تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 |
ناشطات يرفضن عقوبة جلد النساء فى السودان

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٩ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


ناشطات يرفضن عقوبة جلد النساء فى السودان

 جلد المراهقة السودانية يثير ردود أفعال غاضبة

كتبت سماء عوض الله

Bookmark and Share Add to Google

حادثة جلد فتاة سودانية فى السادسة عشر من عمرها خمسين جلدة لارتدائها ثوباً قصيرا ، أثارت ردود أفعال رافضة من قبل الناشطات والحقوقيات، حيث وصفت شهيدة الباز الباحثة الاجتماعية والمستشارة السابقة لمنظمة اليونيسيف، ما حدث بأنه "انتهاك واضح لقوانين حقوق الإنسان بشكل عام وتعدٍ على حقوق المرأة بشكل خاص"، معتبرة هذه الإجراءات تحدياً للعام أجمع، فقوانين الشريعة تؤكد على أنه لا يجوز لأى شخص افتراض الوصاية على الآخر، وجاء ذلك حينما قال سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم "قد تبين الرشد من الغى".

وقالت شهيدة الباز أن الحادثة تشير إلى النظر للمرأة باعتبارها جسدا فقط لا غير، خاصة بعدما أصبح الأمر متروكاً للتقدير الشخصى، لأن القانون فى مادته يقول "زى غير محتشم"، ولم يحدد المواصفات الدقيقة له، وبالتالى من حق كل فرد أن يقيم كل شخص كيفما يشاء.

وأكدت من جانبها أن هذا يدل على فقدان الإحساس بالمسئولية الاجتماعية تجاه تطبيق حقوق الإنسان، فلم يتبقَ لديهم إلا التخلف الرهيب والتراجع القوى عن حقوق المرأة، مدللة بما حدث مع هذه الفتاة ومن قبلها قضية الصحفية لبنى الحسين.

وطالبت شهيدة الباز السودانيين بالانتباه إلى تنميتهم الاجتماعية ورفع مكانتهم وسط المجتمعات بدلا من الاهتمام بمثل هذه التفاهات، معلقة "هذا القانون سن لضعاف النفس من الرجال".

وتوافقت معها فى الرأى الناشطة الحقوقية عزة كامل مؤكدة على أن ما حدث ما هو إلا اضطهاد للمرأة ، ويتمثل فى نوع جديد من العنف المقنن ضد المرأة السودانية، مشيرة إلى أن هذا من تبعات نفس القانون الذى حكم بموجبه على الصحفية منى الحسين، وأضافت "،البقية تأتى فهم تناسوا كل ما يتعلق بالمدنية، خاصة وأن هذا القانون لا يراعى السن أو حتى الديانة وغيرها من الأمور الأساسية التى تستلزم بحثها عند سن أى قانون".

وحول ما يتردد بأن مصر والسودان وجهان لعملة واحدة، وما حدث فى السودان سيتكرر بمصر إن وصل الإخوان للحكم، أكدت أنه لا يمكن للإخوان الوصول للحكم، قالت عزة كامل توجد مؤشرات تدل على ذلك وإن كانت ضعيفة، منادية بنشر الديمقراطية داخل مصر، فغيابها هو الذى سيساعدهم على الوصول للحكم إن حدثت المعجزة، خاصة وأنهم ليهم القدرة على تعطيل الحياة السياسية لبعض الوقت بتوغلهم عن طريق الجوامع والبيوت معتمدين على غياب الديمقراطية المصرية.

وأنهت عزة كامل حديثها برفضها التام لما يحدث الآن على الساحة من ربط الدين بالسياسة، رافضة إقامة دولة دينية رافعة شعار "الدين لله والوطن للجميع".

ومن جانبها قالت بهيجة حسين عضو مؤسسة المرأة الجديدة: "إحنا كده مفرجين الناس علينا"، منددة بما يحدث فى السودان وفى غيرها من الدول الإسلامية، فهناك السعودية التى أجبرت مجموعة من التلميذات على البقاء داخل مدرستهن رغم اندلاع النيران بها، وذلك حتى لا يراهن رجال الإطفاء، وهناك أيضا أفغانستان التى قامت بجلد طبيبة بسبب قيامها بتجميع فتيات الحى الصغيرات لتعليمهن القراءة والكتابة بعدما أغلقت مدرستهن، هذا غير ما يتم من تهديدات للأسر التى تسمح لبناتها بالذهاب للمدارس، وكم المدارس التى دمرت بالفعل.

وأعربت من جانبها أن ما يحدث أصبح يفوق كل خيال ولا يمكن السكوت عنه أو قبوله، وترى أن ما يحدث مهزلة وضيعة تسىء للأمة الإسلامية، حيث أصبحت الدول الإسلامية وكأنها مسخرة للعالم، خاصة وأن هذا الخلل حدث لبلاد تعيش فى ظل اقتصاد منهوب وثروات مسروقة من قبل حكامها، مؤكدة أنه على الدول المستنيرة فى المنطقة أن تعمل على مواجهة ما يحدث من عبث بالنساء لأنه تدمير لمستقبل هذه البلاد.

وأضافت بهيجة "بدلا من جلدهم لامرأة بناء على استنادهم للقوانين الوضعية والمهينة فليحاسبوا أنفسهم"، مشيرة إلى أن دور القوى الوطنية هو التكاتف من أجل تنقية هذه القوانين المهينة للنساء ومن قبلهم الرجال الذين تركوا تنمية اقتصادهم، واتجهوا لجزء من ركبة فتاة صغيرة.

 

اجمالي القراءات 4456
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق