تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
كمال نواش يكتب هيا نعيش معا فى إسرائيل وفلسطين

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٥ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.


LET US LIVE TOGETHER IN ISRAEL/PALESTINE

هيا نعيش معا فى إسرائيل وفلسطين

by

مقالات متعلقة :

Kamal Nawash and Yehuda Schwartz

كمال نواش وإيهودا شفارتز

لقد أعلن الرئيس أوباما بأن على إسرائيل أن تنسحب  من أراضى فلسطينية إحتلتها عام 1967، ولم تكن مفاجاة أن قادة إسرائيل وقادة المجتمع اليهودى الأمريكى قد أبدوا إعتراضهم فورا، وكانت حجتهم بأن إنسحاب إسرائيل من أراضى 1967 سيترك إسرائيل مكشوفة أمنيا، بينما كانت حجة البعض الآخر بأن أراضى 1967 والتى تضم الضفة الغربية وغزة والقدس هى جزء مكمل لإسرائيل وأطلقوا على تلك المناطق "جوديا، سماريا، وعزة". 

وفى الحقيقة فإن قادة السلطة الفلسطينية كانوا الدعاة لخلق "فلسطين" على أراضى عام  1967 كجزء من حل الدولتين، وبالرغم من ذلك فإن هناك شك فى أن معظم الفلسطينيين يؤمنون بحل الدولتين. لقد تم إنشاء إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة وبحرب 1948 وتم توسعها خلال حربى 1956 & 1967. ولو قبل الفسطينيون من سكان الضفة الغربية وغزة بحل الدولتين فإن هناك شك فى أن يقبل باقى الفلسطينيون بصفة دائمة هذا الحل حيث أنه ربما يحرمهم من وطن آبآءهم وأجدادهم

يعتقد معظم الإسرائيليون والفلسطينيون بأن إسرائيل أو فلسطين لا تتجزأ، وبالنسبة لعديد من الفلسطينيين فإن فلسطين ليست الضفة الغربية وغزة فقط ولكنها تشمل أيضا كل إسرائيل، وبالنسبة لبعض للإسرائيليين فإن إسرائيل تشمل كل فلسطين، وكلاهما يعتقد بأن القدس من حقه، وبناء عليه فإن حل الدولتين سوف يتطلب تنازلات لن يمكن لأى من الطرفين القيام بها.

وبناء عليه فإن كثيرا من الإسرائيليين والفلسطينيين يتفهمون بأن الإنفصال ليس هو الحل، والإنفصال لم يكن الحل فى أمريكا (أثناء الحرب الأهلية) ولم يكن الحل فى جنوب أفريقيا ولكن الحل كان فى فى الإتفاق على مستقبل مشترك، ومؤلفا هذه المقالة يتفقان فى تلك الرؤية، لقد وافقنا على الحقيقة الواقعة بأننا يجب أن نعيش معا ونتقاسم إسرائيل وفلسطين كمواطنين فى بلد موحدة، ونحن نأمل فى إتحاد إسرائيل وفلسطين فى إتحاد كونفدرالى حيث يكون لكل دولة %50 من البرلمان الوطنى الموحد.

وسوف نستخدم أدوات الميديا الإجتماعية مثل الفيس بوك لننقل رسالتنا، ونحن نؤمن بأن الإسرائيليين والفلسطينيين على قدم المساواة ونشترك فى المصير والتاريخ وفى أصل الديانات  وفى الجينات. ونحن نأمل فى إتحاد منتعش إقتصاديا فى حالة سلام مع جيراننا والذين يشتركون فى كونهم قوة إقتصادية صاعدة مثلهم مثل الصين والبرازيل وكوريا الجنوبية والهند. نحن نريد أن نعيش ويحب أحدنا الآخر. إن إعدادنا تتزايد رغم أننا نواجه إتهامات زائفة من اليهود بأننا نرغب فى تدمير إسرائيل، ومن الفلسطينين الذين يتهموننا بأننا خونة صهيونيون.

ومن بعض القادة الذين يشاركون الرأى فى المستقبل المشترك: إيهودا شفارتز، كمال نواش، جوزيف آفيسار، مازن قمسية، تسفى ميسناى وعلى أبو نما. نحن نتفهم بأنه من حق الإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا فى إسرائيل / فلسطين وأنه ليس من العدل أن تعطى الجنسية ليهودى أمريكى بمجرد أن ينتقل لإسرائيل بينما لا يتمكن الفلسطينى الذى ترك القدس من حق العودة

ونحن نؤمن بإمكانية الإتحاد، فهناك مليون ونصف مليون فلسطينى يحملون الجنسية الإسرائيلية، وبالرغم من إتهامات التفرقة العنصرية إلا أنهم قد عاشوا فى سلام مع اليهود منذ نشأة إسرائيل، ومثال آخر فإن القدس القديمة يعيش فيها مسلمون ويهود ومسيحيون وأرمن وعناصر أخرى كثيرة يعيشون فى وئام وتوافق.

نحن الفلسطينيون والإسرائيليون (يهود ومسيحيون ومسلمون) نريد أن نعيش سويا كأخوة وجيران فى إسرائيل / فلسطين، ولدينا أحلام بخلق أرض ميعاد جديدة، نحن نريد أن نقود سيارتنا إلى القدس لتناول طعام الإفطار ثم نذهب إلى عمان لتناول طعام الغذاء. نحن لا نريد تدمير إسرائيل كما أننا لا نريد تدمير أو القضاء على الفلسطينيين، بل نحن نريد إسرائيل أفضل تنضم إلى فلسطين لتكوين إتحاد مثالى لكى يكون مثالا تحتذى به الإنسانية جمعاء.

 ونحن نعلم أن رؤيتنا سوف تتحق لأن حل الدولتين لن يقود ابدا إلى سلام.

 التوقيع:

كمال نواش

رئيس إتحاد المسلمين الأحرار ، واشنطن العاصمة، أمريكا

التوقيع:

إيهودا شفارتز

مؤسس الموقع

www.pa-il.org

إسرائيل

اجمالي القراءات 10568
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق