فارس الفارس في الأحد 02 مارس 2008
الأخوة الأحباب
وصاتني هذه الرسالة من الأستاذ / فارس
وأعرضها عليكم كما وصلتني ، وأشكره باسمكم جميعا ، وفي انتظار تجارب الجميع
أخوكم / شريف هادي
قصتي مع أهل القرءان
في أحد الأيام قبل عدة أعوام ذهبت لزيارة صديقي من أيام الجامعة (أبو العبد) وهو صاحب مكتب تدقيق حسابات ، سلمت عليه وسألته عن الأحوال والأسرة والصحة وأثناء حديثنا وجدته يقرأ في كتاب (فتح الباري/لإبن حجر العسقلاني) وصار يمدح في الكتاب وكيف أنه يوضح الأحاديث النبوية ويعلم الناس سنة الرسول . وسألته عن بعض الأحاديث التي أشك ـ يومها ـ في صحتها وأنها مسيئة ومخالفة للنصوص القرآنية . وما كان منه إلا أن احتد وقال لي : أنا أحبك في الله . هذا كفر . إياك ..... إياك . يظهر أنك تسمع لخطب الجمعة للشيخ (محمد راجح) فقلت له : هذا أستاذ فاضل علمني في المدرسة في آخر سنة للمرحلة الثانوية . وكان دائما" يدعونا للفضيلة . ولا أدري إن كان يخطب الجمعة أم لا . وسألته :هل سمعت خطبه ؟ فقال : أعوذ بالله إن الصلاة لا تجوز خلفه فهو كافر . كل المشايخ ذهبوا إليه وناقشوه وكفروه . فقلت له : ما رأيك أن نذهب معا" لنسمع ما يقول الرجل فلعله مظلوم . وغضب صديقي مرة أخرى وقال : إنه ينكر السنة . هل جننت يا أخي ؟ وصار يحوقل ويستعيذ بالله .
ونسأل المولى أن يهدينا بصحبته وننتظر منه مشاركة فعالة عسى الله سبحانه أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل
كما أشكر المستشار شريف على عرض مثل هذه القصص فإنها تثلج الصدور
أخي الحبيب شريف هادي حفظك الله من كل سوء
بسبب مشاغلي الكثيرة كلفت أحد العاملين في مكتبي ( الأخ فارس الفارس ) بإرسال قصتي هذه إلى بريدك الإلكتروني .حيث قام بإرسالها من بريده الإلكتروني . فاقتضى التنويه .
هذه قصة أخيك (محمد سمير) . مع أعتذاري عن أخي فارس الفارس .
أعدك بقصة جديدة وبأشعار جميلة كما عودتكم .
تحياتي
السلام عليكم.
شكرا أستاذ محمد سمير على قصته الواقعية التي أتحفنا بها و أكد من خلالها أن الطريق للحق سهل و معروف لكل مريديه و لا حجة للكسالى ليبرروا غفلتهم عن الحق. أرجو أن يبلغ الأستاذ محمد سمير تحياتنا للأخ فارس الفارس الذي هللنا فرحا لتجربته فخلناه عضوا جديدا معنا و لكن حصل لنا الشرف لمعرفة إسمه في انتظار أن ينظم إلينا لاحقا لأنه فارس و جميعنا فرسان هذا الموقع الكريم و مسؤولون غن الدفاع عنه ضد الجاهلين و الرافضين للحق.
دعوة للتبرع
السلام عليكم.
مرحبا بالأستاذ فارس الفارس في بيتنا الفكري الجميل - أهل القرآن - و قصة الأستاذ فارس هي نفسها ما حدث معي و مع باقة الإخوة حيث بحثنا عن الحقيقة و عن كل شيء يروي عطشنا الشديد للمعرفة و الحمد لله الذي وفقنا جميعا لهذا الموقع الكريم. و أنا كذلك لا يهدأ بالي و لا تنامي عيني قبل الإطلاع على موقعنا الغالي.