تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
شقيق أوباما فى القاهرة ... !

ابراهيم عيسى Ýí 2008-09-03


افترض معى أن المواطن الكينى المسلم حسين أوباما قبل أن يسافر عام أوائل الستينات إلى الولايات المتحدة الأمريكية قرر أن يغير وجهته ويسافر أولا إلى مصر بلد الأزهر الشريف كغيره من مسلمى أفريقيا للتعلم والعمل فى القاهرة عاصمة الإسلام ، جاء حسين أوباما ودخل جامعة الأزهر ثم تعرف على فتاة مصرية بيضاء من أسرة تعيش فى حى حدائق القبة وأصلا أهلها من المنصورة وأحب حسين أوباما البنت وأحبته وقررا الزواج ، أهلها قطعا رفضوا الزيجة


وقالوا : مبقاش غير كينى أسود نناسبه !! ويا بنت مين القرد ده اللى ح تدفنى مستقبلك معاه ، وأخوتها وأهلها قرروا مقاطعتها أما أبوها فحاول بحكمة أن يقنعها أن الزواج من هذا الشاب الأفريقى مشكلة كبرى فهى ستلد عيالا سودا وح تبقى مألسة بنات خالاتها ثم أنه لن يجد عملا فى مصر وربما سيعود إلى كينيا (و تسيبى يا حبيبتى الحدايق وتروحى نيروبى ، ثم الحب بيروح ويجيى فكرى فى مستقبلك )، لكن عناد البنت وحبها تغلبا على موانع وعقبات الأهل وتزوجت حسين أوباما الذى تخرج من الجامعة وبحث عن عمل فى القاهرة خصوصا أنه أنجب إبنه مبروك حسين أوباما ، لكنه بعد عامين كره نفسه من المصاعب التى صادفها وطلق الست زوجته المصرية وسافر مثلما كان يفكر فى البداية إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تزوج فتاة أمريكية وعمل هناك وأنجب منها إبنه الثانى بارك حسين أوباما ، ها نحن كلنا عرفنا ماذا حدث لإبن حسين أوباما الثانى الشاب باراك وكيف بارك الله فيه و صار مواطنا أمريكيا رائعا وانتخبوه نائبا فى الكونجرس الأمريكى ممثلا عن ولايته ثم تقدم خطوات هائلة نحو الحلم وصار مرشح الحزب الديمقراطى لمنصب الرئاسة حيث بات أول أسود يترشح لهذا المنصب فى تاريخ الولايات المتحدة وها هو على مبعدة أمتار من كرسى أهم رجل فى العالم ورئيس مجلس إدارة الكون ، لكن تفتكروا ماذا حدث لأخيه مبروك أوباما فى مصر !

أبدا حتى الآن لا يزال مبروك أوباما يحاول الحصول على الجنسية المصرية ولم يتمكن من الحصول عليها رغم أنه أمه مصرية منصورية أبا عن جد ، وهو دايخ فى مصلحة الجوارزات والجنسية للحصول على الاعتراف بمصريته أو تجديد الإقامة ، كما ذهب مائة مرة لمقابلات فى أمن الدولة حتى يزكون طلبه لوزير الداخلية بالحصول على الجنسية المصرية ، لكنه لا يزال فى عرف مصر أجنبيا كينيا حتى الآن وقد تعرض أكثر من مرة للترحيل من البلد عندما نشبت خلافات بين مصر وكينيا فى وقت من الأوقات، كما أنه لم يتمكن من العمل فى أى وظيفة حكومية لأنه غير مصرى كما لم يستطع العمل محاميا رغم شهادته فى القانون لأن النقابة لا تسمح للأجانب بممارسة المحاماة أمام المحاكم المصرية وكان قد حفى بدلا من المرة مليونا كى يتم إعفاؤه من دفع المصاريف بالدولار فى المدارس والجامعة طبقا للقرار الحكومى بالتعامل مع أبناء الأم المصرية باعتبارهم أجانب !!
مبروك أوباما كذلك لا يصوت فى الانتخابات وليس له حق الترشيح طبعا لأى مقعد ولا حتى مقعد الحمام !

كينى أسود من حقه أن يصبح رئيسا لأمريكا أما فى مصر فلا كينى ولا مصرى ولا أسود ولا أبيض لهم حق الحلم بالترشح للرئاسة فالشرط الوحيد لأن تكون رئيسا مصريا أن تكون إبن الرئيس مبارك ...وهذا ليس الفرق بين مبارك وباراك أوباما بل هو الفرق بين الوراء ..."والأماما "

اجمالي القراءات 13452

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-16
مقالات منشورة : 93
اجمالي القراءات : 1,127,597
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 88
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt