تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
موجز عن الأوهام والأكاذيب التى دسوها فى عقول عامة المسلمين مثل أنْ يرجعوا من الحج كيوم ولدتهم أُمهاتهم ، :
وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"”

محمد صادق Ýí 2018-04-15


 

"وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"

هناك حسابٌ: في الدنيا ... والأكبرُ في الآخِرة

موجزعن الأوهام والأكاذيب التى دسوها فى عقول عامة المسلمين مثل  أنْ يرجعوا من الحج كيوم ولدتهم أُمهاتهم ، وأنّ العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما وكذلك مُجرد الصلاة إلى الصلاة ، وأن الجنة تُضمَن بشفاعة النبي حتى لأهل الكبائر.

القاعدة العامة                                                                                                      

لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ

مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) } (النساء 123 - 124)

يقول الله سبحانه وتعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {8}  الزلزلة

إن أول ملاحظة نراها فى آيتين الزلزلة هى كلمة " يَرَهُ " سواءا كان خيرا أم شرا، السؤال هنا أين يرى الإنسان ذلك؟

الإجابة:                                                                                                                 

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) (سورة الإسراء 13 - 14)

 أن كل مَن يعمل خيرٍ أو شر يراه مكتوبا في كتاب أعماله يوم الزلزلة ليقوم الناس بعد ذلك لرب العالمين في يومِ البعث والحساب الأكبر، ماذا يرى الإنسان فى هذا الكتاب :

1- يَرى ما سبق أن عمِله في الدنيا من خير أو شر ووضَّح سبب المعاناة فى الدنيا:

وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ {30} الشورى

2- ويَرى أيضا إن كان حسناته ثقيلة فى الميزان فيجد أنه حوسب فى الدنيا ويجده مفصلا فى كتاب أعماله وجوزى جزاء أولى ثم : ثم يُجْزاهُ الجَزاءَالأوْفى {41}  النجم ، في الآخرة .

فمن يعمل خيرا يُجزَ به في الدنيا جزاءً وافيا هو جزاء أولى، أما في الآخرة فيُجزاه الجزاء الأوفى وبهذا يتبين كذبُ الذين افتروا على الرسول بل على الله أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر وأنّ الدنيا لا جزاءَ فيها ! 

فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {148} آل عمران

3-أمّا من لم يستوفى شروط النجاة ولم يُرِد إلاّ الحياة الدنيا فيرى في كتاب أعماله أنه لم يرَ في دنياه إلاّ ما شاء اللهُ له أن يراه ، وأنه قد أذهب طيباتِه في حياته الدنيا واستمتع بها فلا نصيب له في الآخِرة :

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً {18}   الإسراء .

4- ويَرى فيه أن الله سبحانه لم يُهمل صغيرة ولا كبيرة في الدنيا من خير أو شر إلاّ حاسب عليها حسب سنة الله فى الخلق:

مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا {79} النساء .

5- كيف تعامل الله سبحانه مع رسوله الكريم:

إن سنة الله جل وعلا لاتتبدل ولا تتغير فأنظر كيف طبق الله سبحانه هذه السنة على رسوله النبى الأمى فما بالكم نحن عباد الله الخطائين وخلق الإنسان ضعيفا:

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ {55}  غافر .

نلاحظ هنا أن الله سبحانه لم يعفى الرسول من طلب الإستغفار لذنب أنه تعجل فى النتائج منها هزيمة أحد، فكيف بنا عباد الله أن يعفى غيره.وقال له ولمن حوله :

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ  عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {165}  آل عمران .

وحتى بعد أن بشَّره في سورة الفتح بعج صلح الحديبية أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فقد ظل يأمره بالإستغفار لذنبه حتى بعد أن تحقق وعْدُ الله له بالنصر والفتحِ  :

إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ {1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً {2} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً {3}‏ النصر .

6- ويَرى الإنسانُ في كتابه أنه حوسب في الدنيا وسيُحاسَب في الآخرة كذلك على ذنوب اقترفها.

أمّا الذين يلبِسون إيمانهم بظلمِ الإيمان بغير آياتِ الله من كلام لبشر فهُم غير مُحصَّنين من الكبائر التي إذا عملوها فإن عليهم أنْ (1) يتوبوا (2) ويُؤمنوا بئايات الله  (3) ويُصلحوا (4) من قبل الموت(لا قبْلَه) لِتُقبل توبتهم :

فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ {67} القصص .

الختام:

فقد أورثوا الأمة التى لا تقرأ وإذا قرأت لا تفهم وإذا فهمت لا تتبع أورثوا الأوهام والإفتراءات والكذب على الله ورسوله وكتابه، النتيجة :

عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ {16} ] فصلت .

فإن على المسلمين التراثيين الذين إخترعوا دينا أرضيا أن يتخلَّوا عن أوهامهم وأكاذيبهم حتى يَغفرربُّهم ذنوبَهم. وأن يكفوا عن بث السموم فى عقول العامة بقولهم  : يرجعوا من الحج كيوم ولدتهم أُمهاتهم ، وأنّ العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما وكذلك مُجرد الصلاة إلى الصلاة ، وأن الجنة تُضمَن بشفاعة النبي حتى لأهل الكبائر.

    التسجيل الصوتى للخطبة:                                        https://www.screencast.com/t/smu1Mh65fpNK                                                      

صدق الله العظيم...

 

اجمالي القراءات 8287

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-30
مقالات منشورة : 456
اجمالي القراءات : 7,776,474
تعليقات له : 702
تعليقات عليه : 1,408
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Canada