كان يوم امس سعيدا إذ وجدت على ايميلى رسالة من الاخ الاستاذ نيازى عز الدين ، ولقد عرفت منها أنه إختار القرآن وكفى وكتب فى الموضوع دراسات ومؤلفات ، وكان يعانى الاتهامات شأن كل مفكر قرآنى ، ثم علم بنا عن طريق ابنه ودخل موقعنا وقرا فيه وفرح بما  فبادر بارسال تلك الرسالة لى ..أسرعت أحييه و أرحب به كاتبا معنا فى بيته وموقعه ضمن إخوة له ، فبادر بالاتصال تليفونيا وتحدثنا وكان يوما سعيدا.

أسعد تمام السعادة عندما يأوى الى شجرة أهل القرآن ـ فى غابة الانترنت ـ قرآنى كان مثلنا يعانى الوحة ويشعر بالاغتراب.

أشكر الله جل وعلا أن جعل لنا هذا الموقع واحة لنا ، نحن غرباء هذا العصر ، وأهلا بكل قرآنى يأتى الى بيته ، ويعلمنا و يتعلم منا ، ويناقشنا ونناقشه فى أدب واحترام وبحث مخلص عن الحقيقة ،ورغبة حقيقية فى اصلاح المسلمين سلميا من داخل الاسلام.

مرحبا بك اخى الاستاذ نيازى عز الدين ، ومرحبا بابنك وسام ، وننتظر منكما المزيد والمزيد مما يضىء كتاب الأعمال يوم القيامة .

الأستاذ الفاضل العزيز نيازي عز الدين:

نحمد الله تعالي الذي شرف هذا الموقع المبارك بقدومكم العزيز، والحقيقة فأنا لم أقرأ مقالكم أعلاه، فقد شغلني عن ذلك رؤياي لاسمكم كعضو وكاتب في الموقع فلم أتمالك نفسي من الفرحة، ودعوت الله تعالي أن ألا يكون هذا حلماً....!! وحمدت الله علي أنه واقع أعيشه الآن وأنا أحتفل بك.

أخي وأستاذي الفاضل:

كم قرأت لكم جميع كتبكم التي اقتنيتها واشتريتها واستفدت منها أيما استفادة، فأرجو من الله تعالي أن تفيدنا بما أنعم الله تعالي عليك من تدبر عالي للقرآن، ولي طلب عندك أرجوك مشكوراً أن تنفذه لنا ألا وهو أن تلقي لنا المزيد من الضوء علي كتاب (((النسئ)))، لتوضح لنا ميعاد رمضان بالضبط، وذلك لأنني وجدت كلامك يميل إلي المنطق أكثر من معرفة رمضان باتقويم القمري!!.... أو حتي بالتقويم الفلكي..

أخي الكريم:

كم حاولت الاتصال بكم، ولكنني لم أتمكن من الحصول علي بيانات خاصة بكم تمكنني من ذلك، ولكن الله تعالي ذو فضل عظيم، وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين.

مرحباً بكم مرة أخري وفي انتظار إجابة طلبي منك مشكوراً ومأجوراً علي ذلك إن شاء الله.

إبنك

شريف أحمد

تذكرت الان أنه اتصل بى احدهم وتحدث عن كتاب اسمه النسىء وربما ذكر اسم نيازى .. ولقد رددت عليه آسفا إننى لم أقرأ الكتاب ولم أعرف المؤلف.

لا أدرى .. ربما يكون السائل أنت يا شريف أحمد..

لقد نسيت ، والنسيان هو العدو رقم 2 لى ، بعد الضالين من شيوخ الأزهر والوهابية ..

على كل حال ، فارجو الاستاذ نيازى أن يتفضل بنشر فحوى كتابه المشار اليه ، وغيره من الكتب فى مقالات هنا على الموقع لنتعلم ونستفيد ، ونتناقش حولها ـ هذا إذا لم يمكنه نشرها بالكامل ودون اختصار .

وجزاكم الله تعالى خيرا.

أستاذي الفاضل الدكتور أحمد صبحي منصور:

إن النسيان يعد أمراً طبيعياً لدي كل البشر، فأنا أشكرك علي ذوقك الرفيع وخلقك الذي نتعلم جميعاً منه ونتمني أن يكون لدينا معشاره وينسحب هذا علي علمك وتفقهك في الدين أيضاً.

أجل، أنا الذي اتصلت بكم وتحدثت معكم بخصوص كتاب النسئ، وذكرت اسم أستاذي الفاضل نيازي عز الدين، وأرجو من كل كاتب في هذا الموقع أن يضم صوته إلي صوتنا لكي يفيدنا الأستاذ نيازي بفحوي ذلك الكتاب وخصوصاً موعد رمضان الذي علمت منه أنه يأتي في ميعاد شبه ثابت في شهر تشرين من كل عام، وانا في انتظار مقالاته المفيدة فأنتما أساتذتي وتعلمت منكما كثيراً اطال الله تعالي بقاءكم وأجزل عطاءكم.

إبنك

شريف أحمد

السلام عليكم ورحمة من الله وبركات

الأستاذ المحترم نيازي عز الدين

تحية طيبة وبعد

هذه أول مقالة أقرؤها لك والحقيقة أني استبشرت بها آملا أن نقرأ لك ما يفيد ويغني فما قدمت به مقالتك بقولك : ((‎ ‎من البديهي أن مفاتيح فهم القرآن لا‎ ‎يمكن أن نجدها إلا في القرآن.‏‎ ‎‎ ‎ومن البداهة أيضا أن لا‏‎ ‎نجد معاني كلمات القرآن إلا في القرآن‎ )) هو ما يحتاجه المسلمون لفهم شريعتهم داعيا الله أن يهديك سبيله

ولقد سرني قولك ((‏‏*أول من نبه من المفكرين المسلمين إلى أهمية مفتاح الترتيل‎ ‎لفهم آيات القرآن كان هو الدكتور محمد شحرور في ‏كتابه قراءة معاصرة للقرآن، طبع‎ ‎دار الأهالي بدمشق. )) فأنت أول من أقرأ له في هذا الموقع ويستطيع أن يعترف بفضل الذين قد اجتهدوا قبله في هذا المجال لدفع هذه الطريقة في التفكر والاجتهاد حتى نصل إلى مرحلة تفسير النص بالنص . ولم يكن اعترافك به من قبيل المجاملة والتزلف كما يفعل كثيرون لأنك أنت في موقع والدكتور محمد الشحرور في موقع آخر ولست مضطرا لهذه المجاملة . وأعتقد بأنك من الذين يخشون الله لقوله تعالى :

{لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران188

على هذا وما نوهت عنه في مقالتك لنا طلب منك أن ترشدنا لكتبك وكيف نستطيع الوصول إليها كما أننا نطلب من القائمين على هذا الموقع الكريم الذين يساهمون في نشر هذا الفكر أن يخصصوا زاوية لمكتبة لنشر مثل هذه الكتب على شبكة الأنتر نت حتى يستطيع كل من يحمل هذا الفكر أن يطلع عليها

وعلى أمل أن نقرأ لكم المزيد من المقالات

والحمد لله رب العالمين

 اولاً: أحمد الله تعالى وأشكره ،بأن أعزنا على هذا الموقع الكريم بالآستاذ نيازي عز الدين ،كما أعزنا بالأخرين الصادقين لكتابهم ،استاذي الكريم منذ خمس عشرة سنة ونحن مجموعة في سلوفاكيا ،كنا نمثل قوى يسارية مختلفة في عالمنا العربي ،وكان بيننا وبين الدين حجاب ،هذا الحجاب سببه كان لغة الحديث والفكر السلفي الوهابي ،ورؤيته وقرائته للدين والحياة التي كنا نرفضها جملة وتفصيلاً . ولكننا في الوقت نفسه كنا من أشد الموحدين ،والمؤمنين بالله وحده لاشريك له ....لكنه ايمان فطرة وعاطفة ،الى أن زرت بلدي الحبيب سوريا ،وقابلت أحد الرفاق القدامى ،وسالني هلى قرأت كتاب أنذار من السماء للأخ نيازي عز الدين ، قلت له أبدا ،دعاني إليه واهداني نسخة من الكتاب ...لم انم تلك الليلة ،وكأني جائع لسنوات ووجد ما يأكل الى أن تصفحت كل ما فيه من فكر ... استاذي منذ تلك اللحظة وكتبك في سلوفاكيا إحدى المراجع الاساسية التي ساعدتنا على فهم كتابنا برؤية قرآنية متكاملة ،الى أن تعرفتا بعد ذلك على هذا الموقع الكريم ،وعلى فكر أخونا واستاذنا الدكتور أحمد صبحي منصور وغيره من  الأخوة من الذين يكتبون  بفضل الله تعالى  لتكتمل الدائرة فيهم جميعا ، وأصبح هذا الموقع  والحمد لله نواة مؤسسة قرآنية ،أطمح أن أراه مؤسسة جامعية تخرج  الدعاة  الى كتاب الله ،بشهادات يحصلون عليها  بعد دراستهم مقررات أرجوا أن يفكر بها الدكتور أحمد ... لأننا بدون دعاة بنشرون فكرنا من على المنابر ،الفكر القرآني ،ستكون استمراريتنا  بين بين. وخاصة  ونحن نعلم أن للعمر نهاية.

 مرة أخرى ،نحن كما ذكرت نحمد الله  أنك يا استاذنا  العزيز أنت الآن بيننا ،وسنكون من اسعد الناس عندما سنقرأ من جديد مساهماتكم  في البحث والتدبر في كتاب الله .أرجوا من الله تعالى أن يمدكم بطول العمر والصحة والقوة ،من اجل اغناء موقعنا  بفكركم ورؤيتكم القرآنية .ولأخي الدكتور أحمد اتوجه اليه دائما بالشكر على هذا الموقع ... وعلى الجهد الذي تبذلونه في سبيل أغنائه ،وهأانت ترى يا أخ أحمد أن الله معنا ،لأننا مع الحق. والحمد لله

السلام عليكم _أستاذ نيازي عزالدين_أهل القرآن_ ورحمة الله. أما بعد:



هل وجود هذه الأخطاء, المتوارثة بالتواتر, في نطق بعض كلمات النص القرآني يستنتج منه أن القرآن قابل للتحريف؟ هل تعهد الله بحفظ النص القرآن بعلاقة تفاضلية بالنسبة للمتغير الزمني بحيث يكون النص القرآني محفوظاً على مدار الساعة وحتى قيام الساعة؟ أم أن القرآن محفوظ بعلاقة نقطية متقطعة بحيث يجوز أن يتم التحريف في زمن, ومن ثم يتم التصحيح في زمن آخر وهكذا دواليك ...؟ هل متوالية التحريف والتصحيح هي المعنى الحقيقي لحفظ القرآن؟ وهل ما ترسخ في عقول المسلمين من أن التحريف غير وارد على الإطلاق لأن الله قد تكفل بالحفظ هو ما يدفع بالمسلمين إلى التواكل وعدم المبالاة على قاعدة "للقرآن رب يحميه"؟ وهل أخطىء كل المسلمين على مدار التاريخ في فهم ما اعتبروه مسلمة "حفظ القرآن" حرفاً ونطقاً حتى بعث الله رجلاً صالحاً مجدداً يضاهي بعلمه الأنبياء كي يقوم بتصحيح الضمات والفتحات والكسرات!؟



وأخيراً:



كيف يوفّق أهل القرآن بين رأيهم بأن القرآن الكريم أنزل منقوطاً مشكولاً وبين هذا الرأي الذي ينسف معتقدهم بأن القرآن هو الميزان الذي يكيل ولا يُكال؟ ألستم تقولون أن الحق يعرف بالقرآن؟ وأليس هذا الرأي للكاتب يعدّ خروجاً على شروط النشر في هذا الموقع؟ أم أن الخط الأحمر عندكم هو الاستشهاد بأحاديث البخاري ومسلم, وليس تجاوز الخط الأحمر من شكك بالقرآن وجاء من أقصى القرية مصححاً لنصوصه؟ هل نحن هنا في موقع "أهل القرآن" أم في موقع "خصوم البخاري"؟ وهل رفضتم البخاري إلا لأنه تطاول على القرآن فجعل ما يسميه "الحديث الصحيح" مقدماً ومهيمناً على القرآن. أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء.



ملاحظة: سامر إبراهيم لا يأخذ موقفاً نهائياً, مؤيداً أو رافضاً, من الكاتب حتى يقرأ كامل حجته وبراهينه وهو مالم يتأتى له في حالة الأستاذ الجليل نيازي عزالدين. وسامر إبراهيم لا يوافق على وضع أي خطوط في وجه الكاتب مهما كان لونها ومهما كان رأيه ومذهبه. فلا علاقة _تفاضلية أو نقطية_ بين الكتاب عندما يكتبون والخطوط بكل ألوانها من الأبيض الناصع وحتى الأسود الفاحم. الخطوط عادةً توضع على الجبهات بين الأعداء المتقاتلين وليس بين أهل العلم المتحاورين. عذراً! الاستثناء هو لون الحبر الذي يسيل من أقلامهم...



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إلغاء التعليق

إلغاء التعليق

إلغاء التعليق

إلغاء التعليق

أهلا بك يا سيدى فى هذا الموقع.  لقد سعدت أيما سعادة عندما رأيت صورتك على مقال بالصفحة الرئيسية بهذا الموقع.  لقد تعرفت على كتاباتكم العظيمة من ابن خال لى يعيش بالقاهرة.  لقد كلمنى عن كتابكم النسئ.  عندما انتهيت من قراءته اقتنعت بآرائك فيه جدا ثم أعدت قراءته مرة أخرى وكنا فى شهر شعبان كما يعرفه جمهور المسلمين أى رمضان حسب حساباتك فى هذا الكتاب.  كنا تقريبا يوم ١٧ وفور اقتناعى بدأت الصيام من اليوم التالى مباشرة وكان ذلك من حوالى ٤ سنوات.  للأسف لم أستطع الحصول على باقى كتبك ولكن من فترة وجدت موقعا على الانترنت يبيعها ولست أعلم إن كان هذا الموقع يخص سيادتك أم أنه فقط لبعض المعجبين بكتاباتك.  عموما أتمنى أن تبقى معنا فى هذا الموقع وتثريه بآرائك مثل باقى الإخوة مثل الدكتور العظيم أحمد صبحى منصور وآخرين، وشكرا.

محمد أبو السعود.

أستاذ دكتور فى الهندسة الصناعية

معهد رينسليير بنيويورك.

عزمت بسم الله،



نحمد الله تعالى أن قال: فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا* رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا(11). الطلاق.



أخي الكريم الأستاذ نيازي عزالدين مرحبا بكم بيننا ( في موقع أهل القرآن)، وهذا من فضل ربي الذي يختار من عباده المخلصين المؤمنين به وحده ولا يشركون به شيئا، فيحبهم ربهم ويحبونه، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده.



أثابكم الله على هذا المقال والعمل الصالح الذي تبينوا فيه من ذكر الله ورسوله ( القرآن) الآيات البينات لتخرجوا الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور.



فنرجو منكم أستاذنا الكريم المزيد من نور الله وصراطه المستقيم، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، فنغير ما بأنفسنا من إتباعنا لما وجدنا عليه آباءنا ونقله دون تفكير فيه ولو كان ذلك مخالفا لشرع الله تعالى، حتى لا نكون ممن يشملهم قول الرسول يوم الفرقان: وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا(30).الفرقان.



حياكم الله وحفظكم من كل سوء، لنكن جميعا عبيدا لله مجاهدين في سبيله.

والسلام عليكم. إبراهيم دادي.

إلغاء التعليق

إلغاء التعليق

إلغاء التعليق