تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
علماء آثار: تصريحات المؤرخ الجزائرى "تهييس تاريخى"

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


علماء آثار: تصريحات المؤرخ الجزائرى "تهييس تاريخى"

علماء آثار: تصريحات المؤرخ الجزائرى "تهييس تاريخى"

الجمعة، 25 ديسمبر 2009 - 18:49

 الجزائريون يزعمون أنهم بناة الحضارة المصرية

كتب وجدى الكومى

Bookmark and Share Add to Google

وصف علماء وخبراء أثار تصريحات المؤرخ الجزائرى فوزى المصمودى، بأن الجزائريين هم بناة الحضارة المصرية القديمة بأنها "تهييس تاريخى"

وقال الكسبانى، إن سكان جبال الأوراس الذين هم أجداد الجزائريين والذين شكلوا قبائل البربر تركيبة عرقية مختلفة عن تركيبة المصريين القدماء، وتعجب الكسبانى، من أن يقف مؤرخ تاريخى ويغامر بخلفيته التعليمية والسنوات التى قضاها فى البحث، ويطلق مثل هذه التصريحات، مشيرا إلى تعجبه من منطق هذا المؤرخ الذى لم يستند إلى أدلة أو براهين تدعم رأيه.

وأضاف: من الثابت تاريخيا وأثريا أن الجزائريين لم يشدوا الرحال إلى مصر إلا فى العصور التاريخية أثناء الحج، وسكنوا أماكن عديدة من الواحات، مؤكدا أن من يبنى الحضارة يجب أن يكون مرتكزا وراسخا على الأرض ومستقرا عليها، متسائلا: كيف تنشأ دولة على أيدى مهاجرين لم يعرفوا أصلا نظام الدولة؟ بل تركوا أراضيهم عند اصطدامهم بأول أزمة طبيعية وهجروها بعد أن تعرضت للجفاف.

وأوضح الكسبانى، أن الرومان قد أطلقوا على سكان جبال شمال أفريقيا لقب المورو لأنهم اكتسبوا طباعا غليظة ووحشية وهذه اللفظة تحورت فيما بعد إلى "الموراكشيون"، وهى كلمة ليس لها وجود فى اللغة العربية وتعنى القاتل الذى يتعامل مع خصمه غيلة وغدر، وليس المقاتل الذى يثبت فى الميدان ويقاتل بشرف.

وأشار إلى أن تصريحات المصمودى، تأتى فى إطار الحراك واللغط المستمر الحالى، والذى فرضته طبيعة مضطربة بعد أحداث المباراة الأخيرة، مؤكدا على أن المصمودى بهذا الكلام يضع الجزائريين فى خانة المعتدين على حضارة كاملة، فهذه محاولة جديدة للسطو على حضارة مصر مثل اليهود الذين لا يملون ترديد شائعاتهم بأنهم أصحاب الهرم.

وختم الكسبانى، حديثه بالتأكيد على أن نهر النيل يمشى بالفعل فى سبع دول، لكن الحضارة المصرية القديمة لم تظهر إلا فى مصر، وهو ما لم ينكره هيردوت، والذى لم يشكك أن المصريين القدماء هم أصحاب الحضارة المصرية القديمة، فكيف بالمصمودى أن يطلق هذه الآراء. وقال الكسبانى: طب انتوا بنيتوا الحضارة عندنا، ما عملتوهاش عندكم ليه؟

أما الدكتور رأفت النبراوى، عميد كلية الآثار السابق وصف تصريحات المصمودى بالكذب، وقال إنه لم تؤكد أى وثيقة تاريخية أو أثر من الآثار مقدم الجزائريين الذين يتحدث عنهم هذا المؤرخ، وأكد النبراوى أن كلامه لا يمكن وضعه إلا فى خانة الكلام المرسل والتصريحات الجوفاء.

الدكتور صلاح الخولى، أستاذ التاريخ المصرى القديم أشار فى بداية حديثه إلى أن هذه تصريحات لها علاقة بالمباراة الأخيرة، ولا يجب أن تصدر عن مؤرخ، مؤكدا أن بدايات الحضارة المصرية القديمة واضحة ومحددة فهى بدأت بتجمعات سكانية صغيرة بدأت تتوحد وتتجمع فى بداية الألف الرابع قبل الميلاد، ولم تسجل أى شواهد أثرية هجرات قادمة من شمال أفريقيا فى ذلك الوقت.

وأكد الخولى، أنه بعد مرور 1500 سنة من معرفة مصر لنظام الدولة كانت منطقة شمال أفريقيا تدخل هذه المرحلة. وأشار إلى أن شمال أفريقيا ظلت على المستوى البدائى الذى اتسمت به العصور الحجرية، ولم تخرجها منه إلا الهجرات الفينيقية التى جاءت من الساحل اللبنانى وكونت المستعمرات الفينيقية فى شمال أفريقيا، مثل قرطاج، وأوتيكا، وهذه الهجرات هى التى نقلت الحضارة من لبنان إلى شمال أفريقيا، مؤكدا على أن شمال أفريقيا ظلت فى العصور الحجرية حتى عصر الدولة الحديثة أو عصر الأسرة 18 التى بدأت بكفاح فرعون مصر أحمس لطرد الهكسوس، وهو ما يعنى أن الحضارة المصرية القديمة نشأت وتطورت ودخلت فى مرحلة اضمحلال، ثم نهضة وبعث فيما كان "الأخ الجزائرى" لم يكن قد نهض بعد من البدائية، وهذه الفترة كلها عبارة عن ألفين سنة.

وقال الخولى، إن الحضارة تتطور تدريجيا من الأشكال البدائية إلى ذروة التقدم الحضارى وهو ما لم يكن واضحا فى منطقة شمال أفريقيا، أى أنهم لم يعرفوا أى حضارة متقدمة إلا بعد ظهور فينيقيا التى كانت تربطها بفراعنة مصر علاقات سلمية وتعاون تجارى كبير، وهؤلاء الفنيقيون استخدموا شمال أفريقيا جبهة لمناوئة الإمبراطورية الرومانية، من خلال مستعمراتهم فى منطقة بلاد المغرب العربى التى تضم تونس والجزائر والمغرب.
أما الدكتور إيهاب أحمد إبراهيم، مدرس الآثار بجامعة القاهرة، فأكد أن أول ظهور سكان شمال أفريقيا فى مصر الإسلامية بدأ مع الدولة الفاطمية، مع رحلات الحج، ونستطيع أن نرصد ذلك مع الحجاج الذين كانوا يتجهون إلى مكة، وطبعا كان يجب أن يمروا على مصر، لكن هؤلاء لم يؤثروا فى الحضارة الإسلامية بأى شكل من الأشكال، وكان استقرارهم بهدف التجارة، أو ممارسة الأنشطة الأدبية والتصوفية، لكن لم يكن لهم علاقة بشئون الحضارة والحكم، وليس لهم أى بصمات واضحة فى الحضارة الإسلامية فى هذه الفترة.

 

اجمالي القراءات 2682
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق