اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٤ - أكتوبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد
دراسة: ارتفاع عدد المسلمين بشكل ملحوظ في ألمانيا
دعوة للتبرع
زواج الجرين كارد: أنا مواطن مصرى أقيم بأسرت ى فى أمريك ا . تقدم...
ولا تجسسوا .!: هل يجوز ويحق لي أن أنظر إلى داخل بيت أحد بدون...
الديوث: ما هو المفه وم الحقي قي لكلمة الدّي وث ...
أقوالهم داخل القرآن: سؤال خاص بركن "واسا� �وا اهل الذكر " وردت في...
دهن ولحم الخنزير: انا الان بلد اوربي وضروف العيش صعبة وارغب في...
more
كثيرا ما نسمع أن عدد الذين يعتنقون الاسلام في تزايد مستمر، وهذا طبعا جميل ومريح، ولكن ظاهريا فقط ، لأنه يترك المجال مفتوحا لتساؤلات أخرى متزاحمة ، ومنها : عندما يعتنق الإسلام شخص ما ويعلن ذلك للملأ، فــفي أي خندق يا ترى ينزل ويحتمي به ؟ لأنه حتما سيكون اعتنق الاسلام ليجد نفسه حتما في خندق مذهب ما من تلك المذاهب الأربعة أو الخمسة، أو تلك الملل والنحل العشرين، ولأن الاسلام الموجود حاليا ومنذ قرون لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى هو في تلك الحالة المزرية المخجلة المثيرة للضحك في وجه حزين، والمهزلة الكبرى تكمن في أن كل خندق يتربص بالخندق المقابل منتظرا أن تطل منه قبعة مسلم آخر ليطلق عليه أو عليها وابلا من رشاش النقد والانتقاد والتهم والافتراءات ، لأنهم علموه أن الاسلام هو هذا وهو هكذا، وهكذا ينبغي أن يفعل كل مسلم ... نعم هذا هو السؤال الذي قد يفاجئ الكثيرين من الداخلين في دين الله أفواجا عندما تصدمهم هذه الحقائق المرة ، التي ما زال المسلمون رافضين وإلى اليوم مواجهتها والتحديق فيها بكل شجاعة وبكل إخلاص وبكل جدية، بل لسان حالهم يقول إنهم غير مكترثين بتعليمة الله سبحانه وتعالى لعبده محمد ورسوله عندما قال له ما قال له في تلك الاية العظيمة الخطيرة التي يأتي معناها كما يلي ( أما أولئك الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا فلست منهم في شئ ) أعتذر، أتيت بالمعني فقط تجنبا للوقوع في خطأ سردها صحيحة - هذا هو السؤال الكبير وليس غير-