باعتبارها أوكارًا لتلقين العنف ومعاداة الساميّة صخب إعلامي حول المدارس الإسلامية في بريطانيا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


باعتبارها أوكارًا لتلقين العنف ومعاداة الساميّة صخب إعلامي حول المدارس الإسلامية في بريطانيا

باعتبارها أوكارًا لتلقين العنف ومعاداة الساميّة
صخب إعلامي حول المدارس الإسلامية في بريطانيا

 

صلاح أحمد من لندن

 

مقالات متعلقة :


GMT 19:00:00 2010 الأربعاء 24 نوفمبر

 



أثار البرنامج الوثائقي «بانوراما»الذي تبثه بي بي سي اسبوعيا ضجة إعلامية ذات رنين «خاص» إثر عرض حلقة عن شبكة مؤلفة من نحو 40 من المدارس الإسلامية قال إنها تقدم خدمات تعليمية إضافية خلال عطلات نهاية الأسبوع لقرابة 5 آلاف تلميذ من أبناء المسلمين، واعتبرت أوكارًا لتلقين العنف ومعاداة الساميّة.

 

 

 


 

 

إحدى الصور التي عرضها البرنامج وتوضح موضع قطع اليد

لا تزال حلقة «بانوراما» التلفزيونية التي بثتها قناة «بي بي سي» الأولى عن تعاليم المدارس الإسلامية تثير استياء عميقا لدى البريطانيين تؤجج لهبه وسائل الإعلام بشدة.

و«بانوراما»برنامج إخباري وثائقي تلفزيوني تبثه بي بي سي اسبوعيا ويتخصص في إلقاء الضوء على المخبّأ من القضايا الكبيرة التي تهم رجل الشارع متوخيا الأدلة الملموسة لمادته حرصا على مصداقيته. ولهذا فهو يحظى بدرجة عالية من الاحترام داخل بريطانيا وخارجها.

وقد أثار البرنامج ضجة إعلامية ذات رنين «خاص» إثر بثه حلقته الأخيرة أمسية الاثنين الماضي. وكانت هذه الحلقة عن شبكة مؤلفة من حوالي 40 من المدارس الإسلامية قال إنها تقدم خدمات تعليمية إضافية خلال عطلات نهاية الأسبوع لقرابة 5 آلاف تلميذ من أبناء المسلمين بين سنين السادسة والثامنة عشرة.

ومضى البرنامج ليقول إن الدروس التي يتلقاها هؤلاء التلاميذ تصب في خانتين هما: أولا تعليمهم أحكام الشريعة العقابية مثل وجوب قطع يد السارق لأول مرة ثم قطع قدمه إذ أقدم على السرقة مرة أخرى والكيفية التي يتم بها هذا برسوم توضيحية تحملها الكتب التي تتخذ تعاليم الشريعة مادة لها. وعرض صورة لكف توضح اين يكون القطع تلافيا لنزيف يمكن ان يؤدي الى الوفاة.

وأضف الى هذا قتل المثليين من الرجال والنساء ورجم الزاني والزانية المتزوجين وقتل المرتد وأن العذاب الأبدي في نار جهنم هو مصير من مات على غير دين محمد.. الى آخره مما يصنّفه الغرب «وحشية الإسلام العنيف».

أما الخانة الثانية فهي تعليم التلاميذ معاداة السامية وكراهية اليهود وإباحة قتلهم أينما كانوا لأنهم صهاينة يسعون الى الانتشار كالسرطان في جسد العالم وإحكام هيمنتهم الكاملة عليه. وزعم البرنامج أيضا أن التلاميذ يتعلمون أشياء مثل أن الله - في غضبه على اليهود - حولهم الى مسخ من القردة والخنازير. وقال إن نوع الخطاب الذي يصبغ المواقع الإلكترونية لهذه المدارس - التي وصفها بأنها «سعودية» - يؤكد هذه المفاهيم الرامية لمعاداة السامية.

ونقلت وسائل الإعلام عن وولي ليف، أقدم أعضاء «مجلس النواب اليهودي» البريطاني قوله: «في كل هذا مدعاة لتوظيف القوانين الهادفة لنشر الكراهية. اولئك الأطفال والصبية يُربون على أكاذيب ويُلقنون كراهية الناس من الأديان الأخرى في أعمار غضّة. هذا خطأ ولا يمكن أن يكون مقبولا».

ومن جهته صرح طلال رجب، الناطق باسم بنك العقول الإسلامي «عبد الله كويليام» بقوله: «المدرسة يجب أن تكون مكانا يتعلم فيه الصغار أداء دور إيجابي كامل في المجتمع من حولهم. يتعين ألا تتحول المدرسة الى مكان لتلقين تعاليم تهدف لنشر الكراهية ورفض التسامح».

وأضاف قوله إن التعليم في المملكة العربية السعودية «شهد نقلة تحديثية هائلة. ولكن من المؤسف أن ما تسمى «المدارس السعودية» في المملكة المتحدة لم تحذ حذو رصيفاتها في المملكة نفسها وامتنعت عن مواكبة العصر الحديث. على المسؤولين السعوديين استخدام نفوذهم لضمان وصول الرسالة الصحيحة ومفادها أنهم لا يسمحون بنشر الكراهية سواء في الداخل أو الخارج أو للمتطرفين بتسميم عقول الصغار».

وقد أتى هذا بعدما زعم البرنامج إن كل تلك الدروس مستقاة مباشرة من مناهج التعليم السعودي، وأن مدارسها تعمل تحت مظلة منظمة تسمى «منتديات ومدارس الطلاب السعوديين في المملكة المتحدة وآيرلندا». ومضى ليضيف أن لتلك المدارس صلة مباشرة أيضا بسفارة المملكة في لندن. لكن هذه الأخيرة سارعت فورا الى إصدار بيان نفت فيه كل هذا بشدة.

وكان مما جاء في بيان السفارة أن «أي نشاط تعليمي يمارس وسط أي جماعة إسلامية داخل المملكة المتحدة يرتبط فقط وعلى الإطلاق بالجماعة المعنية ولا علاقة له بالسفارة الملكية السعودية ولا يتم بموافقة منها». وفي لقاء له مع «بي بي سي» قال السفير السعودي إن «من باب التضليل والغش على نحو خطير أن تُناقش النصوص خارج سياقها».

وبالطبع فقد أجبر وزير التعليم، مايكل غوف، على الخوض في الأمر. فقال إنه «لا مكان في بريطانيا لمعاداة السامية أو معاداة المثليين أو غيرهم». وأضاف إنه أصدر توجيهاته لإعداد تقرير شامل عن المسألة وعن المدارس التي تخرج على الصف في البلاد قبل اتخاذه اي قرار.

ويذكر أن كلمة madrasa «مدرسة» من ضمن المفردات العربية التي دخلت قاموس اللغة الانكليزية في الآونة الأخيرة، ولكن ليس بمعناها القديم الواسع وإنما بمعنى جديد في الغرب وهو «المدارس الإسلامية المتخصصة في غسل أدمغة النشء وتربيتهم على كراهية غيرهم وإعدادهم لعمليات الإرهاب الانتحارية العشوائية».

اجمالي القراءات 2730
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53116]

يحفرون قبورهم بأيديهم ..

 هؤلاء المتطرفين الذين يعيشون في الغرب يحفرون قبورهم بأيديهم .. 
أقل ما يقال عليكم بالرجوع إلى بلادكم وإنعموا فيها بقتل المرتد ورجم الزاني وقتل المثلي وغيرها من الفكار الإرهابية ..
الدعوة لهذه الأفكار هي جريمة في حد ذاتها لأنها تخالف الإسلام .. وأيضا لأنها تخالف الحضارة .. 
هذا الحضيض الفكري الذي يعيشه هؤلاء الشيوخ يعطي أهل القرآن دورا رائدا للدفاع عن الإسلام ..
ومن هنا فلابد لهذا الموقع المبارك أن ينتشر باللغة العربية والإنجليزية ولغات أخرى للتعريف بإن الإسلام الحقيقي برئ من أفعل هؤلاء المأفونين ..

2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53117]

يحفرون قبورهم بأيديهم ..

 هؤلاء المتطرفين الذين يعيشون في الغرب يحفرون قبورهم بأيديهم .. 
أقل ما يقال عليكم بالرجوع إلى بلادكم وإنعموا فيها بقتل المرتد ورجم الزاني وقتل المثلي وغيرها من الفكار الإرهابية ..
الدعوة لهذه الأفكار هي جريمة في حد ذاتها لأنها تخالف الإسلام .. وأيضا لأنها تخالف الحضارة .. 
هذا الحضيض الفكري الذي يعيشه هؤلاء الشيوخ يعطي أهل القرآن دورا رائدا للدفاع عن الإسلام ..
ومن هنا فلابد لهذا الموقع المبارك أن ينتشر باللغة العربية والإنجليزية ولغات أخرى للتعريف بإن الإسلام الحقيقي برئ من أفعل هؤلاء المأفونين ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق