بعد تكرار شكاوى المسلمين بالخارج.. الأزهر يعد خطة للتصدي لحملات الإساءة للإسلام عبر الإنترنت والفضائ

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


 

بعد تكرار شكاوى المسلمين بالخارج.. الأزهر يعد خطة للتصدي لحملات الإساءة للإسلام عبر الإنترنت والفضائيات

كتب حسين أحمد (المصريون):   |  23-07-2010 22:24

أعدا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خطة للتصدي للحملات التي تستهدف الإسلام عبر المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية ذات الطابع التبشيري التي تهدف تشويه صورة الإسلام بشتى السبل.
وسيتم في هذا الإطار تطوير الموقع الإلكتروني الخاص بالأزهر على أن يكون بثلاث لغات بصفة مبدئية هي: العربية والإنجليزية والفرنسية، وذلك للرد علي الشبهات و الحملات المغرضة المثارة حول الإسلام، وليكون قناة للتواصل مع غير المسلمين في الخارج، وإظهار صورة الإسلام الحقيقية بعيدا عن المعلومات المغلوطة التي يعرفها الغرب عن الإسلام.
يأتي ذلك بعد تلقي الطيب سيلا من الشكاوى من المسلمين الموجودين بالخارج يطالبونه فيها بدفع الشبهات عن الإسلام، نظرا لتعرضهم لمضايقات بسبب جهل الغرب بالصورة الحقيقية للإسلام.
كما قرر الطيب الاستعانة بالدراسة التي أعدها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حول المواقع الإلكترونية التي دأبت علي الإساءة إلي الإسلام و الهجوم علية والطعن في القرآن والسنة النبوية.
ومن المقرر أن يتولى الرد علي هذه الشبهات نخبة من كبار علماء الأزهر المشهود لهم بالكفاءة والقدرة علي إظهار صورة الإسلام الحقيقية بعيدا عن التشنج وعدم المنطقية في نفي الشبهات، حيث طالبهم شيخ الأزهر بضرورة إظهار مبادئ الإسلام التي تقوم علي الإيمان بسائر الرسالات السماوية والاعتراف بالأديان، خاصة مكانة المسيح عليه السلام وأمه العذراء البتول السيدة مريم والتي خصها القران بسورة كاملة.
وأكد الطيب أن هدف الأزهر الأساسي هو نشر السلام العالمي من خلال تعاون المؤمنين بالله علي اختلاف أديانهم انطلاقا من القواسم المشتركة بين الأديان جميعا في الرحمة والعدل والحض علي عمل الخير، بالإضافة إلي تكثيف جلسات الحوار مع غير المسلمين من أصحاب الديانات الأخرى لتفادى السلبيات وسوء التفاهم والتي كثيرا ما تؤدي إلي صراع الأديان، بالإضافة إلي برنامج أسبوعي دعوى يتم الإعداد له حاليا يشارك فيه عدد من الدعاة المعروفين بحسن تواصلهم مع الجماهير واستنارتهم ليردوا علي القضايا والفتاوى والآراء التي يروج لها المتشددون للخرافات‏.‏
 
اجمالي القراءات 3796
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ٢٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49609]

عسى أن يكون الفعل والتنفيذ من جنس الكلام

دائما ما يقال كلام وأثناء التنفيذ نرى عجب العجاب ، وهذه حقيقة فعلية دائما ما يتحدث علماء الأزهر عن سماحة الاسلام وحرية المعتقد والحرية الدينية وحرية ممارسة العقائد أو شعائر الدين ، وأن الاسلام دين السلام والمحبة والمساواة والإخاء ، وبالطبع كل هذا وأكثر من صفات وتعاليم الاسلام الحقيقية ، ولم  يشرع مشايخ الأزهر فى استخدام هذه الأوصاف للإسلام إلا بعد ربع قرن تقريبا من المعاناة التى عاناه الدكتور منصور ليثبت لهم أن هذا هو جوهر الإسلام وحقيقته كما أثبتها وأقرها القرآن الكريم ، ولكنهم لازالوا فى مرحلة الاقتناع باستخدام هذه الصفات وهذه الحقائق ، أما حالة الاقتناع التام بأن يقولوا هذا الكلام ويؤمنون به ويعلنون هذا فى كل مكان أعتقد أنهم لم يربوا لهذا المستوى إلى الآن ، ودليلى أنهم دائما ما يخرجون فى الفضائيات وفى وسائل الاعلام يتشدقون بهذه الأوصاف ، وعند اللزوم يظهرون تعصبهم ويظهرون وجوههم الحقيقية وفهمهم الحقيقي ونظرتهم الفطرية للإسلام ، فيكون منهم تكفير المخالف فى الرأى واتهامه بتهم بالطة لعدم امتلاكهم لحجة حقيقية يردون بها عليه ، وكل هذا الكلام موثق وحقيقي وليس افتراء على أحد ، لذلك أتمنى أن هذه المرة أن يكون الفعل والتنفيذ من جنس العمل ، حتى لا يساعد مشايخ الأزهر فى تشويه صورة الاسلام كما يفعل المتشددون والمتطرفون والوهابيون على الفضائيات وعلى مواقع الانترنت ، وهذا ما ستظهره الأيام القادمة وما سيقوله علماء الأزهر لتخليصه من نقيصه ومن ما يفعله المتشددون والنتعصبون ، فهل سينجح علماء ومشايخ الأزهر فى عرض وتسويق صورة حقيقية للإسلام تتوافرفيها كل عوامل الحياة المدنية أو بمعنى أخر يثبتون أن الاسلام مع المدنية وحقوق الانسان وحرية الفكر والمعتقد والحرية الدينية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة بين جميع أفراد الشعب هل يستطيع مشايخ الأزهر القول بأن الاسلام يقول كل هذا الكلام .؟ هذا ما نتمناه لهم والله الموفق وسدد الله خطاهم جميعا

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more