دراسة فرنسية : مصر تتصدر الدول العربية في الزواج السياحي ..و40 ألف حالة في 2007

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


مصراوي - خاص - أكدت دراسة فرنسية حديثة صادرة من جامعة السوربون أجراها البروفيسور جيرار نيتش أن مصر تتصدر قائمة الدول العربية التي ينتشر فيها ما يعرف بالزواج السياحي، فقد بلغ عدد حالات الزواج السياحي في العام 2007 أربعين ألف حالة، وكانت تقارير تحدثت عن ظاهرة زواج أبناء مدينة الأقصر السياحية من سيدات كبيرات في السن.

مقالات متعلقة :

ليست الدراسة الفرنسية وحدها التي انتهت الي تلك النتيجة فقد أكدت العديد من الدراسات التي أجريت في كثير من الدول العربية عن هذه الظاهرة الخطيرة أن الشباب والفتيات الذين يقبلون على هذا النوع من الزواج يكونون غالباً من صغار السن، حيث يتفاوت عمر الزواج السياحي الذي يجب أن تراعى فيه سلامة العقد والمهر وموافقة ولي الأمر بين الأسبوعين والشهرين ? وإذا تأخر هذا الزواج قد يصل إلى السنة.

وقد لاقى هذا النوع من الزواج رواجاً كبيراً في الأوساط الخليجية، حيث إن هذه الظاهرة كانت منتشرة في السعودية ثم انتقلت العدوى إلى باقي دول الخليج، فما إن تبدأ العطلة حتى يسافر الشخص بصحبة زوجة مؤقتة تنتهي علاقتهما معاً بمجرد انتهاء الإجازة والعودة من السفر.

ورغم اختلاف الآراء حول صحة هذا النوع من الزواج من الناحية الشرعية، في ظل نية الزوجين الطلاق بعد انقضاء فترة إجازة الصيف أو مدة الغياب خارج البلاد، فإن البعض خاصة كثيري السفر مثل رجال الأعمال يرون أنه وسيلة مناسبة تقيهم الانحراف في الخارج أمام مغريات كثيرة قد تقابلهم خارج الوطن وكذلك فإنهم يرون أن اجتماعات ومناسبات العمل في الخارج تتطلب مرافقة الزوجة لزوجها.

ويحرص رجال الأعمال على اشتراطات معينة لا بد من توافرها في زوجات السفر كما تسميها بعض الخاطبات، ومن أهم تلك الاشتراطات، إجادة اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة، ورشاقة القوام، وجمال الوجه، واللباقة، وأن لا تجد مانعاً في حضور الحفلات الخارجية والتي تستدعي السفر والاختلاط.

والزواج السياحي لاقى رواجاً كبيراً في الأوساط الخليجية وخاصة بين الموسرين والباحثين في بعض الأحيان عن المتعة الجسدية ولكن بغطاء شرعي بعيداً عن الأساليب المحرمة.

وقد كشفت دراسة ميدانية أجريت أخيراً عن الآثار الاجتماعية التي تسببها ظاهرة الزواج السياحي واستهدفت40  فتاة من الفتيات اللاتي جربن هذا الزواج أو قريباً منه أن ضحايا هذا الزواج الصيفي في الغالب من الفئات العمرية " 20 ـ  24 عاماً بنسبة 38 % تليها الفئة العمرية من 15 " 19 عاماً" بنسبة 35 % وجاءت في المرتبة الدنيا الفتيات من الفئة العمرية "25 ـ 29 عاماً"" بنسبة 20 % من إجمالي العينة.

ومن خلال المعطيات الإحصائية تبين أن غالبية فتيات الزواج الصيفي أو الزواج السياحي من ذوات التعليم الثانوي بنسبة % 30 تليها ذوات الشهادات الابتدائية بنسبة 22.5 % وحلت ثالثاً الفتيات من ذوات الشهادات الإعدادية بنسبة 17.5 % تليها فئة الجامعيات بنسبة 12.5 % ثم من يُجِدن القراءة بنسبة 7.5 % فيما تساوت نسبة الفتيات اللواتي يحملن شهادات الدبلوم من مثيلاتهن الأميات بنسبة 5 %.

وبينت الدراسة من خلال تحليل معطيات الاستبيان الخاصة بمكان إقامة أفراد العينة أن معظم أفراد العينة يقطنون في المدينة ويشكل هؤلاء نسبة 29.5 % من إجمالي عينة البحث فيما لم تشكل فئة القاطنين في الريف سوى 7.5 % من عينة الدراسة.

وأوضحت الدراسة أن نسبة أكبر من العائلات التي ترتضي الزواج السياحي لبناتها هي عائلات متوسطة الحال بنسبة 57.5 % تليها بفارق كبير العائلات الفقيرة التي شكلت نسبة 30 % فقط من عدد العينة المدروسة،

وشكلت العائلات الغنية مستوى أدنى بقليل من نصف العائلات الفقيرة بنسبة 12.5 % من إجمالي عينة البحث.

اجمالي القراءات 6394
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأحد ٠١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35046]

من أجل الهروب

هذا هو الحل المناسب للهروب من الفقر وعدم القدرة على تكاليف الزواج داخل مصر ، فمعظم هذا الزاوج يتم من أجل الحصول على التأشيرة للهروب من مصر ـ والتى لم تعد أم الدنيا بالنسبة لهم ـ إلى البلاد الأوربية للبحث عن العمل والرفاهية والعيش حياة أفضل ، وفي سبيل ذلك يمكن التضحية بالزواج من كبار السن مش مهم المهم هو الهروب من مصر للخارج .


2   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الأحد ٠١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35049]

هذه دعارة مستترة سببها رخص البشر.

صحيح نحن دولة فاسدة حتى الزور .. ومرتع للفاسدين  .. بقيادة الرئيس مبارك  .. الذى أوصلها إلى وضعها هذا .. ولكن الحق يقال هذا مرجعة الأول رخص البشر.. ورخص البشر ناتج من أهاليهن الذين ينجبون بنصف الدستة من الأطفال  .. وهم غير قادرين على إعاله طفل واحد .. فماذا تنتظروا بعد هذا .. ألم يقل تعالى { ذلك ادنى الا تعولوا } .. و .. { وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله } .


3   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الأحد ٠١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35052]

ومع ذلك مصر أفضل من غيرها

ومع ذلك ومع كل هذا فمصر أفضل من غيرها ، ومن الممكن ان يكون هذا كله سحابة صيف نمر بها ، إذا بدأنا بالإصلاح الحقيقي  ، وذلك بمحاربة الفساد والمحسوبية ، والإرتفاع بقيمة البشر عن طريق أعطاء الحرية السياسية ، وطلب المشاركة من الجميع ...


4   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الأحد ٠١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35054]


إقتباس : {ومع ذلك مصر أفضل من غيرها}

أتفق .. فمصر التى فى خاطرى وفى دمى.


إقتباس : 

{ ومن الممكن ان يكون هذا كله سحابة صيف نمر بها ، إذا بدأنا بالإصلاح الحقيقي ، وذلك بمحاربة الفساد والمحسوبية }

أتفق.


إقتباس: { عن طريق أعطاء الحرية السياسية ، وطلب المشاركة من الجميع }

لا أتفق .. فلا وجود لشيئا أسمه الحرية السياسية فى عدم وجود حرية رغيف العيش .. ومن يبيع صوته مقابل برطمان مربة أو فرخة مجمدة مكانه الطبيعى خلف أسوار السجون  .. وليس المشاركة السياسية لتحديد مصير وإتجاهات دولة.


ومنطقيا يجب منع من يعيش على دعم الأخرين من أختيار كيف يكون تحديد مصير ومستقبل الذين يدعموه .. وإذا فعلنا غير هذا فسيكون تهريجا.


5   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٠٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35114]

السبب هو الفتاوى

سبب  انتشارهذه الظاهرة  هو: الغطاء الديني الذي تغلف به من قبل شيوخ وأئمة يتم توظيفهم لأعطاء غطاء شرعي ،كما سمعنا وقرأنا مؤخرا عن زواج المسيار الذي يتسم بالسرية التامة بين الزوج بالمسيار وزوجته أيضا رأينا أسماء لامعة من الشيوخ  يبيحون هذا النوع من الزواج بدعوى أنه  هو الحل للبعد عن العلاقات المحرمة في السفر ، دون النظر إلى عواقب ذلك الزواج  . ويكفي أنه نظرا للسرية ، فمن الممكن أن تجمع المرأة أكثر من زوج  في وقت واحد دون ان يعلم أحد  ، ناهيك عن الأطفال الذين لا ذنب لهم في هذه القصة


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق