الشيطان و تطور كذبته مع تطور البشر :
الشيطان و الشرك

بشار بشار Ýí 2013-04-18


بسم الله الرحمن الرحيم

 

الشيطان ذكر 50 مرة و مع مشتقات الكلمة أكثر من 80 مرة و سبب ذلك لتبيان أهميته فهو عدو الإنسان الذي أخبرنا الله عز و جل عنه في كتابه الكريم و عن سبب هذه العداوة لبني آدم. و الله عز و جل بين لنا السبب الذي عصى إبليس ربه من أجله و أيضا أخبرنا الله عز و جل عن الأساليب التي يستخدمها لإضلال بني آدم و الكيفية التي يطبق بها أساليبه و من رحمة الله عز و جل و علمه الرحيم العليم الذي و سع كل شيء رحمة و علم أخبرنا بهذا كله لكي نعلم كيف نفلت من بين يدي هذا العدو اللعين و نكون من عباد الله سبحانه و تعالى المخلصين.

أولا العداوة :

بدأت العداوة حين قال الله عز و جل للملائكة إني خالق بشر من طين و سأجعله خليفة على الأرض و حين يتم ذلك يجب عليكم الإمتثال لأمري بالطاعة لي و السجود لهذا المخلوق أي الطاعة له قال الله عز و جل : (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11)قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)الأعراف. فأطاعت الملائكة أمر الله عز و جل إلا إبليس عصى لأنه ظن أنه أفضل منه بالخلق أنه من نار طاقة و هو من طين مادة قال الله سبحانه و تعالى : (قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15)).  بعد تكبره على الله عز و جل و عدم الإمتثال لأمره سبحانه أخرجه من المستوى الأعلى عالم الملائكة إلى مستوى أقل منه و هو عالم الجن و هنا بدأ بمهمته في إضلال الناس و قد أقسم بعزة و جلال الله عز و جل بأنه سيغوينا أجمعين إلى عباد الله سبحانه المخلصين المتبعين لهدي الله عز و جل و رسالته بأنه لا إله إلا الله و حده لا شريك له  قال الله عز و جل :(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)) و كان الرد من الله العظيم رب العرش العظيم أنه من تبعه و تخذه و ليا سيكون مصيره النار و بإس المصير.

الأساليب :

لكي تغلب عدوك يجب أن تعرف أساليبه التي سيستخدمها ضدك لكي تتجنبها. الشيطان يستخدم الوسوسة لكي يضل الشخص هل سأل أحد كيف يوسوس؟و أنا لا أسمع إلى صوتي؟ هل فكر أحد كيف لا أشعر به؟ قبل أن أجيب سأكتب بعض الإحصائات في علم النفس يوميا يدخل أكثر من 50000 فكرة منها ما هو منك و منها ما هو خارجي من العالم المحيط قرابة 80% منها سلبي و الباقي إجابي و أحد علماء النفس العالميين قام بعملية إحصاء لنوع الأفكار التي تصيب المرضى النفسيين فقسم النتائج إلى ثلاث الأولى أفكار إذاء النفس و الأخرين, و الثانية  أفكار الرذيلة, و الاخيرة أفكار عن الإسائة للقيم الدينية تعالوا نتدبر قول الله عز و جل : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِوَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ(169) أخبرنا الله عز و جل عن أحد أنواع هذه الوساوس و الأكثرها و ضوح وهي السوء أي أفكار إذاء النفس و الأخرين و الفحشاء الأفكار الرذيلة و الجنسية و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أي الإسائة لله عز و جل و تكذيب دينه و الرسول محمد و الرسل عليهم السلام جميعا.

كيف يوسوس:

قال الله عز و جل : ( من شر السواس الخناس) اي الذي يوسوس و هو مستتر يتكلم معك دون الإحساس و الشعور به أبدا كيف ؟ لكل شخص بصمة صوة و لغات يتكلمها يقوم الشيطان بمطابقة هذه البصمة حتى تشعر بأنك تكلم تحاور نفسك و ليس أنك تتكلم مع عدوك و قال الله عز و جل : (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِين) َ. حتى تتبع و سوسته لابد أن يجعلك تصدقها و كيف يتم ذالك ؟ قال الله سبحانه و تعالى : (من شر النفاثات في العقد) العقد هنا هي العقد العصبية بالدماغ المسؤلة عن توليد المشاعر أي أنه يتلاعب بالمشاعر حتى يصدق عليك قوله. حينما يوسوس بمطابقة صوت النفس يخرج إهتزازات أي( ينفث) هذه الإهتزازات تأثر على العقد العصبية و يولد شعور موافق للفكرة كشعور باللذة و الشهوة عند التفكير الفاحش أو الخوف بأنك لم تفعل شيء أو نسيت شيء و يتلاعب بهذه المشاعر ليصدق غرضه و هو أذاك إما بالشرك و الكفر بالله عز و جل إن لم يستطع فعل ذلك فإنه يتعبك ليصل بك إلى المرض أو الإنتحار و قد يفعل بك الإثنان.

تطبيق ذالك:

في قصة آدم و زوجه عليهما السلام استعمل نفس الأسلوب و هو الوسوسة مع التأثير على المشاعر لنتدبر قول الله عز و جل : (وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ* وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ* فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ * قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) مثال مهم أعطانا إياه الله عز و جل عن طريقة إبليس الشيطان في الغواية. قام بوسوسة الفكرة وهي أن الله عز و جل رب العزة ما نهاهم عنها إلى أن يكونا ملكين أو من الخالدين, و حتى يصدق عليهما الوسوسة يجب أن يشعرهما أنها من النفس و أنها نصيحة وليست كذبة (إني لكما من الناصحين) و دائما النصيحة تعطيك إحساسا بالطمأنينة و حلاوة الكلام .لقد غلف لهم الوسوسة السم بغلاف من السكر و عندما ذاب و ظهرة الكذبة قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا لنكونن من الخاسرين و كانت التوبة. و لاكن بهذا الأسلوب القوي الصعب الكشف عنه دمر أقواما و عذبها بسبب شركها و كفرها و أضلها عن الهدي من الله عز و جل بإستعمال الإحساس الأخر التخويف قال الله عز و جل : (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)) .و هذا على المستوى الفردي و لاكن على مستوى الأمم.

على مستوى الأمم:

الهدف الاساسي لإبليس أن يضل البشر عن هدي الله عز و جل و عبادته حق عبادته بأنه لا إله إلا الله. و الطريق الوحيد ليجعل أمة كاملة تصدق كذبته يجب أن يجعل الكذبة دينا. حين بعث الله عز و جل الأنبياء و الرسل إلا أقوامهم كان بعضهم يؤمن بالله عز و جل و كانوا يصلون و لاكن لأصنام أو أوثان قالوا أنها شفعائهم و التي تقربهم إلى الله سبحانه و تعالى عن هذا كله قال الله عز و جل : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ), و قال الله عز و جل : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى), و قول الله سبحانه و تعالى : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) [الزمر: 38 (462)] دليل على أنهم كانوا يعلمون أن الله عز و جل خالق كل شيء و مالك كل شيء و لاكن إتخذوا أولياء و شفعاء ليقربوهم من الله زلفى. و أيضا قال الله العظيم رب العرش العظيم : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ، اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [العنكبوت: 61 – 63 (403)]. الشيطان كذب عليهم أن هؤلاء العباد الصالحين الأوثان ستقربهم من الله عز و جل و مثال ذلك عن قصة الخمس عباد الصالحين و دا و يغوث و يعوق و نسرالذين كانوا قبل نوح عليه السلام الذين أصبحوا أوثان تعبد على مر الأجيال لأن الشيطان إستغل حب الناس لهم. كيف صدقها عليهم؟ صدقها بأن جعلها دينا في كتبهم التي يقرأوها و يتعبدون بها و يقرأها عليهم علمائهم و أحبارهم و غيرهم و حين يأتي الرسول أو النبي يكذبوه و يقولون هذا ما و جدنا عليه أبائنا و هذا هو ديننا و نحن نعلم أن الله عز و جل موجود و لاكن هؤلاء شفعائنا عنده سبحانه و تعالى علوا كبيرا عن ذلك و هذا الأسلوب هو الأخطر و الأخطر من الإلحاد و هو جعل الشرك دينا و عند التساؤل يخوفك بأنه دين و لا يجب عليك أن تقول و أن تفكير بذلك هذا الدين الذي و لدت عليه و مات عليه أبائك و أجدادك و أنظر إلا كل هؤلاء العلماء و الأحبار هل أنت اتقى و أفهم منهم أسلوب خطير و يجب التفكر به قال الله عز و جل : (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا) (170) البقرة  و قال الله سبحانه و تعالى أيضا : (بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون (22) الزخرف. قال الله سبحانه و تعالى : (وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)   

تطبيق ذلك على اليهود:

الشيطان قام بتحريف كتب اليهود على مر العصور بالوسوسة و تصديق ذلك عليهم حتى حين يضل هذه الأمة لا تشعر بأنها على ضلالة لأنه دينها التي و رثته عن أبائها.

لنتدبر الايات قال الله عز و جل : (وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُم صادقين) و قال الله سبحانه و تعالى: (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأنّي فضّلتكم على العالمين)[البقرة:47]هنا يخبرنا الله عز و جل عن كذبتي الشيطان لليهود و الأولى أنهم هم أهل الجنة و الثانية أنهم فضلهم على العالمين و أنهم شعب الله سبحانه و تعالى المختار. ما الغرض من هاتين الكذبتين الغرض الأول أنهم على حق و أنهم أهل الجنة حتى لا يقوموا بالبحث أو الإنتباه إلا أن كتبهم قد حرفت و أنها ليست بكتب الله عز و جل و ما هي إلا كتب أحبارهم إستغل الشيطان ضعف البشر المؤمن بالله عز و جل و الأخرة و حبه للجنة و أعطاه شعور الراحة بعد تحريف كتابهم و أنهم أهل الجنة و عندما يبدأ اليهودي بالتفكير إن كان ذلك صحيح أو خاطئ يعطيه الإحساس بالخوف أنه يشكك بدينه و هذا قد يطرده من رحمة الله عز و جل و يا لا صعوبة الحور الداخلي و الله الرحمن الرحيم و حده يرحم الإنسان و يهديه إلى الحق. الغرض الثاني أنهم شعب الله سبحانه و تعالى المختار و المصطفى من العالمين و هذا يؤدي إلى إستحقار الغير و هذا ما يحدث يقتلون و يسفكون الدماء ظنا منهم أنهم على حق و أن غيرهم أقل منهم و ما دام على غير دينهم فهو حل بأن يقتل و بكل سهولة.

تطبيق ذلك على النصارى:

الكذبة الأولى نفسها بأنهم أهل الجنة و أن عيسى عليه السلام قد غفر لهم ذنوبهم كلها مما أدى بهم إلا الرذيلة بكل أنواعها و أخر الأسبوع يذهب إلى القس و يعترف و بعدها يعود على ما تعود عليه من خطيئة.  كذبة خطيرة جدا و الأخطر منها أنهم قالوا أن عيسى عليه السلام إبن الله سبحانه و تعالى علوا كبيرا على ما يصفون و يشركون قال الله عز و جل : (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) سورة النساء. و قد بدأها بشعور الندم حين مات عيسى عليه السلام و تخلوا عنه ندموا و الشيطان زاد على ندمهم و أتاهم بنصيحة حتى يرتاحوا من هذا الذنب بأن يزيدوا في حبه و الدعاء له و جيلا بعد جيل و صل بهم الحب إلى قول أنه إبن الله سبحانه و تعالى علوا كبيرا عن ذالك و يجعلهم يحرفون الكتب حتى لا تذهب هذه الفكرة و جعلها دينا. و لكن بعضهم عندما يقرأ انه يتعب و يأكل الطعام قال الله عز و جل : (ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون) يبدأ عنه الشك و هنا يأتي الشيطان و يتعبه بالخوف أن عيسى عليه السلام سيعاقبك على هذا التشكيك و يصدق عليه الكذبة و يعود إلى قول عيسى إبن الله حشى لله سبحانه و تعالى علوا كبيرا عن ذلك و يعطيه إحساس الراحة و الطمأنينية بهذا و لاكن من يصر و يتبع هدي الله عز و جل يخرحه من هذا الخوف.

تطبق الكذبتين على المسلمين :

من رحمة الله عز و جل في العالمين أنه حمى و حفظ القران من أي تحريف و يمكن إثبات ذلك بأنه الكتاب الوحيد الذي يقول لا إله إلا الله و حده لا شريك له و فيه من المعجزات لا حد لها لغويا و علميا و إجتماعيا و نفسيا و عدديا و غير الكثير و هذا ما يقوم به الأخوة الكتاب و المتدبرين في موقع أهل القرآن.

 لاكن الشيطان لن يدع مليار مسلم يدخل الجنة هكذا !!!قام الشيطان بأقوى حيلة و هي تجهيل عقولنا عن الحقيقة بأن القران هو كلام الله عز و جل كامل لأنه كلام الكامل. و وضع لنا دين أرضي اسمه السنة و هو ما قدر على تحريفه و جعله دينا و لاكن مع أن القران موجود و سهل أن يكشف عن هذا الكذب مازال المسلمون متمسكين بما يعارض كلام الله عز و جل. كيف فعلها الشيطان و صدق كذبته بهذه القوة ماذا تظنون أنه قد فعل و جعل المسلمين يشركوا بالله عز و جل مع أنهم يوحدوه.

قال الله عز و جل :  (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125) ) حقيقة و اضحة من الله عز و جل في كتابه غيبت بفعل الشيطان عن عقول الناس و هي أن ليس أي قوم معين هو من أهل الجنة أو الجنة له من يعمل سوء يلقى جزاء فعلته و من يعمل صالحا يكون جزائه الجنة إنشاء الله عز و جل. و لكن المسلمين و قعوا في نفس الكذبة و هي أن المسلمين بالجنة يتعذب شوي و يخرج و يفدي نفسه بنصراني أو يهودي و الأحاديث كثيرة. و الكذبة الثانية أنهم افضل قوم و أحسنهم لأنهم الموحدون و غيرهم حلال القتل و لو حتى كان من غير الطائفة السني عند الشيعي كافر و مشرك و الشيعي عند السني كافر و مشرك و لنن ننسى المسحين و اليهود و قال الله عز و جل : (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا ). و كل طائفة تستطيع إفتاء القتل في خمسة دقائق. كيف حصل ذلك لو قرأنا القران كله لن نجد أي من هذا أو ان الرسول يشفع لأمته من مات منهم على الكبائر و الله عز و جل حزرنا من عدم التوبة عن الكبيرة و الموت عليها و يقولون يا أخي هذه من رحمة ربك صحيح الله أرحم الراحمين و الله عادل و لذلك خلق النار و الله عز و جل بعلمه و عدله يعلم من يتستحقها خالدا فيها أبدا فلا تكون كل المكذب بدينك و تقول إذا كان الله عز و جل رحيم لمذا خلق النار؟ خلقها لحكمة و عدل لا نستطيع و صفه و لا الإحاطة بذرة منه قال الله عز و جل : (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ) . كيف كذب علينا ذلك و القران لم يحرف ؟ السنة المنسوبة عن الرسول محمد عليه رحمة الله و سلامه الذي سيقول عنا يوم القيامة قال الله عز و جل عن هذا : (وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) و هذا دليل على هجر القران بأن إتبعنا كلام البشر الذي من السهل يحرف و ينسب إليه و قد زينه الشيطان أنه كلام محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و جمع لنا الكذبتان في كتب و وضعها داخل هذه الكتب أحاديث صحيحة موافقة للقران و لكن أيضا معها الكثير مما يعارضه كمثال من يريد تسميمك هل يقول لك هذا سم إشربه أكيد لا سيضع لك السم في كأس من الحليب و العسل كي لا تراه و تحس به و حين يأتي أناس يقولون أن الرسول لم يقل أنه سيشفع و هذا إفتراء و أن سبب عذاب الأقوام السابقة ليس فقط لأنهم لا يعبدون الله عز و جل ولاكن لأنهم يعلمون أنه الخالق و المالك و العليم و لاكن لم يصدقوا بعدم و جود شفاعة لما يعبدون و يتقربون به إلى الله عز و جل سبحانه و تعالى عما يشركون.

لماذا لم نشعر بأننا نشرك مع أن القرآن واضح بهذه المسألة ؟ لصعوبة التحريف في القرآن و لأن القران كله يقول أن الله عز و جل أحد لا إله إلا هو لاشريك له كان من الصعب أن يقولها علنا أن الرسول كذا و كذا لذلك أو جد طريقة أخرى حتى يكون ذكر الرسول مقرونا بذكر الله عز و جل دائما و يصعب علينا تكذيب كتبنا و شيوخنا و هي أننا لسنا مشركين نحن نقول لا أله إلا الله محمد رسول الله و لاكنك مع هذه الشهادة تقول أنه شفيع و أنه سيد الرسل و نسي أمر الله عز و جل أن لا نفرق بين أحد من رسله و أنه أفضلهم و تسمون الدين دين محمد و نسوا أنه دين الله سبحانه و تعالى الإسلام الذي نزل على كل الرسل و الأنبياء عليهم السلام.

كيف نفعل ذلك و القرآن و اضح و صريح كيف لم ننتبه لما في الكتب المنسوة إلى الرسول عن ذلك و بين أدينا كلام الله عز و جل.

ليس تحريفا فقط بل ذكرا :

الترديد الدائم لاسم يجعله جزء من حياتك حقيقة

الفكرة من الذكر برمجة العقل للمرجع الاساس في حياة البشر في كل شؤنهم اليومية و الحياتية و هو الله عز و جل و العمل على ان تكون حياتنا بما يرضيه و ما يرضيه هو اتباع هديه في القران الكريم كلام الله الرحمن الرحيم العليم الذي كان علمه رحمة للعالمين.

لو أن البشر فقط قالوا لا اله الا الله لكان صعبا على الشيطان ان يفعل شيء لأن ترديد الاسم مرارا و تكرارا يجعل من يكرره دائما في ذكراه و تفكر فيها فهذه حقيقةمثال: عند قرائتك لشيء  مرار و تكرار او سماعك لشيء مرارا و تكرار تصبح دائم التفكير في الموضوع. تكرار الاسم مهم جدا و هو الأهم و لا يوجد افضل من ذكر الله عز و جل الدائم و لهذا السبب كان الله عز و جل يذكرنا دائما بالشكر له و الصلاة له بذكره فقط اي ان حياتنا يجب ان تكون لذكره عز و جل اي ذكر اسمه اللهوحده لكي تكون حياتنا له و عند فعل اي شيء نستحضر الله عز و جل و ما علمنا بالقران عن هذا الموضوع و ليس كما يفعل المسلمين هذه الأيام أي شيء يريد فعله أو أخذ الرأي الصحيح عنه قال ماذا فعل الرسول أو قال عنه و نسي أن الله عز و جل أنزل القرآن تبيانا لكل شيء و البرمجة السليمة.

قول لا اله الا الله كامل المضمون و لمعنى تعظيم الله و كامل لمعنى الايمان و لمعنى الاسلام, قول محمد رسول الله لا يزيد شيء على المضمون. ولاكن الشيطان استغلها لجعلها في اذهان البشر تتكررو تتردد بإستمرار حتى قالوا الناس أن دين الإسلام لمحمد و يسمونه نبي الاسلام و هذا صحيح و باقي الانبياء للاسلام و ليس محمد فقط عليهم السلام من الله السلام, استغلها الشيطان لتركيز فكرة أن هذا رسولي انا, و ركز فكرة أن اتصف بصفاته حتى المظهرية حتى أتقرب من الله عز و جل وأنساهم معنى أنه كان خلقه القران اي تعلم أخلاق الأنبياء جميعها التي علمهم الله عز و جل اياها, استغلها الشيطان بعد و فاته بأن اصبحت واجبة لتكون مسلم و من قال لا اله الا الله فقط أنه مخطأ و يقولون الله يهديك, استغلها الشيطان ليكون تقديسا له و لم تفعل كلمة رسول الله اي شيء في عقول المسلمين بل زادوا في تقديسهم و حبهم المبالغ له. اذا شتم احرقنا البلاد اذا شتم الله عز و جل و هنالك الف فلم مسيء لله عز و جل و لا اي ردت فعل و هنالك الف فلم مسيء للرسل عليهم السلام و لا هنالك احد منهم يفعل شيء و لكن محمد عيه الصلاة و السلام هو نبينا نحن. و ركز فكرة أنا موحد إذا كتبي صحيحة و هي بعد القرآن بالصحة المهم أني ما زلت موحد و لاكن اؤمن أن الرسول شريك و يشفع و بالدعاء له أتقرب من الله سبحانه و تعالى و التسبيح بالصلاة عليه و لم يفهم أحد معنى الصلاة من القرآن و كيفيت تطبقها فعلا و أنها ليست تسبيحا.  حيلة تطورة مع الامم السابقة و أصبحت الأقوى على الإطلاق.

الشيطان لعبها صح و جعل الاسم الاكثر ذكر بعد الله سبحانه و تعالى هو محمد و جعلها جميلة بوضع رسول الله بجانبها حتى لا تنتبه على أن فيها سم عقلي و هو الذكر الدائم و بالمناصفة بين الله سبحانه و تعالى عن ذلك و محمد عبده و رسوله و يقولك نحن نسبح لله سبحانه و تعالى فقط و ماذا عن الشهادة و ذكر محمد بالصلاة عشر مرات و أكثر بعد الوضوء و في الأذان و بعد الأذان ذكر دائم بالمناصفة و بزعل و قت منقوله إن فيها شركا.

أذهب الشيطان عنا الفكرة أن القران هو المرجع و خوفنا بها أن نكذب حديث حتى لو كان متعارض مع القران و أراحنا بذلك أننا موحدون هل فعلا نحن موحدون.

و أخافنا و قال لنا مالك إنت و هل الأشياء, في شيوخ بفهموا و لاكنهم فعلوا كما فعل الأحبار و السابقين هذا ديننا و هكذا و لدنا عليه و نسوأ أن القران كله كلام و أمر الله عز و جل بالشهادة له و حده و الذكر له و حده و الحب لغيره لا يكون لدرجة التقديس و الذكر الملازم له حتى يأخذ حيز في قلبك و تكون سبب في لعب الشيطان فيك أنه الحبيب و الشفيع و أفضل المرسلين و نسينا أن الله قال أنه بشر و الرسول قال لم أكن بدعا من الرسل و ستسخفنا كلام الله عز و جل القرآن و صرنا نقرأه للحسنة بعشرة و نسينا الأمر بالتدبر و الفهم و صار للمناسبات و الرقية و جعلنا التشريع من السنة فقط. يا شيخ كيف أطلق مرتي جاء بالرد بأحاديث و كتب و بلاوي و القران قد شرح الطلاق شرحا كاملا شاملا و أخر الشيء يكون أعطاه من الأحاديث ما يعارض شرع الله عز و جل في الطلاق.

و من يقول أن القران يكفي يقولون كفر و الله عز و جل قال ذلك!!

يقولون من يقول أن الشهادة لا إله إلا الله فقط انه كافر و من أين أيتيت بذلك هذا ليس في ديننا و أقول له الله عز و جل قال و أمر في ذلك في كتابه و في أخر الحديث يقول أنا مسلم و أنت قراني و لاكن أنا المسلم و لست بطائفة و لاكن ما هي إلا تسميات و ضعتوها لتخوفوا الناس من الإقتراب و الفهم ( و حي و و سوسة من الشيطان ) لأنه ما من عاقل يقوا عن من يقول لا إله إلا الله و يتبع دين الله و الرسالة الخاتمة و يقول أن محمد عليه الصلاة و السلام خاتم النبيين و يقول أن القرآن كامل لأنه كلام الله عز و جل الكامل سبحانه و تعالى عما يصفون و يشركون قال الله عز و جل :  (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ).

الآيات التي جاء فيها ذكر لا إله إلا الله – لا إله إلا أنا - لاإله إلا هو-
1- )
فَاعْلَمْ أَنّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلا اللّهُ وَاسْتَغْفِرْلِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ( [محمد : 19]
2- )
إِنّهُمْ كَانُوَاْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَإِلَـَهَ إِلاّ اللّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَإِنّا لَتَارِكُوَ آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مّجْنُونٍ( [الصافات : 36]
3- )
لّقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـَهٍ إِلاّ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لّمْ يَنتَهُواْ عَمّا يَقُولُونَ لَيَمَسّنّ الّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ( [المائدة : 73]
4- )
حَتّىَ إِذَآ أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنّهُ لآ إِلِـَهَ إِلاّ الّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنوَاْ إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ( [يونس : 90]
5- )
يُنَزّل الْمَلآئِكَةَ بِالْرّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىَ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوَاْ أَنّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ أَنَاْ فَاتّقُونِ( [النحل : 2]
6- )
إِنّنِيَ أَنَا اللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلآ أَنَاْ فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصّلاَةَ لِذِكْرِيَ( [طه : 14]
7- )
وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رّسُولٍ إِلاّنُوحِيَ إِلَيْهِ أَنّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ أَنَ اْفَاعْبُدُونِ( [الأنبياء: 25]
8- )
وَذَا النّونِ إِذ ذّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنّ أَن لّن نّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىَ فِي الظّلُمَاتِ أَن لاّ إِلَـَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ( [الأنبياء : 87]
9- )
وَإِلَـَهُكُمْ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ لاّإِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الرّحْمَـَنُ الرّحِيمُ( [البقرة : 163]
10- )
اللّهُ لاَإِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ( [البقرة : 255]
11- )
الَمَ * اللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ( [آل عمران 1 : 2]
12- )
هُوَ الّذِي يُصَوّرُكُمْ فِي الأرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُالْحَكِيمُ( [آل عمران : 6]
13- )
شَهِدَ اللّهُ أَنّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ( [آل عمران : 18]
14- )
إِنّ هَـَذَا لَهُ وَالْقَصَصُ الْحَقّ وَمَا مِنْ إِلَـَهٍ إِلاّ اللّهُ وَإِنّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ( [آل عمران : 62]
15- )
اللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ لَيَجْمَعَنّكُمْ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً( [النساء : 87]
16- )
ذَلِكُمُ اللّهُ رَبّكُمْ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ( [الأنعام : 102]
17- )
اتّبِعْ مَآ أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ( [الأنعام : 106]
18- )
قُلْ يَأَيّهَا النّاسُ إِنّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الّذِي لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ( [الأعراف: 158]
19- )
اتّخَذُوَاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ لِيَعْبُدُوَاْ إِلَـَهاً وَاحِداً لاّ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمّا يُشْرِكُونَ( [التوبة : 31]
20- )
فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّهُوَعَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَهُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ( [التوبة : 129]
21- )
فَإِلّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُوَاْ أَنّمَآ أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاّ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ فَهَلْ أَنتُمْ مّسْلِمُونَ( [هود : 14]
22- )
كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِيَ أُمّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَآ أُمَمٌ لّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الّذِيَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرّحْمَـَنِ قُلْ هُوَ رَبّي لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ( [الرعد: 30]
23- )
اللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ لَهُ الأسْمَآءُ الْحُسْنَىَ( [طه: 8]
24- )
إِنّمَآ إِلَـَهُكُمُ اللّهُ الّذِي لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ وَسِعَ كُلّ شَيْءٍ عِلْماً( [طه : 98]
25- )
فَتَعَالَى اللّهُ الْمَلِكُ الْحَقّ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ( [المؤمنون : 116]
26- )
اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ( [النمل : 26]
27- )
وَهُوَاللّهُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الاُولَىَ وَالاَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ( [القصص : 70]
28- )
وَلاَ تَدْعُ مَعَ اللّهِ إِلَـَهاً آخَرَ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ كُلّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ( [القصص : 88]
29- )
يَأَيّهَا النّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللّهِ يَرْزُقُكُمْ مّنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ فَأَنّىَ تُؤْفَكُونَ( [فاطر : 3]
30- )
قُلْ إِنّمَآ أَنَاْ مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَـَهٍ إِلاّ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهّارُ( [ص : 65]
31- )
ذَلِكُمُ اللّهُ رَبّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ فَأَنّىَ تُصْرَفُونَ( [الزمر : 6]
32- )
حـمَ * تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * غَافِرِ الذّنبِ وَقَابِلِ التّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطّوْلِ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ( [غافر 1 : 3]
33- )
ذَلِكُـمُ اللّهُ رَبّـكُمْ خَالِقُ كُـلّ شَيْءٍ لاّ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ فَأَنّىَ تُؤْفَكُونَ( [غافر : 62]
34- )
هُوَ الْحَيّ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَفَـادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ الْحَـمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ( [غافر : 65]
35- )
لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ رَبّكُمْ وَرَبّ آبَآئِكُمُ الأوّلِينَ( [الدخان : 8]
36- )
هُوَ اللّهُ الّذِي لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَعَالِمُ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ هُوَ الرّحْمَـَنُ الرّحِيمُ( [الحشر : 22]
37- )
هُوَ اللّهُ الّذِي لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَالْمَلِكُ الْقُدّوسُ السّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُالْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ سُبْحَانَ اللّهِ عَمّا يُشْرِكُونَ( [الحشر : 23]
38- )
اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكّلِ الْمُؤْمِنُونَ( [التغابن : 13]

و أخيرا خطابا لأهل القرآن. ممن مازال متمسك بالشهادتين فأقول أنه منتحر عقليا لأن لا إله إلا الله كافية و فيها ذكر و تعظيم لله العظيم رب العرش العظيم و ذكر محمد رسول الله لا يزيد على الدين و الإيمان بشيء و لاكن سيزيد بأنك تذكر شخص بالمناصفة مع الله سبحانه و تعالى علوا كبيرا يوميا في كل عمل تعبدي تفعله فهل أنت منتحر عقليا أم موحد لله الرحمن الرحيم.

 و عسى الله الرحمن الرحيم أن يهدينا و يهديكم أجمعين إلى صراطه المستقيم و إن الله على ما أقول شهيد و الحمدلله رب العالمين.

اجمالي القراءات 10093

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٨ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71593]

بورك فيك يا بشّار ..وزادك علما وهدى

وأهلا بك كاتبا فى موقعك ( أهل القرآن ) . وننتظر منك تفاعلا  متجدّدا فى التعليقات ، لنستفيد وتستفيد .


وشكرا جزيلا .


2   تعليق بواسطة   بشار بشار     في   الخميس ١٨ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71595]

شكرا جزيلا دكتور أحمد منصور

الحمد و الشكر لله و أرجوا من الله أن يعينني على التعلم و نشر ما أتعلم.


شكرا جزيلا لك يا دكتور أحمد على إعطائي فرصة الكتابة في الموقع و أسأل الله عز و جل أن يعينك على نشر الحق و يهديك إلى خيره و الإستزادة بعلمه سبحانه الرحمن الرحيم.


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2013-01-26
مقالات منشورة : 1
اجمالي القراءات : 24,927
تعليقات له : 17
تعليقات عليه : 2
بلد الميلاد : Palestine
بلد الاقامة : Canada

احدث مقالات بشار بشار
more