مشروع قانون أمريكى يطالب بدعم الديمقراطية والحريات فى مصر.. وتقديم ضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمان

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٦ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


مشروع قانون أمريكى يطالب بدعم الديمقراطية والحريات فى مصر.. وتقديم ضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمان

السيناتور الجمهورى جون ماكين

كتبت جينا وليم

 
 
 

تقدم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى بمشروع قانون يطالب بدعم الديمقراطية والحريات فى مصر، وبإلغاء قانون الطوارئ ورفع أية رقابة للحكومة المصرية على المساعدات الأجنبية.

وقد أحيل مشروع القانون إلى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لمناقشته والبت فيه، وحمل عنوان "دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات المدنية فى مصر".

ويطالب المشروع الحكومة المصرية بإلغاء حالة الطوارئ المفروضة منذ عام 1981، وتقديم أدلة تضمن نزاهة وشفافية ومصداقية انتخابات مجلس الشعب المقبلة فى نهاية العام الجارى وانتخابات الرئاسة العام المقبل و"ضمان خلوها من أية عمليات تزوير".

كما طالب مشروع القانون وفقا لموقع "الجزيرة نت" برفع "القيود التشريعية على الحريات فى الترشح إلى المجالس النيابية والتشريعية، وتأسيس الجمعيات وحرية الآراء"، وأكد ضرورة إنهاء كافة ما سماه "عمليات الاعتقال العشوائية والتعذيب وأشكال الإهانة المختلفة".

واعتبر مشروع القرار أن "توفير الدعم غير المشروط للحكومات التى لا تحترم حقوق الإنسان الأساسية إنما يقوض مصداقية الولايات المتحدة"، مطالبًا إدارة الرئيس باراك أوباما "باحترام حقوق الإنسان الأساسية، وأن الحريات الديمقراطية لا بد أن تكون لها أولوية فى العلاقات مع مصر.

وخص المشروع الانتخابات المصرية المقبلة بالتركيز، مشيرا إلى ضرورة "وجود تمويل مناسب يتيح وجود مشرفين محليين ودوليين على الانتخابات ومنظمات المجتمع المدنى لضمان الشفافية".

وقد تقدم بالمشروع السيناتور الديمقراطى راسيل فاينجولد، وعضو لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس السيناتور روبرت كيسي، والسيناتور الديمقراطى ريتشارد ديربن، والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية السيناتور الجمهورى جون ماكين.

 

 

اجمالي القراءات 3058
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الإثنين ٢٦ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49678]

سيتقافذ أذناب النظام نرفض أى تدخل خارجى فى شئون مصر

هذا ما يحدث دائما من كل منافق عميل للنظام متربح من حالة اللاشرعية الموجودة فى مصر ، فهم جميعا يدافعون عن بقاءهم ومصالحهم وسيتبارون فى الدفاع عن مصر وعن حق مصر فى حل مشاكلها الداخلية ، ويضحكون على العامة بكلام نفاق وخداع وكلام  باطل يراد به باطل أيضا لأنهم لم ولن يعرفوا معنى الحق أو كلمة الحق ، فلن تخرج من أفواههم .
أذناب النظام ليس من حق أى دولة التدخل فى شئون مصر الداخلية وسيخرج الواحد منهم متقمصا دور حب الوطن والخوف على مصالح الوطن والشعب ، وهو يساهم فى أكل حقوق وأموال الشعب ، ولكن هذه هي وظائفهم ودورهم فى الحياة .
وهذا القانون غن لم يؤخذ بمحمل الجد سيكون هناك عدم مصداقية فى سياسة أمريكا ، ويمكن اتهامها أنها تساعد الأنظمة المستبدة فى العالم العربي ، لأن مساعدة مصر بالمعونات والسكوت عن كل ما يحدث فيها من انتهاك لحقوق المواطنين والتعذيب والاعتقال بالاضافة لسرقة مقدرات واقتصاد البلد فهذا لا يجب أن يمر مرور الكرام ، ولا نطالب بالتدخل العسكرى حتى لا نتهم بالخيانة من منافقى النظام ، وإنما التدخل السلمى السياسي الذي تملكه الولايات المتحدة فى الضغط على كل الأنظمة العربية وهذا معروف للجميع ، ولا يستطيع أحد ان ينكر ولاء جميع الحكام والملوك العرب لأمريكا مهما قالوا غير ذلك .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق