من الخبر ::فصرخت فيهم دا مش قانوني،

هل وظيفة الشرطي هي تفتيش الرجل وابنه في الشارع , هل يجوز هذا ؟؟  ,

وهل تصرفهم اتجاه الطفل شئ قانوني , اين حقوق الطفل يا شرطة  , اليست وظيفة الشرطة خدمة الشعب  , ام تغير شعارهم , لا اعرف كل شئ ممكن !!!!

الشعب فى خدمة الشرطة, والشرطة فى خدمة العادلى, والعادلى فى خدمة السيد القائد الرائد الرئيس العظيم الحكيم  صاحب الحنكة الذى لا تطلع الشمس صباحا إلا بإذنه ولا تغرب عصرا إلا بإذنه الذى لا يخطئ ولا يأتيه الباطل من أمامه او من خلفه او من فوقة او من تحته , من خارجة او من داخله ...........الخ , والرئيس فى خدمة نفسة وزوجته وأولاده. وأنتهت الحكاية, أرجو أن تكون الصورة قد وضحت!!!

إن عنوان هذا التعليق يعتبر بمثابة العبارة البديهية التي يجب أن ينطقها (سامي بدوي) والد الطفل لكي (يرمي بلاه) علي هؤلاء الجبابرة الظالمين، وبالطبع فهو يجب أن يدلي بها في المحضر الذي سوف يحرره ضدهم حتي يرد اعتباره واعتبار ابنه البرئ ولكي يلقنهم درساً لا ينسوه أبداً.... فهو في هذه الحالة لا يشهد الزور علي الرغم من أن ذلك لم يحدث، ولكن للأسف لا توجد أي طريقة أخري لرد اعتبار هذا الرجل غير تلك الطريقة وكما يقولون (واحدة بواحدة والبادي أظلم).

اولا طاب يومك ,

هناك كاتب يكتب رواية والرواية قد تكون في عدة اجزاء الى ان يصل القارئ الى نهاية الحكاية , وهناك كاتب يكتب قصة قصيرة مركزة وجميلة يوصل ما يريد ايصاله للقارئ في نهاية قصته القصيرة  . وقد تكون كتابة القصة القصيرة اصعب من الرواية  وتحتاج لموهبة خاصة لان الكاتب يكتب بتركيز في موضوع القصة . وقصتك القصيرة والتي بعنوان ( الشعب في خدمة الشرطة ) لخصت الكل في قصة قصيرة وهي :

الشعب فى خدمة الشرطة,

والشرطة فى خدمة العادلى,

والعادلى فى خدمة السيد القائد الرائد الرئيس ,

 والرئيس فى خدمة نفسة وزوجته وأولاده.

وأنتهت الحكاية,

قصة قصيرة وجميلة

دمت بالف خير وصحة وعافية

أمل

تعليقك ظريف حقا ,  وأنا أضيف عليهم عشرة فيصبح ماكان في جيب الرجل عشرين ألف وسرقت ,  وأدفعوا يا شرطة ,  وبعد ذلك سوف لن يجرؤ  احد من الشرطة على تفتيش أي مواطن  في الشارع , فواحدة بواحدة والبادئ أظلم . ( ولو بيني وبينك يا أخ شريف  فهذه العملية حرام , هاهاهاهاها)

دمت بخير

أمل

المشكلة ان البديل لمصر حاليا سيكون اسوء بكثير الا وهو --حكم الاخوان-- الذين يتربصون الدوائر بهذا البلد الجميل

كنا زمان نتعلم كل شيئ من  مصر-- انا لا اتذكر انني قرات كتابا لغير الكتاب المصريين---يا سلام

اما الفن فلقد علمنا فنانو مصر الذوق والاحساس المرهف والحب والرومانسية---

كنا في تونس نقول -ولد الفن في لبنان وترعرع في مصر ومرض في تونس وتوفي في الجزائر ---

هذا ما بين الستينات والسبعينات

على العموم الفنانة شرين عبد الوهاب لو وجدت ملحنين جيدين هي الوحيدة اذا استمعت اليها في بعض الاغاني تعود بي الى الزمن الجميل وخاصة اذا رافقت الاغنية صور لشوارع وحواري مصر ونيلها ---كل شيئ فيها جميل---كلما سمعت اسم الزقازيق يخفق قلبي

لذكرى الفنان الراحل احمد زكي--اللهم ارحمه رحمة واسعة---كم احببت ذالك الفنان

كل الاسماء في مصر جميلة لا اعرف لماذا--

اتذكر وانا صغيرة وانا اركب سيارة الاجرة متجهة لعملي صباحا باكرا وانا شابة صغيرة مفعومة بالنشاط والحيوية --اسمع مقطع لام كلثوم

رحمها الله تعالى---سوف تلهو بنا الحياة----والان وبعد 20 سنة في الغربة في اوروبا تاكدت ان الحياة تلهو بنا---

اقول لكل الاخوة المصريين انا لن اخاف على مصر الحبيبة من اي حكم سوى حكم الخوانجية لانه مهما طال زمن الدكتاتورية سوف تتغير الاجيال القادمة فهي سنة الحياة اما هؤلاء السلفية والطلبانية والاخوانجية والوهابية لن يتغيروا لانهم اناس يطالبون بالرجوع الى الخلف

اي خلف لا اعرف --متى طبق الاسلام في اي عهد خلافة اسلامية--ما ان توفي الرسول الكريم حتى انقلب كل شيئ ---

الخوارج ظهروا في زمن ابا بكر وها نحن نعيش زمن الخوارج--زمن قتل المسلم لاخيه المسلم بدم بارد والتنكيل به لانه يخالفه الراي

فانظروا يا اخوتي المصريين ما هو اهون -----امران كلاهما مر --مافيش  احلاهما-------

ارجو انكم فهمتم قصدي---

  استغفر الله العظيم-سبحانك ربي اني كنت من الظالمين