ظهر وقد فقد وزنه وتغيرت ملامحه بعد رحلة علاج شاقة: كمال الشاذلى لايزال يتشبث بالترشح من جديد لمجلس ا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


ظهر وقد فقد وزنه وتغيرت ملامحه بعد رحلة علاج شاقة: كمال الشاذلى لايزال يتشبث بالترشح من جديد لمجلس ا

ظهر وقد فقد وزنه وتغيرت ملامحه بعد رحلة علاج شاقة: كمال الشاذلى لايزال يتشبث بالترشح من جديد لمجلس الشعب

مقالات متعلقة :

 

 

كمال الشاذلي الآن

موقع إنقاذ مصر:-

نقل موقع اليوم السابع صورا حديثة للسيد كمال الشاذلى بعد مروره بأزمة صحية كبيرة وعلاجه في الولايات المتحدة والذي تكلف 2 مليون جنيه من صندوق العلاج على نفقة الدولة، وهو لايزال يشغل حتى الآن منصب المشرف العام على المجالس القومية المتخصصة، بعد أن شغل لفترة طويلة منصب وزير مجلسي الشعب والشورى وكان رجل الحزب الوطني القوي قبل أن يتولى المهندس أحمد عز أمانة التنظيم خلفا له.

وقد أكد كمال الشاذلي اليوم في المؤتمر الجماهيري الذي حضره الإعلان عن تمسكه بالترشح للانتخابات القادمة للاحتفاظ بمقعده الذي لايزال يشغله عن نفس الدائرة منذ 46 عاماً، بعد أنباء عن ترشيح نجله معتز الشاذلي بدلا عنه عن نفس المقعد، إلا أنه قد حسم هذا الجدل بالتأكيد على أن مقعده لن يذهب إلى أى دخيل أو غريب على أهل دائرة الباجور، وسيقف جميع أبناء الباجور صفاً واحداً للدفاع عن هذا المقعد يوم الثامن والعشرين من نوفمبر ليقولوا بصوت واحد “نعم لكمال الشاذلى وعاطف الحلال”.

وكأنها معركة ضد الهكسوس الغرباء، وكأن المقعد مكتوب باسم كمال الشاذلي لن يتنازل عنه!!.

 

 

كمال الشاذلي قبل مرضه الأخير

وعودة السيد كمال الشاذلي وهو في هذا الوضع الصحي الذي يشي بأنه لم يعد قادرا بالفعل على ممارسة أي دور حقيقي في المجلس وفي خدمة المواطنين، وأن المنطق يقتضي أن ينصح بالاستراحة والتقاعد، ولكن يبدو أن قضية التشبث بالحكم والكرسي ليست قاصرة على منصب الرئاسة، و أن الجميع يمني نفسه بالموت وهو جالس على كرسي السلطة، طالما أنه لا يوجد الوغي والثقافة الكاملة في المجتمع التي تجبر هؤلاء على احترام مصالح الناس التي تحتاج لمن يقوم عليها بالفعل ويكون قادرا على القيام بهذا الواجب، لأن مجلس الشعب ليس مستودعا للعواجيز ونادي للمسنيين، مع احترامنا لكل المسنين.

ومع تمنياتنا بالصحة والسلامة وطول العمر للجميع، نرى أن التغيير هو سنة كونية وأن كل عمر له أحكامه، ومن يعاندون السنن لا يحترمون هذا البلد، كما أن من يطبلون لإعادة ترشيح مبارك لدورة سادسة وهو في هذا العمر لا يحبون مصر بل يحتقرون هذا البلد وأهله، وهم لا يهمهم إلا مصالحهم الضيقة وكراسيهم ولا يهم إن كانوا حتى بروفيسيرات في الجامعة.

اجمالي القراءات 6177
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق