وزير الإعلام يطالب بالاهتمام بالعباسية في عيد الثورة.. ويمنع فيلم “أسمي ميدان التحرير” بسبب انتهاكات

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٨ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


وزير الإعلام يطالب بالاهتمام بالعباسية في عيد الثورة.. ويمنع فيلم “أسمي ميدان التحرير” بسبب انتهاكات

وزير الإعلام يطالب بالاهتمام بالعباسية في عيد الثورة.. ويمنع فيلم “أسمي ميدان التحرير” بسبب انتهاكات الشرطة


  • الفيلم إنتاج ماسبيرو وتم ترشيحه للعرض خارج مصر.. وخطة لإنتاج أفلام وثائقية عن فلول النظام

كتب – محمد عبد الرحمن :
فوجئ العاملون بقناة النيل للأخبار بوقف بث المقدمة الإعلانية للفيلم الوثائقي “اسمي ميدان التحرير” بعدما تم الإعلان بالفعل عن عرض الفيلم في ذكرى ثورة 25 يناير، وهو الفيلم الذي منع من قبل في عهد أسامة هيكل وزير الإعلام بدعوى تركيزه على انتهاكات الشرطة المصرية قبل 25 يناير، وأجرى مخرج الفيلم علي الجهيني اتصالات بمكتب إبراهيم الصياد – رئيس قطاع الأخبار- للتعرف على أسباب وقف بث المقدمة الإعلانية ليفاجئه الأخير بأن قرار صدر من أحمد أنيس وزير الإعلام يقضي بتأجيل عرض الفيلم لأجل غير مسمي ودون إبداء الأسباب، ورغم أن قطاع العلاقات الدولية باتحاد الإذاعة والتلفزيون أشاد بالفيلم في خطاب رسمي ورشحه للعرض في السفارات المصرية في الخارج وطلب خمسين نسخة لإرسالها لوزارة الخارجية، ويستعد الجهيني وزملائه من المؤيدين للثورة في قناة الأخبار لعرض الفيلم خارج ماسبيرو وبعيداً عن سطوة القائمين على المبني المتهم بالانحياز الدائم ضد الثورة .
من جهة أخرى طلب أحمد أنيس وزير الإعلام من وفد العاملين بالقناة في لقاءه معهم يوم الاثنين الماضي تغطية أي حدث يتم في ميدان العباسية خلال الاحتفال بعيد الثورة، ليرد عليه المجتمعون بأن الاحتفال بالثورة ليس وجهة نظر، لأنه لو كان هناك اعتراف حقيقي من الوزارة بالثورة لا يمكن تغطية فعاليات تندد بهذا الحدث الوطني العظيم لكن الوزير أنيس أصر على موقفه، ويتوقع العاملون في القناة أن تخرج الاحتفالات بالثورة في صورة باهتة لتعود قنوات التلفزيون المصري إلى سيرتها الأولى في يناير 2011 .
على مسار مواز رفضت المخرجة نشوى صالح تكليفها بإعداد فيلم وثائقي عن طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية.. وأكدت للبديل أنها فوجئت بالطلب رغم أن قيادات التلفزيون سبق وتم إبلاغها أن زيدان من مجموعة أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديموقراطي وعصام النظامي عضو المجلس الاستشاري وجميعهم ممن ادعوا في بداية الثورة انتمائهم لميدان التحرير لكنهم طردوا منه بسبب مواقفهم المؤيدة للمجلس العسكري على طوال الخط ثم أن الجمهور لا يعرفهم أصلا حتى يتم إعداد برامج وثائقية عن أحدهم، وتتساءل صالح لماذا لم يتم تكليف المخرجين بالقناة لإعداد أفلام عن وائل غنيم وغيره من شباب الثورة الذين ثبت بمرور الوقت انتمائهم الحقيقي للميدان .
وكانت البديل قد نشرت قبل عدة أشهر شهادة للمعدة بقناة نايل لايف تغريد الدسوقي تؤكد أن زيدان والفضالي والنظامي وجوه تم الدفع بها للكلام باسم ميدان التحرير كي يطرحوا دائما آراء تؤيد المجلس العسكري وأنهم قاموا بتكريم هالة حشيش القيادة الإعلامية البارزة في الحزب الوطني باعتبارها من داعمي الثورة في محاولة من حشيش في ذلك الوقت للإبقاء عليها في منصبها كرئيس لقطاع قنوات النيل المتخصصة قبل أن تتم الإطاحة بها لاحقاً .
المقدمة الإعلانية لفيلم اسمي ميدان التحرير

اجمالي القراءات 2087
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق