تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا | خبر: ابتكار ثوري لإزالة الجلطات الدموية من الجسم | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: السيسي يطرح 175 كيلومتراً على البحر الأحمر للبيع لسداد الديون | خبر: الجريدة الرسمية تنشر القرار الجمهوري بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية فى مصر | خبر: العراقيون بلا كهرباء رغم إنفاق 80 مليار دولار | خبر: من الكاكاو إلى الشوكولاتة: قصة التحول الصناعي في غرب أفريقيا | خبر: بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟ | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ |
حرائق تلتهم قمح العراق.. من أشعلها؟

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


حرائق تلتهم قمح العراق.. من أشعلها؟

شهدت الأيام الماضية اندلاع حرائق في أكثر من منطقة عراقية شملت مساحات واسعة مزروعة بالقمح، آخرها الاثنين الماضي، حيث اندلع حريق كبير في مساحات مزروعة على أطراف مدينة بعقوبة في محافظة ديالى العراقية، أسفرت عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمحصول، دون أن يتكشف السبب، لكن الجهات الأمنية والاستخبارية في المحافظة أكدت أنها باشرت بفتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد أسبابه.

وقبلها بأيام، اندلع حريقان في منطقتين بمحافظة ديالى، وتناقل نشطاء من المحافظة أخباراً، ذكروا فيها أن الحرائق أدت إلى خسائر كبيرة للمزارعين، فيما لم يتفقوا على تحديد السبب، ومنهم من اعتبرها حوادث طبيعية فيما اتهم بعضهم جماعات مسلحة، ضمنها تنظيم داعش، بإشعالها. وفي مثل هذه الأيام من كل عام ومع قرب حصاد المحصول، يشهد العراق حرائق عديدة في محافظات متفرقة تستهدف مزارع القمح، التي عادة ما تتزامن مع إعلان وزارة الزراعة حول إمكانية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الذي تولي الحكومة العراقية اهتماماً كبيراً به، واحتلاله المرتبة الأولى ضمن أولويات النشاط الزراعي في البلاد.

وقال مسؤول عسكري عراقي إن "توجيهات أمنية صدرت عن الحكومة ووزارات الداخلية والدفاع والأجهزة الأمنية الاستخباراتية بتشديد مراقبة ضواحي المناطق الزراعية، وتحديداً تلك التي تتعرض إلى موجة حرائق في كل عام"، مؤكداً لـ"العربي الجديد"، أن "أسباب الحرائق متعددة، لكن القوات الأمنية تسعى إلى إطاحة العصابات التي تحاول العبث أو إرهاق الاقتصاد العراقي، سواء تنظيم داعش أو غيرها".

في السياق، دعا عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، ياسر وتوت، إلى وضع خطط لمنع اتساع حرائق مزارع الحنطة في العراق، مبيناً في تصريح صحافي، أن "هذه الحرائق تثير المخاوف من اتساعها خلال الفترة المقبلة، لذلك يجب وضع خطط أمنية احترازية لمنع تلك الحرائق ومنع اتساعها للحفاظ على الثروة الزراعية". وأضاف وتوت أن "الشكوك إزاء وجود عمليات مفتعلة لبعض الحرائق موجودة، ولهذا يجب متابعة الملف جيداً من الجهات المختصة".وتواصلت "العربي الجديد"، مع ضابطين من وزارة الداخلية، أكدا أن "أسباب الحرائق تختلف من منطقة إلى أخرى، ففي بعض المناطق تحدث الحرائق بسبب سوء تصرف المزارعين، وعدم معرفتهم بشروط حماية وسلامة المحاصيل، ناهيك عن الشواء، وحتى التدخين داخل وبالقرب من محصول القمح، وكما هو معروف فإن المحصول قبل حصده يكون يابساً إلى حد ما"، موضحاً أحدهما أن "بعض الحرائق حدثت بسبب خلافات شخصية".

دور التنظيمات في الحرائق
وأكمل أن "التنظيمات الإرهابية والجماعات الخارجة عن القانون قد يكون لها يد ودور في بعض الحرائق، لكن في الغالب هذه الجماعات، وتحديداً تنظيم داعش، تختبئ في مناطق بعيدة عن وجود التجمعات السكانية والمزارع، وهي تحت مراقبة ورصد قوات الأمن". والشهر الماضي، توقعت وزارة الزراعة العراقية تحقيق الاكتفاء الذاتي لمحصولي الحنطة والشعير خلال الموسم الزراعي الحالي، مستندة إلى المساحات الواسعة التي جرت زراعتها، والتي تجاوزت خمسة ملايين دونم، موزعة بين الأراضي المدرجة ضمن الخطة الزراعية المعتمدة وتلك المزروعة خارجها.

وتشير التقديرات إلى تسويق أكثر من 200 ألف طن من محصول الحنطة، بالإضافة إلى التبرع إلى الدول العربية، ومنها تونس واليمن ولبنان وسورية بمئات الآلاف من الأطنان. وحسب خبراء، فإن العراق يحتاج إلى نحو خمسة ملايين طن سنوياً من الحنطة لسد الحاجة الفعلية للبلاد، في حين يعتمد على الاستيراد لإمداد برنامجه الخاص بمفردات "البطاقة التموينية"، وأن العراق يعد من أكثر البلدان استيراداً للحبوب في الشرق الأوسط، فيما يستورد مادة الطحين من مناشئ عدة.
اجمالي القراءات 293
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق