الأخوان:
حركة الأخوان المسلمين

زهير قوطرش Ýí 2008-10-14



حركة الأخوان المسلمين .

ما دعاني الى كتابة هذه السطور ،هو قرائتي لمقابلة مع أحد رموز الأخوان في الاردن ،والذي أكد جازماً أن حركة الأخوان قد راجعت مواقفها ،وتعتبر أن الديمقراطية والتعددية هي من أولويات برنامجها السياسي . لهذا دخلت اللعبة الانتخابية وهي تمارس تطبيق سياسة التلاقي مع القوى الأخرى وحتى العلمانية على برنامج الحد الادنى.


كلام جميل جداً ،وتصريح موفق إن شاء الله .
لكن من هم الأخوان ،وعندما أذكر الأخوان ...فأنني أعني من كلامي أن لفظ أخوان المسلمين &szlzlig;مصطلح ديني أو سياسي ،يعني حركة اسلامية أصولها سلفية وهابية ،منها تخرجت قيادات الحركات الاسلامية السلفية المتشددة ،بمباركتها سرا أو علناً . ومنها تخرج علماء الامة السلفين ،لذك فإن حركة الأخوان هي الأم حتى لتنظيم القاعدة ،وإن اختلفت مع القاعدة في الاسلوب ،ولكنها مازالت تمارس فعل التأيد بشكل نفاقي ."أي من تحت لتحت".
ومع ذلك لايمكننا أن ننكر أن حركة الأخوان هي حركة جماهيرية ،أي لها جماهيرها العريضة ،ولها برنامجها الديني ،والسياسي .ولها تحالفاتها ،ولها وجود محلي وعربي وعالمي. وقد مرت هذه الحركة بتجارب مريرة جداً" كانت هي السبب في ذلك" ،لكنها في النهاية استطاعت أن تبلور موقفاً سياسياً ،يدعو في العلن الى الديمقراطية ،كأسلوب للانتخاب والحكم . وتدعو الى التعددية في الحكم .والأهم من ذلك لامانع لديها من مبدأ تناوب السلطة حتى مع العلمانين . الأخوان لهم قواعد قوية في مصر والاردن ،وسوريا كمعارضة خارجية .ولهم علماء دين ينظرون لهم بشكل حيادي ،منهم الشيخ القرضاوي" رغم أنه لا يصرح بذلك"  . بالمقابل لهم معارضة قوية من الاحزاب القومية والاشتراكية ،والعلمانية ،وبعض التنظيمات الاسلامية ،والشخصيات الاسلامية ،وخاصة القرآنية .
أعود الى تصريح القيادي في حركة الأخوان الاردنية. وأقول له. 

يا أخي ماذكرته يثلج صدورنا جميعاً . وسأكون أول من ينتخب الأخوان في أية انتخابات سياسية ،وسأكون أول المؤيدين لبرنامجكم السياسي . لكن لدي بعض الشروط لتأيدكم. وأعتقد أن كل المتنورين العرب ،يؤيدون هذه الشروط .
ياسيدي بصراحة, حركتكم حركة اسلامية سلفية ،لها مرجعيتها الدينية ،وهذه المرجعية هي دستور الحركة .وتتمثل المرجعية بنصوص من السنة التي لا تقبل إلا الحاكمية الآلهية على الارض ،وأنتم من يمثل هذه الحاكمية ،و بالطبع كل الحركات الاسلامية .وكونكم من ضمن هذه المجموعات ،هذا يعني أن ما تعلنون عنه من خلال التصريحات او البيانات من تأيدكم للأساليب الديمقراطية في الحكم وقبلوكم التعددية ،لايقنع أحدا ،إلا إذا قمتم بمراجعة واضحة لمرجعياتكم الدينية .وقمتم بنقد كل البنود التي تعطيكم الحق الآلهي في الحكم ،ونقد شعار الاسلام هو الحل .ونقد كل الاحاديث "أحاديث السيف" ومبدأ الجزية على غير المسلمين .ونقد التراث الاسلامي الذي كان في معظمه تراثاً تبررياً لتسلط السلطة الامويين واغتصابهم للحكم .ونقد تاريخكم الدموي ،ونقد كل الحركات الاسلامية السلفية والقاعدة في ممارساتها الغير إسلامية . عندها استطيع أن اقول أن حركة الأخوان يحق لها أن تكون حركة سياسية منفتحة على الداخل والخارج ،لها برنامج يؤمن بالتعددية ،ومرجعيتها الاساسية كتاب الله في دعوته الى العالمية ،وفي دعوته الى احترام الأخر حتى ولو كان على غير عقيدتكم .وأن مبدأ التكفير الذي يترتب عليه الحكم الارضي في القتل أو التهجير مرفوض رفضا قاطعاَ .هذه المراجعات إن تمت يمكن أن تحدث عندي وعند غيري مصداقية ، ويمكن للحركة كسب الكثير من القوى والشخصيات وتستطيع فعلاً استقطاب الجماهير الغير مسلمة . مع كل اسف نقرأ تصريحات جميلة،ولا نرى نقداً لمرجعياتكم الدينية والسياسية التي كانت سببا في كل ما ابتلي به عالمنا الاسلامي.

اجمالي القراءات 16704

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (18)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28271]

الأستاذ الفاضل / زهير قرطوش

تحية طيبة وبعد


بما أنك قلت أن للإخوان جماهيرهم الواسعة في عالمنا العربي ، فلما لا يتم استقطابهم من خلال الحوار الهادئ والموضوعي ، بعد أن نعدل مساراتنا الفكرية .


والهدف توحيد جهود الأمة ، فبدلا من إعتبار الإخوان وغيرهم قوة سالبة لما لا نحولهم إلى قوة إيجابية تعضد العمل الإسلامي .


ليكون قوة موحدة لنخرج من الفرقة والتشتت الذي نعيشه .


وخاصة أنهم يعلنون تمسكهم بالتعددية والديمقراطية في وجود مرجعيتهم الإسلامية


وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28292]

يعني ايه ديمقراطية بمرجعية اسلامية

سؤالي موجه للأستاذ احمد شعبان ..
فلو قرأ كل برامج الاخوان ومشروع برنامج حزب الإخوان ..لعرف أنه يمكن وصفه بأي شيء الا الديمقراطية .. الاخوان يدعون الي دولة دينية في أفضل حالاتها ستكون مثل ايران وفي اسوأ حالاتها وهو الغالب حكم طالباني يختلف فقط أنهم يلبسون البدل ..
البعض يتهم الشيعة بالتقية .. رغم أن سادة التقية هم الإخوان ..
ولايمكن لأي نظام ديمقراطي أن يستوعبهم .. و لا يمكن لهم أن يكونوا ديمقراطيين ..
إذا اراد الشعب الاخوان يجب أن يعلم أنه سيخضع لدولة دينية يفقد فيها ليس فقط حريته السياسية بل أيضا حريته الشخصية .. ولكن يبدو انها مرحلة يجب أن نمر بها .. لنصل الي اهمية ما وصل اليه العالم اجمع الا منطقتنا التعيسة.. الدولة المدنية التي تفصل الدين عن السياسة والحكم .. والتي يصبح فيها الدين مجرد دين وليس ايديولوجية سياسية ..

3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28296]

الأستاذ الفاضل / زهير قوطرش : للأسف الشديد هذه الجماعات تتلون بلون الواقع السياسي القائم

الأستاذ / الفاضل زهير قوطرش : أشكرك على هذا المقال ، ولكن دعنى أقول لحضرتك أن هذه الجماعات تتلون بلون الواقع السياسي للعالم ، ويتظاهرون بمظهر من يقبلون الحريات ، ومن يقبلون الآخر ، لن هذه الأمور الآن أصبحت من أكثر الأمور أهمية في العالم أجمع هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى في كلامهم عن الحكم او السلطة فهم عندما يجدون انفسهم في مرحلة ضعف ووهن ، ومن الصعب المنافسة على كرسي الحكم فيبادرون بالقول بحرية تتداول السلطة ، لكن يا سيدي الفاضل كيف تأمن على نفسك أن يحكمك رجل يؤمن بحديث (من بدل دينه فاقتلوه) ، وحديث (من الحاكم أو ولى المر قتل ثلث الرعية لإصلاح حال الثلثين) وحديث يتهم كل من خرج عن الجماعة او فارق الجماعة بأنه كافر، وهذا الحديث الأخير يضرب بكلامهم عن التعددية والحريات عرض الحائط ، لأنهم سينظرون لكل شخص يختلف معهم على أنه كافر لمرجد أنه خالف الجماعة ، وقد يكون الاختلاف في دخول الحمال بإحدى القدمين ، وجهة نظري الشخصية في هذه الجماعات أنها تستغل دين الله للوصول لأهداف سياسية يغلب عليها المرض النفسي ، ولا يمكن في يوم من الأيام أن أفكر في انتخاب أحد هؤلاء في أي انتخابات ، وذلك لسببين الول انني إلى الآن لم أستخرج بطاقة انتخابية ، والثاني أنني لا يمكن أن أثق في إنسان يستغل دين الله هكذا ، وأخيرا إشارة بسيطة يمكن الربط بين ما قاله الشيخ القرضاوي ، وما قاله ذاك العضو الأخواني الأردني عن التعددية وعن الحرية والتسامح ، ولكن في النهاية هم يقولون ما لا يفعلون .. 


سؤال : يمكن توجييه لمن يك\قومون على كتابة الربنامج السياسي الاصلاحي للأخوان على حد زعمهم ( هل يقبل الأخوان أن يكون في أي فصل دراسي طلاب من جميع الملل والنحل والأعراق بمعنى أن يجلس طلاب علم في فصل واحد من السنة والشيعة والصوفية والأقباط ومن ينتمي لأي دين أخر، وغيرهم من المذاهب والتوجهات الفكرية المتعددة..؟  هل يقبل الأخوان أن مناقشة مرجعياتهم الفكرية وتصحيح أيدلوجياتهم من بعض المفكرين ، والجلوس معهم على مائدة للنقاش وتحمل ذلك دون الاتهام بالخروج عن الملة..


وحسابنا وحسابهم علا الله ...


وتقبل خالص الشكر والتقدير ..


 رضا عبد الرحمن على


4   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28310]

إخواني الأعزاء أ . عمرو إسماعيل ، أ . رضا هبد الرحمن ، أ. احمد إبراهيم

تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد


أولا أنا لست من الإخوان أو أي جماعة سلفية أخرى .


ولكن كل ما أرجوه أن نتحد على كلمة سواء ( كل من ينتمون إلى الإسلام ) ، وهدا في القرآن موجه لأهل الكتاب .


فهل إختلافنا مع الإخوان أكبر من إختلافنا مع أهل الكتاب ، وبفرض أن هذا صحيح من وجهة نظر البعض .


فهل من الأسخل أن ينضم الإخوان أم من الأسهل أن ينضم أهل الكتاب .


ومن جانب آخر أعتقد أن معظمنا كانوا تراثيين وما زال بعضهم - حتى لا أغضب أحدا - ألم يهدينا الله إلى سواء السبيل .


أو على الأقل كما قال أخي احمد ابراهيم نسحب منهم هذه القاعدة العريضة حينما يستشعرون إخلاصنا لديننا ولا نترك هذه القاعدة العريضة  في أيدي تتلاعب بها


يا سادة الأنبياء والرسل بعثوا لأناس كفرة بأمل هدايتهم ، ألا يستحق ذلك منا محاولات للم شمل المسلمين .


نحن يا سادة أهل خير ويجب علينا أن نمد يدي العون للبشر أجمعين ، ويجب أن نقدم لكل مسلم يخالفنا بعض العذر لتوارثهم مناهج التراث ، والذي نحاول نحن الخروج منه ، ومازال أمامنا الشوط طويلا .


وهذا ما أسعى إليه شخصيا حيث أقوم بالحوار الهادي مع بعض من هذه الجماعات وآمل دائما خيرا .


ولكن بالأسلوب الإقصائي الذي نتبعه ، فلن نقابل إلا بالعداوة والضرر ، ونكون قد ساهمنا بزيادة رقعة الاختلاف .


وإن لم يكن الإصلاح غير مرغوب فيه لديهم ، ويقولون ما لا يفعلون ، فنكون قمنا بعملنا على خير وجه ، وجزاؤنا وجزاؤهم على الله سبحانه وتعالى .


اللهم وفق جميع المسلمين لما تحبه وترضاه


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.


 


5   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28320]

الأخوة الاعزاء

أخوتي الاعزاء . المقالة ،في حد ذاتها هي بالأساس تخاطب جماهير الاخوان ،هذه الجماهير العريضة ،والتي أمنت بهم من خلال طروحاتهم الأخيرة،والتي يقبلون فيها بالأساليب الديمقراطية ،والتعددية. لكن كل ما نطلبه من هؤلاء أن يقدموا كشف حساب عن ما ضيهم ويعترفوا بالأخطاء علناً ،ثانيا من يقول بالديمقراطية ،والتعددية ،وتناوب الحكم ،لابد أن يطعن في مرجعيته السابقة التي رفضت كل ذلك ،حتى نصدق ما يقولون .. اتفق مع اخي أحمد  واحمد،بأنه علينا أن لانوصد ابوابنا أمام جماهيرهم ، لأننا بذلك نكون اسوأ مما تتصورون ،أي نعلن الديمقراطية والعلمانية  ،ونقول لفئة عريضة من المجتمع ،أنتم لامكان لكم في ديمقراطيتنا . هذا كلام غير مسؤول ،العلمانية تقبل الجميع ،وحكمها صناديق الانتخابات. قد يقول قائل ،وما المانع بعد استلامهم السلطة ،وفوزهم بالأكثرية ،سيلغون التشريع الديمقراطي ،ويعودوا الى مرجعيتهم الظلامية ... أقول من رضي بالديمقراطية ،فعليه أن يتحمل الايجابي منها والسلبي. أذا انتخبتهم الجماهير ،هذا يعني نقص في عملنا ،وبعدها ليحكم الشعب على نتائج تصويته لهم.


6   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28331]

قول فصل

شكرا أستاذ زهير .


ما جاء في تعليقكم الأخير أراه قولا فصلا .


دمتم للإنسانية جمعاء .


ومن حسن الطالع أن مركز ابن خلدون يعمل الآن بمشروع مراقبة الأداء البرلماني لأعضاء مجلس الشعب ، ونحن من جانب آخر نتابع أفكارهم ، فمثلا باكر سأحضر ندوة للإخوان حول الإعصار المالي الحالي .


وعليه فنحن ننقد أفكارهم ، ونتابع ونتمنى أن نصل إلى كل خير .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


7   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الثلاثاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28340]

دماء ضحاياهم في غزة لم تجف بعد

أخي زهير قوطرش والإخوة المعلقين حفظكم الله من كل سوء


تجربتهم الدموية في فلسطين تفضحهم على الملأ .600 قتيل و2700 معاق(تقطيع ألرجلين معا) في 3 أيام .


مالكم كيف تحكمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تحياتي


8   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28347]

أخي محمد سمير

 ما ذكرته صحيح مئة بالمئة ،لهذا أحب أن نوضح جميعاً تجاربنا مع هذه القيادة،التي تبنت العنف ،وتبنت الاستبداد ،من أجل تحقيق مصالحها. وغايتنا أن تفهم جماهير الأخوان،حقيقة موقفنا ،وممارسة قيادتهم ،عسى أن يعودوا الى رشدهم ،ويقولوا لهم كفى....وهذا يعتمد على نشاطنا السلمي في سبيل أصلاحهم .وعلينا أن نعري ما يعلنونه ،وما يخفونه..لهذا قلت لهم هل انتم على استعداد لنقد مرجعيتكم ،وتاريخكم الحافل بالدموية.أنا واثق أنهم لن ولن يفعلوا ذلك ،إلا إذا جاءت قيادة حكيمة . علينا الآ نسد الباب امام أخواننا في تنظيماتهم العريضة. وعيلنا أفهامهم أن الدين لله والوطن للجميع.مشوار طويل  يا اخي سمير


9   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28348]

الأستاذ / محمد سمير المحترم

تحيةطيبة وبعد


أرجوك يا أخي لا تنظر إلى الموضوع من زاوية واحدة ، فالعنف متبادل في غزة بين كلا الطرفين .


وفي الحقيقة لم أشأ أن استطرد في تعليقاتي السابقة ، ولكن اسمح لي بالقول : بالنسبة للمرجعية الإسلامية ألا ترى أننا كأهل القرآن ديمقراطيون ومرجعيتنا إسلامية ، ومسألة الدين في السياسة والدولة .


فقد قمت سابقا بتعريف كلمة سياسة على هذا الموقع بأنها فن إدارة صراع القيم والاحتياجات ، وأعتقد أننا نأخذ قيمنا من الدين ونلبي إحتياجاتنا حسب ما يتطلبه الشرع ، وأتفق معك في أن الإسلام لم يأتي بنظام حكم معين وأننا أصحاب الاختيار بالنسبة لنوع الدولة سواء كانت دينية أو بأي من الأشكل المدنية حسب إختيارات الناس


أما من ناحية الإقصاء فإنني أصدقك القول أن الكم الأكبر من الإقصاء لا يأتي إلا من العلمانيين ، وهذا ما أعانيه بشدة وسط من يفترض فيهم أنهم رواد الديمقراطية في مصر .


والأخطر من ذلك بداية الظهور بفجاجة للمنكرين والذين يعملون جاهدين إلى جر مجتمعاتهم لإنكار الأديان والإله واليوم الآخر .


ولا أود الاستطراد في هذا الموضوع لدواعي عدم الفرقة .


وقد عانى معي أشد المعاناة الدكتور عثمان محمد على سواء من التراثيين أو العلمانيين ، ولكن في بعض الأحيان كان يلاقي تجاوبا من العلمانيين ، لأنهم ينظرون إلى ما يقدمه من هجوم على التراث على أنه هجوم على الإسلام ، وطبعا هو لا يقصد ذلك .


يا أخي أنا أرفض الإقصاء سواء من طرف واحد أو من كلا الطرفين ، هل سنعيش في الصراعات الإقصائية أم أن هدفنا لم الشمل ، وتوحيد قوى المجتمع .


وأود أن أذكرك بالحروب التي كانت دائرة في أوربا القرون الوسطي ،وكيف هم الآن من توحد .


يا سادة يجب أن نصحح أخطائنا ونساعد الغير على تصحيح أخطائه .


ولا يسعني إلا أن أنقل لك سعادتي لهذا الحوار ، والذي غالبا ما يوصلنا إلى ما هو أكثر صوابا ، والذي قد يكون هو رأيك وأنا المخطيء  


وفقنا الله جميعا يا أخي لما يحبه ويرضاه .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


10   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28351]

أخي احمد شعبان .. لو تدخلتم في السياسة .. سأعارضكم مثل الاخوان

تقول سيادتكم:
بالنسبة للمرجعية الإسلامية ألا ترى أننا كأهل القرآن ديمقراطيون ومرجعيتنا إسلامية ، ومسألة الدين في السياسة والدولة..

ما أفهمه أن أهل القرآن هم حركة اصلاح ديني ليس لها علاقة بالسياسة .. ولو خلطت بين الدين والسياسة سأعارضها مثل الاخوان تماما .. تماما مثلما أعارض اي مؤسسة دينية في مصر تتدخل في السياسة ... سواء كانت هذه المؤسسة هي الأزهر أو الكنيسة ..
هناك بنود في الدستور المصري أوافق عليها بشدة وهي منع ممارسة أي نشاط حزبي علي أساس ديني .. وهناك بنود أتمني أن تتغير وهو النص علي دين للدولة أو البند الثاني من الدستور .. هي بنود رجعية تعطي الحجة
لبعض القضاة الحكم في القضايا بأهوائهم وليس بالقانون المدني ..
الدولة تمثل جميع مواطنيها بصرف النظر عن دينهم وبالتالي لا يجب أن يكون لها انتماء ديني معين ... قوانين الاحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث تطبق حسب دين معين في حالة إذا اراد المواطن ذلك .. أما اذا اراد تطبيق القانون المدني فهو حر .. ليس هناك اكراه في الدين حتي في قوانين الاحوال الشحصية ..
كلمة المرجعية الدينية في السياسة لابد أن تؤدي الي اقصاء الاطراف التي لا تتبع هذه المرجعية مهما قلت أو قال الآخرون العكس .. وراجع النصوص ليس في السنة ولكن في القرآن التي تتحدث عن الآخر كأهل ذمة ويجب عليه دفع الجزية ومهما حاول بعض أهل القرآن لوي عنق هذه النصوص فهي أوضح من هذه المحاولات .. ونفس الشيء في نصوص الاديان الاخري ..
الحقيقة أن كل دين يعتبر اتباع الاديان الاخري كفار ليس لهم نفس الحقوق ولو سمحنا لتحول هذا الدين الي مرجعية سياسية فهو سيقصي الآخرين مهما حسنت النوايا ..
اعذرني لصراحتي .. فلا وقت الا للصراحة ..

11   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28384]

أخي العزيز الأستاذ / عمرو اسماعيل

تحية عطرة أقدمها إليك لصراحتك وإخلاصك لرأيك


، وهذا ما أحترمه أشد الاحترام ، ولكن هذا الإخلاص للرأي لا يجعلنا أن نغفل أي نقطة في الحوار ، فقد سبق لي أن قدمت تعريف يغفله معظم السياسيين كلمة سياسة وهو : فن إدارة صراع القيم والاحتياجات .، وقلت أننا نأخذ قيمنا من ديننا وتلنزم بقضاء حاجياتنا حسب أوامر ديننا ، مع العلم أنني أكتب بتجرد تام لا تعنيني النتيجة التي يمكن أن أصل إليها ، ولكن الذي يعنيني هو ما أعتقده منطقيا .


ولنفكر سويا في معنى كلمة " دين " لقد وجدت أن كلمة دين بكسر الدال وفتحها معناهما واحد هو ما أنا مدان به للإنسان في حالة الفتح ، وما أنا مدان به لله في حالة الكسر ، وأنا مدان لله في كل شيء والتي يدخل فيها السياسة


وأنا أوافقك يا أخي بخطا المادة الثانية من الدستور المصري ، لأن الدولة ليس لها دين ، والدين هو لمعتنقيها .


أما مكسألة الإقصاء هذه ففيها نظر ، أنت بكتابتك هذه تقصي الطرف الآخر من المجال السياسي ، ولنفترض مثلا أنه قد تم انتخاب شيوعي أو رأسمالي الحكم ألا يستمد فكره وسلوكه وأحكامه من مرجعيته .فمسألة الإقصاء من هؤلاء قد تأتي من الفهم الخاطئ للدين .


ونحن نقوم هنا على هذا الموقع بمحاولات لإصلاح المفاهيم الإسلامية .


اما مسألة أهل الذمة فهذا كلام قد عفى عليه الزمن ، والوطن للجميع مهما كان نظامة أو فوضويته أو فسوقه فهذا مرهون برغبة أصحابه ولا وصاية على أحد .


ثم تقول سيدتك إذا متا تمسكت بإدخال الدين في السياسة فسوف تعارضني ، وهنا لي وقفة مع نوع المعارضة ، ألم تكن تعارضني قبل أن أكتب هذه المداخلة ، ةوهذه هى المعارضة المتعارف عليها بيننا ، فما نوع المعارضة التي تتوعدني بها ، ولأي سبب هل بسبب تمسكي بما أنا مقتنع به مثل تمسكك بما أنت مقتنع به ، أترك لسيادتك الإجابة .


ويا أخي هل كل حاكم ديكتاتور هو حاكم لدولة دينية ، أم أننا نرى كثير من الحكام العلمانيين واللذين يحكمون بالديكتاتورية .


صدقني يا أخي نحن أمام هجمة إلحادية قوية ، لذا وجب علينا أن نتوحد قدر الإمكان مع القريبين منا أولا ثم يأتي الباقي حتى تتوحد قوى المجتمع .


وأخيرا أنا لا أعمل بالسياسة ولو أني كنت سابقا أعمل بها ، فليس لي أي نوع من المصالح مع أي تيار فكري أو سياسي ، وكنت قد أعلنت سابقا أنني طوال حياتي وحتى الآن لم يكن لي أي نوع من الملكية الخاصة ، وقلت أن هذا لم يكن لأفقر الفقراء لأن هؤلاء كانوا يملكون شيئا وإن كان تافها .


وما أود أن أنقله لك هو تجردي إلا من المنطق ، وإن كان كلامي خطا ، فيسعدني تصحيحه عن طريق أي أحد .


شكرا لك يا أخي على هذا الحوار الممتع والذي أرجوا استكماله .


والسلام


12   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28385]

استكمالا للحوار أخي الاستاذ شعبان ..

أولا أنا لا أتفق معك عن اتفاق كلمتي الدين بكسر الدال وفتحها ..
الأولي تعني الايمان بإله يختلف من ديانة لأخري ومجموعة العبادات والقيم التي يدعو لها هذا الدين .. أما الثانية فهو ما عرفته سيادتكم ..
بالنسبة للمعارضة فهي سلمية وليست اقصائية .. أما المعارضة لمن يحمل مرجعية دينية فهي لا يمكن أن تكون سلمية وهي اقصائية في طبيعتها .. لأنها تعتبر الآخر كافرا وهذا ينطبق علي كل الاديان وليس الاسلام فقط .. والنصوص التي تؤكد هذا الكلام في القرآن والكتاب المقدس وخاصة العهد القديم أكثر مما يمكن احصائه هنا .. وتفسير سيادتكم وكل أهل القرآن لهذه النصوص غير مقنع للغالبية العظمي من المسلمين .. ويحتاج قرونا .. الحل لهذه المشكلة هي الدولة المدنية العلمانية التي تترك لكل صاحب دين حريته في اقامة شعائر دينه بل والدعوة له طالما يفعل ذلك بطريقة سلمية .. أنت تري بنفسك في مصر ورغم ادعاء النظام بمدنية الدولة من تضييق علي أهل القرآن وعلي الشيعة فمابالك باهل الاديان الاخري والبهائيين وغيرهم في ظل المادة الثانية للدستور .. وأترك لك تخيل ما قد يحدث لو وصل الاخوان للسلطة ..
أما عن الهجمة الالحادية .. فاقول لك ببساطة من حق الملحد أن يدعو لإلحادة مثلما من حق المؤمن أن يدعو لإيمانه .. طالما يفعلان ذلك بطريقة سلمية دون عنف أو تحريض علي العنف .. وكلاهما أمام القانون المدني في الدولة المدنية يجب أن يكون لهما حقوق متساوية وواجبات متساوية .. هذه هي الدولة المدنية المطبقة في كل الدول التي تحترم حقوق الانسان .. فهل تتخيل امكان حدوث ذلك في دولة ذات مرجعية اسلامية .. سواء كان المروج لها الاخوان المسلمين أو اهل القرآن .. هذا مع ملاحظة بسيطة وهو حتي الاسمين يحملان شبهة اقصاء الآخر ..
سياسيا أنا لا يمكن أن ادعو الي اقصاء من يحمل دعوة دينية بحته للتعبد والايمان .. ولكن سياسيا لاحافظ علي حقوق كل مواطن في الدولة في حقه في حرية العقيدة لابد ان اقصي قانونيا ودستوريا علي أي دعوة سياسية ذات مرجعية دينية بصرف النظر عن مسمي هذا الدين ..
وهو ماحاول الدستور الحالي فعله بخجل .. ولكن لغياب الشجاعة عند النظام وخاصة حرسه القديم .. تم الحفاظ علي النص علي الدين الرسمي للدولة والمادة .. فاصبح الامر سمك لبن تمر هندي .. لانحن دولة مدنية ولا دينية ..
اعذرني علي صراحتي مرة أخري .. ويمكن الرجوع لهذا الرابط لعل به ايضاح اكثر
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=548


13   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28400]

العنف ليس متبادل بين الطرفين

أخي أحمد شعبان حفظك الله من كل سوء


ما ذكرته عن العنف للأسف متأثر بإعلام الإخوان المسلمين .حماس (إبنة الإخوان) لا تريد سماع أي صوت سوى صوتها .فهي حركة إقصائية-كما تفضل الدكتور عمرو. .ومتزعلش يا سيدي وتكفيرية أيضا .


إبنة أحد قادة حماس (الشهداء) قامت بضرب إبنتي في الجامعة بعصا غليظة قائلة لها :أيتها الكافرة .فأجابتها إبنتي :لا أريد أن أرد عليك إحتراما لذكرى والدك لأنه قتل على أيدي الإحتلال.


هذا هو الفكر الظلامي الذي يحمله الكثير ممن انتسبوا إلى حركة الإخوان المارقة عن الدين.


صدقني أنني لا أكرههم بل لي أصدقاء منهم ولكني أكره الفكر الذي يحملوه.


تحياتي


14   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28405]

نعم أخي الفاضل / محمد سمير

لقد أشرت بالأمس أنني مدعوا لندوة عن مشلة الاقتصاد العالمية بمقر الكتلة النيابية للإخوان المسلمين .


وقد أفاض الدكتور / عبد الحميد الغزالي في أهمية الاقتصاد الإسلامي لإنقاذ العالم من هذا التدهور المالي .


وفي مداخلة لي سألت عن الأسس التي بنى عليها هذا المشروع الإسلامي ، في وجود التناقض بين التفسيرات وخاصة لفظ " ربا "


وحين الرد على التعليقات أعلن أن الدكتور غادر المكان ، ولم يتم الرد .


فأعتقد أن ما فعلته هو نوع من الرد أو التعرية لأفكارهم .


وبهذا الأسلوب يمكن مواجهتهم ، أما مسألة الإقصاء هذه فلا تروق لي إطلاقا .


وأعتقد أن مهمتنا نحن أهل القرآن تغيير هذا الفكر ، وهذا يقع على عاتقنا .


شكرا لك أخي الكريم على حسن المناقشة .


والسلام


15   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28407]

للأسف لقد أعطيت مصداقية لهراء عبد الحميد غزالي

مجرد حضورك مثل هذه الندوة .. أعطي مصداقية لهراء الاخوان .. ولا تتوقع أن يعطي عبد الحميد غزالي أو غيره منهم أي اهتمام لصوت معارض أو يرد عليك .. لأنه يعتقد أن ما يقوله لا يأتيه الباطل و أنه ممثل شرعي لله علي الارض ..
لقد غادر الدكتور المكان وضاع تعليقك في الهواء .. هل اهتم غيره من الحضور في الرد عليه ..
ستري كلامه منشورا في كل مواقعهم .. وتعليقك وكأن لم يكن .. هو مثله مثل عاكف ومحمد حبيب ومحمود عزت .. عقلية طز في مصر وأبو مصر واللي في مصر ..
ولا أدري كيف يخالف النظام القانون والدستور .. لأن مجرد تسمية هذا المقر مقر الكتلة النيابية للإخوان هو مخالف للقانون والدستور لأن الاخوان جماعة محظورة قانونا ويحق لحسني مبارك غلق هذا المقر بالضبة والمفتاح وطرد من فيه .. دون الحاجة لاعتقال احد .. الاعتقالات تفيد الاخوان بينما منعهم من اي نشاط سياسي علي اساس ديني هو الضربة القاضية لهم .. ولا ادري كيف يسمح النظام في مصر لعمر سليمان التحدث والتفاوض مع حماس وهي تابعة لجماعة محظورة قانونا في مصر ؟؟

16   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28408]

أخي العزيز الأستاذ / عمرو إسماعيل

تحية مباركة طيبة وبعد



أولا : بالنسبة لكلمة " دين " بالفتح والكسر فأرجوا متابعتي حول ما يتتالى من موضوعات حول تحديد معاني ألفاظ القرآن الكريم .



ثانيا : شكرا على الإيضاح بأن المعارضة ليست إقصائية ، أما قولك : أما المعارضة لمن يحمل مرجعية دينية فهي لا يمكن أن تكون سلمية وهي اقصائية في طبيعتها .



فهذا مالا أوافق سيادتك عليه ز



ومسألة التكفير ، فالله سبحانه وتعالى عرفنا بسمات الكافر والمؤمن والمشرك و...... ،



ولكنه لم يذكر لنا سبحانه أي فعل سيء نوجهه إليهم إلا في حالة العدوان علينا ، كما هى حالة المؤمنين بينهم وبين بعض " رد إعتداء وليس إعتداء .



أما مسألة النصوص التي تحض على العنف ، وتفسيرات أهل القرآن بعدم وجود عنف الغير مقنعة ، أود القول بأننا مازلنا في بداية مراحل الإصلاح ، وهى التوافق فيما بيننا حول الأفكار ، فلا تتعجل أخي سيأتي الفرج بإذن الله .



ومن خلال الفهم الصحيح للإسلام يمكن المحافظة على حقوق كافة المواطنين .



وأضم صوتي إلى صوتك لتكريس الدولة المدنية العلمانية .



وفعلا من حق الملحد أن يعلن عن فكره ، ولكن ما عايشته أن هذا الملحد يحاول إقصائي أنا شخصيا لمجرد أنني أستقي معارفي من الإسلام والتي تتمشى مع كل الحريات التي يدعوا إليها ، فما العمل ؟



هل يمكنني قبول عملية الإقصاء هذه ؟ ، ولم يتم الإقصاء لهذا الفريق دون غيره ؟ ، وهل سيكون إقصاءا متبادلا فتتشتت جهودنا حتى تتلاشى ؟ لهذه الأسباب لا أوافق على عملية الإقصاء لأي فريق .



نعم أتخيل حدوث ما أشرت إلأيه في دولة لها مرجعيات متعددة ومنها المرجعية الإسلامية ، ولكن في حال استطعنا تغيير ما بأنفسنا ، وفهمنا مرجعيتنا بمنهجية علمية والتي تكرس للرؤية النقدية ، وأمام المرجعية الإسلامية حاليا فما يجب علينا هو التوعية للجماهير ونجاهد في عدم وصولهم للحكم وليس الإقصاء بالقانون والدستور .



أما مسألة دين الدولة فأنا أوافقك في عدم الموافقة عليه لأن الدولة ليس لها دين فهى ملكا لكافة المواطنين على قدم المساواة .



وأخيرا فلن أعذرك على صراحتك ، بل أشكرك عليها جزيل الشكر .



وتقبل مني أجمل تحية


17   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28439]

الأخ محمد سمير

تجربة الأخوان في فلسطين تفضحهم.


وهذا هو الدليل القاطع. أي حكومة دينية ،أو أي حزب ديني يحكم باسم الدين الواحد " وخاصة إذا كان من الاديان الارضية،تكون  النتيجة كارثية " أقصاء الأخربأي ثمن".وحتى في اسرائيل ،باسم الدين  والاوهام الدينية يحكمون ،أنظر كم جروا على شعبهم والشعب الفلسطيني الويلات . حماس قبل الانتخابات كانت مع التعددية ،وبعد الفوز والانقلاب ،صار الهدف الاستيلاء الفردي على السلطة ،وبرزت شعارات الزهار بأنه يجب علينا  أقصاء الملحدين العلمانين  والقومين،وإقامة الخلافة الاسلامية في غزة . وهكذا الصهونية  شعارها إقامة الخلافة الصهونية في فلسطين وعاصمتها القدس .اتفقت الاصوليات   والشعوب عليها دفع الثمن.


 


18   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28448]

آخر تصريحات الزهار

أخي زهير حفظك الله من كل سوء


صرح الزهار قبل مدة أن (حماس هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني)


تحياتي


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,712,645
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia