عمر بن لادن: نعم ابي كان قاسياً

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


عمر بن لادن: نعم ابي كان قاسياً

تفاصيل عن حياة اسامة بن لادن .. يرويها ابنه عمر في كتاب جديد

PDF واشنطن (لوكل نيوز الامارات) 07/01/2010: كشف عمر بن لادن احد انجال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن عن ان والده لم يسمح لابناءه وبناته امتلاك لعبة او حتى الضحك حينما كانوا صغاراً بحسب مقابلة نشرتها وكالة الاسوشييتد بريس.

 

عمر اضاف انه حالما يبلغ اخوته سناً معيناً فأن والده يحاول اقناعهم بجدوى التطوع من اجل تفجير انفسهم، وحينما اعترض عمر على ذلك اخبره اسامة ان مكانته (عمر) لا تختلف عن مكانة الاخرين من رجاله.

واضاف نجل زعيم القاعدة الذي اطلق جدلاً عالمياً بعد زواجه من بريطانية يجاوز عمرها ضعف عمره ان والده كان يضرب ابنائه بصورة دورية، كما خسروا حيوانتهم المفضلة نتيجة اجراء اسامة للعديد من التجارب الكيميائية استوجبت اتخاذ هذه الحيونات باعتبارها ميداناً للتجارب.

وتزوج اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة عدة زوجات انجب نحو عشرين طفلاً، تنتشر اخبارهم هنا وهناك، اخرها اخبار رغبة ابنته ايمان العودة الى السعودية بعد ان احتجزتها طهران لفترة غير معروفة.

عمر بن لادن قال ان اخيه بكر (16 عاماً) تم السماح له بالمغادرة في الخامس والعشرين من ديسمبر الماضي "وقد وصل الى المكان الذي اختاره لنفسه والفرح يعتمره" بحسب عمر.

واستذكر عمر زياراته لوالده في معسكراته بالقول "كنت على وشك خسارة حياتي عدة مرات، بعض الناس قد يتسألون لماذا تركت والدي، واريد ان اقول انني تركته لانني لم ارد لاي شخص اخر ان يختار لي حياتي، واعتقد انني اخترت ماهو صحيح، لقد اخترت الحياة، لقد اخترت السلام".

وكان اسامة بن لادن يبلغ من العمر 17 عاماً حينما تزوج من السورية نجوى حيث عاش في مدينة جدة السعودية الواقعة على البحر الاحمر، وقد منع اسامة عائلته من استخدام اجهزة التكييف في هذه المدينة التي تعرف بدرجات حرارتها العالية خلال الصيف، وحينما يمرض احد ابنائه يأمر اسامة بمعالجته بالعسل والبصل.

واضاف عمر انه حينما وصل والده الى السودان في بداية التسعينات بعد ان اختلف مع النظام السعودي على كيفية التعامل مع ازمة احتلال العراق للكويت، امر ابنه البكر بأن يحفر قبوراً، وامر زوجاته وابناءه بالنوم فيها، وحينما اشتكى عدد منهم من اجواء الصحراء الباردة، اخبرهم بن لادن بضرورة ان يغطوا انفسهم بالتراب مضيفاً "لا تفكروا بالذئاب والافاعي، لدينا تحديات كبيرة قادمة لنا".

ويضيف عمر في كتاب سيصدره قريباً "جلست صامتاً افكر في حياة ابي، كنت اريد منه ان يكون اباً كالاباء الاخرين، يهتم بعمله وعائلته".

في التاسع من سبتمبر 2001 تركت نجوى زوجها اسامة وعادت الى سوريا اخذة معها ابنها وابنتيها، وتركت ايمان مع والدها مع عدد من اخوتها، وفي مقابلة مع جريدة الشرق الاوسط اللندنية قال عمر بن لادن ان والده طلب منه ومن اخوته الذهاب الى ايران بعد انطلاق الحرب الامريكية على نظام طالبان، ويعتقد ان ايران مازالت تحتفظ بعدد من اخوته من بينهم سعد وحمزة واللذان كانا من ابرز شخصيات القاعدة، لكن طهران لم تسرب اي معلومات بشأن مصير العائلة، وقد بدا من المفاجئ ان يظهر اسم ايمان ابنة اسامة مؤخراً.

ويعتقد ان هناك افراد اخرون من العائلة في ايران وهم عثمان (25 عاماً) ، فاطو (22 عاماً)، حمزة (20 عاماً)، بكر (15 عاماً) مع 25 من اقربائهم من بينهم 11 حفيداً بحسب عمر.

وقد ترك سعد معسكرات والده اسامة بن لادن نحو عام مضى دون ان يعرف احد مصيره حتى الان، رغم ان انباء ترشحت ان سعد قتل في غارات قامت بها الولايات المتحدة الامريكية على معاقل مفترضة في باكستان.

اجمالي القراءات 7388
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٠٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44753]

يتاجر بأبيه من أجل حفنة دولارات ..

من الواضح أن عمر بن لادن يتاجر في سيرة أبيه ، والمثل المصري يقول ( من شابه أبيه فما ظلم ) فإن عمر يتاجر بسيرة أبيه ، وأبيه يتاجر بالدين وهى أعظم تجارة ، وكله بيتاجر على كله ، والخاسر في النهاية هو (الزبون )هو في هذه الحالة العالم كله حيث العالم الغربي سيشتري كتاب عمر بن لادن ويبكي دموعا على أولاد بن لادن وكيف أن أبيه قاسيا عليه ، ومن المؤكد أن العالم الغربي سوف يتألم على بن لادن وكيف أنه ضحية البيئة الصحراوية .. والخاسر الآخر هم بعض المسلمين الذين يشترون بضاعة بن لادن ويفجرون أنفسهم أو يتعاطفون مع المجرين لأنفسهم .. وكله شغال ومستفيد .. ما عدا من يقول الحق .. فإنه عادة ما يكون دمه ثقيل ويغرد خارج السرب ..

2   تعليق بواسطة   علي الاسد     في   الجمعة ٠٨ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44789]

قاعدة قرآنية في الوراثه الجينيه

وقال نوح رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا [ نوح 26 ] * إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا [ نوح 27 ]

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more