة، من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
و من جانبها امتنعت وزارة الداخلية عن التعليق على الخبر.. وطلب مصدر أمني بالوزارة فرصة للرد ثلاث مرات ثم امتنع عن التعليق بعدها .

من جانبه، نفى الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ما ذكره الائتلاف، وقال “هذه شائعات هدفها العبث بسمعة الإخوان المسلمين”.
يأتي نفي العريان، فيما أكدت مصادر بالجماعة أن اجتماعا تم مساء أمس وحضره وزير الداخلية مع أسامة ناصر عضو مكتب إرشاد الجماعة وعدد من رؤساء المكاتب الإدارية بالمحافظات وعدد من أعضاء مكتب الإرشاد.
ورفضت المصادر وصف الاجتماع بالسري, أو أنه جزء من صفقة بين الإخوان المسلمين والداخلية والمجلس العسكري, وأشارت إلى” أن الاجتماع خطوة في طريق تحقيق المطلب الوحيد لدى اغلب القوى السياسية الآن وهو تطهير وزارة الداخلية من القيادات الفاسدة , وان الداخلية لجأت لجماعة الإخوان كونها جماعة عانى أعضاؤها وشبابها كثيرا من ظلم ضباط امن الدولة “.
وندد الائتلاف بما أسماه “منهج الإخوان في إعادة هيكلة الوزارة، الذي يقتصر على تطهير الوزارة من العناصر المعادية للجماعة، دون التطرق للخلل الوظيفي الضارب في هيكل وتنظيم الداخلية”، واعتبر الائتلاف أن “جهاز الشرطة بعقيدته القمعية، جهاز مثالي لأي سلطة تريد فرض وصايتها على المجتمع وإعادة تشكيل هويته”.
وطالب الائتلاف بتنفيذ مبادرته التى أطلقها من قبل لإعادة هيكلة جهاز الشرطة بالتعاون مع ثلاث منظمات حقوقية تحت شعار “شرطه لشعب مصر”, والتي من أهم مبادئها ” التطهير المنهجي وليس الانتقائي العدائي الانتقامي”، محذراً من أن “التطهير الانتقائي سيؤدي لتمرد داخل الوزارة”.
وحول العلاقة بين المجلس العسكري والجماعة، قال الائتلاف إن “ما بين الطرفين أقرب إلى التفاهمات منه إلى فكرة الصفقة، وهذه التفاهمات تتغير درجة سخونتها حسب تغير مراكز القوة على الأرض”، وحذر الائتلاف من أن “الأسابيع القادمة سوف تشهد أحداًثاً ستكون انعكاساً لهذا الصراع المستتر بين الإخوان والمجلس العسكري، حول تقاسم السلطة في مصر”.

اجمالي القراءات 4139
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠٩ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64425]

كده صح وهذا يؤكد دفاع الأخوان عن الداخلية المستميت في البرلمان

فيما يبدو أن صفقات الأخوان لن تنتهي
اعتقد أن أي فصيل أو جماعة تستغل الدين لأهداف سياسية لا يمكن أن نستبعد عليها فعل أي شيء ، صفقات مع المجلس العسكري لاقتسام السلطة في مصر (السلطة التشريعية) واليوم صفقة لاقتسام السلطة التنفيذية (الداخلية) وبالطبع هناك اختراقات متعددة ومتنوعة للجماعة داخل جميع مؤسسات الدولة ، ولكن مجرد وجود عدد 300 ضابط من الاخوان بالداخلية فهذا شيء مخيف جدا لأن هذا العدد كفيل لتحويل 30000 ألف فرد وضابط وأمين شرطة إلى فكر الاخوان في وقت قياسي وبذلك ستتحول مصر إلى أفغانستان أو إيران أو باكستان وسيتحول العمل في وزارة الداخلية بدلا من عمل مدنى بصبغة عسكرية يخدم النظام السياسي الحاكم سابقا كما كان في عهد المخلوع سيككون العمل في الداخلية عمل شرطي ديني يخدم ولي الأمر أو الخليفة ويقبض ويعاقب كل من يخالف الشريعة وليس كل من يخالف القانون وهذا تحول خطير جدا لابد من التركيز عليه في كتابة وصياغة الدستور الجديد
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق