تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
إبراهيم عيسى يكتب: يوم حساب الرئيس

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٢ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


سنكون جميعًا مشغولين تمامًا يوم القيامة عن متابعة الأسئلة التي سيوجهها المولي عز وجل إلي الرئيس مبارك، لكنني من الآن أقول لكم مؤكدا إن الله سوف يسأل عبده ابن أمته الرئيس محمد حسني مبارك عن عاطف عبيد وإبراهيم سليمان !

وأتمني أن يجهز الرئيس مبارك هذه الأيام أجوبته ويذاكرها قبل أن تأتي لحظة الامتحان فلا يعرف سيأخذ كتابه بيمينه أم بشماله ربنا ما يقدر!واضح قطعًا أنني فقدت الأمل كلية في قدرتنا علي أن نسأل الرئيس مبارك في الحياة الدنيا أو أن تتم أي مساءلة (لا أقول محاسبة ) في وقتنا الحالي، وأرمي حمولي كلها علي الله وأؤجل حكاية حساب الرئيس للحظة نقف فيها جميعا أمام رب كريم في يوم الحشر ! لا نعرف في مصر مساءلة الرئيس في حياتنا وفي حياته، كما أننا يوم القيامة لن نركز إطلاقا علي مبارك أو غيره فسوف يفر المرء من أبيه وصاحبته وبنيه، فلا مبارك سوف يعير شعبه أي اهتمام، وستكون آخر اهتمامات مواطني شعبه يومها أن يسأل هو حصل إيه مع الرئيس مبارك ؟ لكنني أظن أن مساءلة الدنيا سوف تخفف كثيرا من وقع ودفع مساءلة الآخرة، وأعرف أن الدكتور سيد طنطاوي- شيخ الأزهر- والدكتور علي جمعة- مفتي الديار- يحفظان «صَمًّا» من صحيح البخاري أحاديث تحض علي طاعة الأمير والانصياع لولاة الأمور، لكنني أرجو أن يكون مركز الذاكرة في عقل الشيخين محتفظا بنصوص أحاديث في البخاري أيضا تنذر الحاكم والأمير بحساب عسير وعذاب شديد يوم القيامة إن ظلم أو طغي أو أفسد أو أهمل، ومع ذلك يبدو أننا لا نريد التخفيف عن الرئيس مبارك في آخرته بأن نحاسبه في دنياه، فمصر من الدول الرائعة لأي رئيس في العالم، فنحن شعب لقطة ولقية يتمني أي حاكم أن يحكمنا وهو ضامن أنه سيسوق المصريين بحبل حكمته وسوف نؤلهه بحبل عبوديتنا!لا يوجد في الدستور المصري مادة واحدة توحد الله لا توحد الرئيس، فلا وجود لأي سطر ينص علي مساءلة الرئيس أو محاسبته، فهو رئيس دستوري فوق الحساب والعتاب، بل فوق السؤال والمساءلة!دلني علي مادة واحدة تقول إن من حق الشعب أن يسأل مبارك: كيف اخترت فعينت إبراهيم سليمان- وزير الإسكان السابق- رئيسا لشركة حكومية يدفع فلوسها ويتحمل ميزانيتها الشعب المصري ويتلقي منها سليمان راتبا مليوناً ومائتي ألف جنيه من لحم مصر الحي، بينما تلاحق الرجل اتهامات سياسية مقذعة إن لم تجرمه حتي الآن فهي توصمه سياسيا وأدبيا بتهم تسحب منه أي مصداقية، فضلا عن أنه نائب الدويقة الذي لم يره مواطن منها أثناء كارثة انهيار الصخور فوق بيوتهم وأطفالهم؟!. وبينما الرأي العام كله لا يحب إبراهيم سليمان ولا يملك الرجل ذرة من شعبية ومحبة لدي الناس إذا بالرئيس يمنحه وسامًا جمهوريا يجعلنا نسأل: بأي قواعد يمنح الرئيس باسم مصر الأوسمة ؟ ثم يعينه الرئيس رئيسا لشركة وكأنه يكافئه علي شيء لا نعرفه وأمر لا نفهمه ودور لا ندركه!دونا عن أي أحد آخر تخير الرئيس هذا الرجل ليضع وساما علي صدره ثم مليونا في جيبه كل شهر ولا واحد فيك يا مصر جرؤ أن يسأل الرئيس: ليه ؟ ما الحكمة في هذا التعيين والتكريم ؟ ما طبيعة هذه المكافأة التي تمنحها لرجل أجمع الرأي العام السياسي والشعبي علي رفض سياسته والهجوم علي أدائه واتهامه بحشد كامل من المخالفات والانتهاكات؟أليس في هذا الاختيار استخفاف من الرئيس والرئاسة بالرأي العام وعدم مبالاة بمشاعره أو مواقفه؟!لم يسأل (ولم يسائل طبعا ) أحد الرئيس مبارك عن إبراهيم سليمان كما لم يسأله من قبل عن عاطف عبيد، ولا الرئيس فكر أن يجيب، فالرئيس يفعل ما يريد بمن يريد.. ولا نملك سوي انتظار يوم القيامة كي يسأله ربنا - جل في علاه-.. وأمانة اللي يسمع الرئيس رد وقال إيه ساعتها يبقي يقول لأي حد جنبه!

اجمالي القراءات 3106
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more