تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
جمال البنا : الإجماع "خرافة" وأبحت "التدخين " في رمضان لأنه مثل البخور

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


قال إن التفاسير من ابن عباس إلى سيد قطب "افسدت الإسلام".. جمال البنا : الإجماع "خرافة" وأبحت "التدخين " في رمضان لأنه مثل البخور


كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 6 - 2 - 2009
قال الكاتب المثير للجدل جمال البنا، إن الإسلام يعاني من جمود فكري، موضحا أن مشكلات هذا العصر لا يصلح معها آراء الأئمة منذ ألف عام، وأنه يتعين أن يكون هناك تجديد وتحديث، مشيرا إلى أن الإمام أبو حنيفة وقبل 1300 عام كان يقول عمن سبقه من باحثين وعلماء في الدين هم رجال ونحن رجال.


وأضاف مصرحا لـ "المصريون" "في عالم اليوم لدينا إمكانات لم تتوافر للأوائل من أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولذلك علينا أن نلتزم بالأصل الأصيل لدينا وهو القرآن دون القيد بتفسيرات المفسرين ويعيد قراءته".
وزعم أن هناك عددا من التفاسير القديمة "زحفت إليها الخرافات بعد نقل المفسرين صفحات كاملة من العهد القديم، وعندما وجدوا اختلاف الأحكام في الآيات قالوا إن الآية الجديدة تنسخ القديمة، وإن أية السيف تنسخ ألف آية من آيات الصفح والرحمة، وذلك من منطلق فهمهم المحدود للقرآن، وكأنه أنزل إليهم ولعصرهم فقط".
وأضاف، "أن القرآن نزل لكل الأقوام في كل العصور وفيه صورة من التعددية والأحكام المتعاقبة وفيها ما يريده كل عصر، فالإمام السيوطي على سبيل المثال يمتلئ مؤلفه "الاتفاق في علوم القرآن" بالكثير من اللغو والدس في القرآن وقد أنطلى على المحدثين".
وقال البنا، المعروف عنه آراؤه الصادمة، إن التفسير "أفسد الإسلام، ولذا علينا أن نعود للقرآن دون الالتزام بالتفاسير من بن عباس حتى سيد قطب؛ فالقرآن يفسر نفسه بنفسه وما يحمله من ناحية يفصله من ناحية أخرى".
واتهم المؤسسة الدينية بأنها احتكرت الدين واعتبرت نفسها المسئولة عنه وأي مفكر يبدي رأيه تضييق به، "وكأن الدين حرفة لا يمارسها إلا أصحابها فكانت النتيجة صد كل المفكرين والقول الشهير، إن الطب لا يمارسه إلا الطبيب والمحاماة لا يجيدها إلا المحامي، أما الإسلام فهو كلا مباح هذا ما تعلنه المؤسسة الدينية، فجمدت الإسلام".
وأشار إلى أن مفهوم التجديد من وجهة نظره، أنه لا قدسيه إلا للنص القرآني، أما فهمه فهو قضية كبيرة ملخصها أن الحقيقة ابنة البحث، ووصف الإجماع وهو أحد مصادر التشريع بأنه
"خرافة"، لافتا إلى أن الإمام أحمد بن حنبل وهو ممثل السلفية قال "من ادعى الإجماع فهو كاذب ما يدريه لعل هناك من يختلف".
وطالب البنا بتنقية السنة من "طوفان الأحاديث الموضوعة"، وقال إن هذا باعتراف المحدثين فالسنة تحتاج إلى عملية تنقية وعلماء الحديث أفتوا في البحث حول الرواية، ولكن اتسع الخرق على الراتق ولو طبقنا اليوم معايير ضابطة على كتاب البخاري لوجدنا فيها ما هو موضوع، واستدرك "الحديث لا نقره نصا مقدسا كالقرآن، وعلى هذا بأنه علينا التصدي إلى الأحاديث، فما اتفق معه أخدنا به، وما تعارض معه تركناه".
كما طالب بإعادة النظر في تفسير القرآن، فعلى سبيل المثال الحكمة التي تحدث عنها القرآن في قوله تعالى "ويعلمه الكتاب والحكمة" فسرها الشافعي على أنها تعني القرآن الكريم بينما نجدها قد ذكرت في مواقع مختلفة، بما يخالف ذلك، كما في جاء في الإشارة إلى النبي سليمان – عليه السلام- أوتي "يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"، حيث أنها هنا تعني فهم ما تمخضت عنه تجارب الشعوب وينطبق ذلك على مفهوم الربا.
ورفض البنا، إطلاق مسمى رجال الدين على العلماء المعنيين بعلوم الشريعة، "لأن الإسلام من مفاخرة ومميزاته أنه استبعد رجال الدين نهائيا، واعتبر الأحبار والرهبان ليس لهم وجود في الإسلام، وعيبهم في المسيحية أنهم استحلوا التحليل والتحريم، وعندما جاء تحدي بن حاتم وكان نصرانيا وأسلم وسمع النبي يقول: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دول الله.. قال له يا رسول الله ما كنا نعبدهم، فقال له ألم يكونوا يحللون ويحرمون لكم. فقال نعم. فقال النبي هذا نوع من الشرك، لأنه لا يحلل ولا يحرم في الإسلام إلا الله تعالى".
وأردف قائلا، "ليس في الإسلام رجال دين مطلقا وهم أنفسهم يقولون هذا، ويقولون إنهم علماء دين. إذا ما دمتم تقولون هذا، فالعلم مفتوح، أما إذا أردتم حصر الدين في مؤسسة أو في شهادة، فهذا هو الاحتكار وليس هذا هو الدين أو العلم".
ودافع البنا عن فتواه المثيرة للجدل بإباحة تدخين السجائر في نهار رمضان، مبررا بأن الثابت من السنة أن السجائر لم تكن موجودة في عهد الرسول، ولم يكن هناك تحريم بل كان ما كان موجودا في ذلك الزمان الطعام والشراب والمخالطة الجنسية، فجاء الإسلام وحرم هذه الأشياء الثلاثة لأنها تفسد الصيام.
واستند البنا في قوله إباحة التدخين في رمضان بأنه مثل البخور الذي أباحوه، على الرغم من أنه ينعقد ويدخل في الأنف وأحيانا في الفم، إذن ليس هناك تحليل وتحريم شرعي في القرآن للتدخين.

اجمالي القراءات 6848
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   السبت ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34004]

عالم جليل

الشيخ البنا عالم جليل لا يتاجر بالدين مثل الكثير من شيوخ الأزهر وغيرهم من تيارات الإسلام السياسي ، لذلك فكل التحية والتقدير لهذا العالم الذي يقول الحق ولا يخنع ولا يجبن .


2   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   السبت ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34033]

الإجماع خرافة ولكن.

المفكر الإسلامي جمال البنا نتفق معه في بعض اجتهاداته مثل أن (الإجماع خرافة) وأن كل عصر له اجتهاداته الخاصة به التي تلبي احتياجات المجتمع من الإجابة على تساؤلات وقضايا دينية معاصرة،لكن يمكن أن نختلف معه حول بعض اجتهاداته كالمقصود ب (الحكمة) فهو يرى  أنها تعني فهم ما تمخضت عنه تجارب الشعوب ، ولكن نختلف معه في أن الحكمة هى القرآن الكريم .


ومع هذا فمشوار حياة هذا المفكر جدير بالاحترام والتقدير حيث أنه في بدايته منذ اكثر من نصف قرن كان يؤمن بكل ما جاء بالتراث، ولكنه أخذ يعمل عقله وأخذ يقول رأيه بصراحه وخاصة أنه ناهز الثمانين بدون خوف من التبعات ولم يخش إلا الله .فتحية له على شجاعته التي يفتقر إليها الكثيرين.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق