حمدى البصير Ýí 2011-07-07
أخشى أن تحدث مصادمات غدا بميدان التحرير فى جمعة الإصرار أو الثورة أولا ، بسسب تربص البلطجية بالثوار بعد طردهم هم والبائعين الجائلين ، وباعة الشاى من الميدان مؤخرا ، وتطهيره منهم ، كما أخاف أن يظهر " سمبو " جديد فى التحرير ويعكر هو وأمثاله صفو مظاهرة الغد المليونية ، ذات الأهداف الموضوعية والتى ستنتصر لدم الشهداء وأسرهم ،وتدعو إلى الإسراع بمحاكمة رموز النظام السابق .
و" سمبو " أو محمد جاد -26 عاما - هو مسجل خطر وعليه 28 قضية وهو من سكان عزبة " مهمشة " بالشرابية، وهى إحدى المناطق " المهمشة " أو العشوابية هناك ، ، وقد ذهب سمبو إلى ميدان التحرير كأحد المرتزقة الذى يستعين بهم ويقبضهم أتعابهم فلول النظام السابق ، بل ظهر سمبو فى أحداث التحرير، التى أعقبت الصدامات فى مسرح البالون ، وهوممسكا ببندقية خرطوش ويطلق الرصاص فى الهواء ، كى يزيد الموقف إشتعالا بين الشرطة وأسر الشهداء ، والثوار، ومجهولين ، وقد كاد " سمبو " أن يشعل الفتنة فى ميدان التحرير بالبندقية الخرطوش المسروقة ، والتى ادى إطلاقه الرصاص منها إلى توسيع دائرة المواجهات ، ظنا من الشرطة أن سمبو من الثوار أو البلطجية ، وقد أعتقد المتظاهرون من جانب أخر، أن سمبو من رجال الشرطة أو القناصة الذين اطلقوا الرصاص فى موقعة الجمل .
وبعد إكتشاف حقيقة " سمبو " صمم شباب التحرير على تطهير الميدان من البلطجية وأمثال سمبو حتى ولو كانوا باعة جائلين أو سريحة او باعة شاى.
فبعد صدامات عنيفة ، إستطاع ثوار ميدان التحرير ، " تحرير " الميدان من الباعة الجائلين ، وقهوجية الرصيف ، والمتسولين وأطفال الشوارع ، فى معركة " تحديد الهوية " وإثبات الذات ، والتى إستخدمت فيها أنابيب البوتجاز الصغيرة المشتعلة ، التى يستعملها القهوجية فى صنع الشاى والقهوة . وسيطر الثوار على الميدان وعادت الحياة الطبيعية إليه بعد إنتظام حركة المرور .
والحقيقة إن بعض البلطجية واللصوص ، كانوا يقيمون فى ميدان التحريرتحت مسمى أنهم باعة جائلون ، ولا أعرف من يمول البعض منهم كى ينصبون خياما فى الميدان ، ويظل ليلا ونهارا هناك ؟ وعندما حدثت إحتكتكات بين الشرطة وأسر الشهداء الأسبوع الماضى ظنت قوات الامن المركزى غالبا إنها تتعامل مع مثيرى شغب وبلطجية وافرطت فى إستخدام القوة ، وحدثت إصابات عديدة ، بعد ان " إختلط الحابل بالنابل " ، وظن البعض أن شباب الثورة تعاطف مع أسر الشهداء ، وهاجم قوات الأمن ، وردت الشرطة بعنف ، ولكن فى الحقيقة أن الثوار كانوا يدافعون عن أنفسهم ، بعد أن تلقوا فى وجوههم عشرات القنابل المسيلة للدموع ، وإستخدموا الموتسيكلات فى إجلاء المصابين ، وكانت هناك دهشة كبيرة من تصرفات الشرطة ، والتى ذكرتنا بنفس ممارسات " العادلى " ، ولكن فى الحقيقة إن بلطجية إندسوا وسط المتظاهرين فى الشارع المؤدى الى مبنى وزارة الداخلية ، وهاجموا قوات الشرطة ، والتى ردت على الجميع بعنف مفرط -ثوار وبلطجية - وقد تم القبض أول أمس على البلطجى " سمبو " والذى كان ممسكا ببندقية ألية كان يطلق منها النار على الشرطة تارة وعلى المتظاهرين تارة ، وسوف تكشف التحقيقات قريبا عن أسباب تواجد هذا المسجل خطر فى دائرة الشرابية " سمبو " فى الميدان ؟ ومن أعطاه البندقية وحرضه على إطلاق النار؟ ومن يموله هو وأمثاله من المفسدين فى الأرض كى نعرف حقيقة مايحدث فى ميدان التحرير ، ومن يسعى إلى تشويه الثورة وإجهاضها ؟ ومن المستفيد من إحداث وقيعة بين الثوار والمتظاهرين من جانب وبين الجيش والشرطة من جانب اخر ؟ وهل هم فلول الداخل أم أصحاب أجندات وجواسيس من الخارج ؟ .
فمن الظلم أن نتهم المتظاهرون بأنهم أساءوا إلى الثورة بسبب مظاهراتهم ووقفاتهم الإحتجاجية المتكررة ؟ وايضا من الإجحاف أن نقول أن الشرطة مازالت تتعامل بأساليب ما قبل الثورة وأن أصبح بينها وبين الثوار والمتظاهرين " تار بايت " .
لابد أن نقف فى منطقة وسط فى " فى الميدان " بعد تحريره ، أى نحافظ عى هيبة الشرطة عن طريق تدعيم دورها فى عودة الأمن ، وفى نفس الوقت نحافظ على جزوة الثورة مشتعلة ، كى تتحقق باقى المطالب التى نادى بها ثوار 25 يناير ، ولاسيما أنا نشهد محاكمات بطيئة لرموز النظام خاصة المتعلقة بإطلاق النار على المتظاهرين والتى تسببت فى سقوط شهداء ومصابين ، بل أننا نشهد إطلاق سراح وأحكام بالبراءة لرموز فساد ، كما حدث فى قضية أرض أخبار اليوم ، وقد يزيد الطين بلة أن يظهر " سمبو " جديد فى الميدان وتحدث جمعة غضب ثانية لاقدر الله
حمدى البصير
فالشرطة لم ولن تتغير بتصريحات أو بشوية احترام من الشعب أو بإعادة هيبتهم التي ضاعت .
ما يُحدث تغيير في الشرطة هو تغيير هذا النظام الذي صنع منهم جلادين ومعذبين وقاتلين للشعب المصري .
فيجب تغيير هذا النظام بكل رموزه وتغيير العاملين بهذه الوزارة وصدور أحكام رادعة في حق كل من يثبت عليه تعذيب مواطن أو إهانته
القوة الإقتصادية الكامنة فى مصر " تتوهج " العام المقبل
حفلات " بول بارتى " خليعة للمراهقين ... والتذكرة بـ500 جنيه !
دعوة للتبرع
حسبنا الله جل وعلا: يتهمو نك انك محسوب على جهات تعادى الاسل ام ...
رأسه زبيبة..!!: كتبت الاست اذة جومان ة الغال ي : (سؤال من...
اسماء السور القرآنية: لدي سؤال استاذ ي العزي ز بخصوص أسماء سور...
الاشتهاء والشهوة : هل الاشت هاء والشه وة حرام ؟ ...
بين النكاح والزواج : هل يوجد فى القرآ ن كلمة زواج وتزوج ويزوّ ج ؟...
more
أشكر الأستاذ الفاضل/ حمدي البصير على هذه المتابعة للميدان لحظة بلحظة
لكي يطمئن المصريين الذين يقرأون بأن الميدان سيكون آمنا بإذن الله ولن يسمح لسمبو أو شيحه باقتحامه مرة أخرى وستكون اليد العليا لثوار مصر الشرفاء إن شاء في في استكمال الثورة السلمية الطاهرة النظيفة التاريخية العظيمة.
لكن لفت نظرى في مقال حضرتك مسألة عودة هيبة الشرطة
أعتقد من وجهة نظرى أن ما حدث لهيبة الشرطة ليس ذنب أي مواطن مصري ، ولكنه جراء أفعالهم وسلوكياتهم وعلاقاتهم مع البلطجية هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى وهي الأهم انسحابهم من الشارع تنفيذا لمخطط قذر كان يريد من خطط له أن يوقع مصر فريسة ولقمة سائغة في مجموعة من البلطجية والمسجلين والخارجين من السججون بمعرفة بعض من قادة الداخلية الأقذار الذي يجب محاكمتهم على جريمة الخيانة العظمي للشعب والوطن
هيبة الشرطة لم يمسسها مواطن مصري ولم يجرؤ مصري أن يمس هيبة الشرطة ، ولكن أعتقد أن هيبة الوطن والمواطن المصري يجب ان تعود أولا لوضعها الطبيعي وولو حدث هذا ستعود هيبة الشرطة تلقائيا لأن أفراد الشرطة هم جزء من الوطن والشعب ، فلابد أن نطالب بعودة الاحترام والتقدير للوطن والمواطن أولا ، لكن مسألة التعامل مع جهاز الشرطة على أنه مظلوم وهيء هيء وعاوز عملية إعادة تأهيل بعد ما حدث له من صدمة نفسية فهذا كلام فارغ ولا يجوز تكراره وراء من يقولونه لأن الشرطة أجرمت وهذه حقيقة لا مراء فيها ومن أجرم يجب ان يحاكم على جرائمه ، ولا يجوز أن نطالب بعودة الهيبة له ...
أرجو يا أستاذ حمدي أن تلتمس لي العذر في هذا الكلام
وربنا جل وعلا وحده ينصر مصر ويعيد لها هيبتها ووقيمتها وقدرها ومكانتها الحقيقة لكي تعود لكل مصري هيبته ووضعه وقيمته الحقيقية ...