طفل رضيع يحفظ عواصم العالم.. لكن جوابه حول إسرائيل أثار الجدل بين النشطاء في بلده

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٠ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


طفل رضيع يحفظ عواصم العالم.. لكن جوابه حول إسرائيل أثار الجدل بين النشطاء في بلده

دون أن يخطئ في أي منها، استطاع طفل رضيع يبلغ عمره نحو 18 شهراً التعرف على عواصم 45 دولة من مختلف أنحاء العالم، والرد على هذه الأسئلة الجغرافية الصعبة دون أخطاء، ليستحق لقب الرضيع الذي يعرف عواصم العالم.

الرضيع الذي يعرف عواصم العالم يذهل المغاربة بعد الاستحمام

ففي فيديو أذهل المغاربة، استطاع الطفل الذي ظهر أنه قد استحم لتوِّه، العثور على عواصم دول بعيدة وغير معروفة دون تعثر.

كما تمكن من إيجاد عواصم عشرات الدول كالبيرو وأوغندا والنيجر واليابان وتايلاند والصين وبنغلاديش والنمسا والفاتيكان وفلسطين وغيرها.

جاء ذلك خلال الأسئلة التي وجهتها له والدته.

الرضيع الذي يعرف عواصم العالم، أثار اهتمام وإعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول شريط الفيديو على نطاق واسع على صفحات ومجموعات عديدة.

إسرائيل.. ما كيناش

ونال الصغير إشادة كبيرة بسبب إجابته عن سؤال عاصمة «إسرائيل»، ذلك أن والدته بادرت بسؤاله عن عاصمة «إسرائيل»، ليجيب بلهجة مغربية متكسرة وبنبرة مستغربة بأنها «ماكايناش»، أي أن دولة إسرائيل غير موجودة.

وأثار جواب الطفل بملامحه وطريقة كلامه البريئة وغير الواضحة موجة من ردود الأفعال.

 

Embedded video
 

طفل مغربي لم يتجاوز 4 أعوام ذكي جداً يجيب عن عواصم العالم، لكن عندما سألته مه عن عاصمة إسرائيل كان جوابه يشفي القلوب والصدور

جواب هذا الطفل حفظه الله تعالى في آخر الأسئلة (ماكيناش ) أي لا توجد هذه الدولة
نعم التربية وجعله الله تعالى قرة عين لأهله

 

إذ ردد رواد الشبكات الاجتماعية في المغرب قوله بأن إسرائيل غير موجودة فعلاً حتى يكون لها عاصمة، وأن تلك الأرض جميعها فلسطينية وعاصمتها القدس.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات الثناء على الرضيع الذي يعرف عواصم العالم، حيث امتدحه نشطاء واصفين إياه بـ»الذكاء وامتلاكه ملكة خلاقة في الحفظ».

ووجه آخرون الشكر لوالدته على مجهودها في تحفيظ ابنها وتعليمه أن دولة «إسرائيل» لا وجود لها.

وسبق أن شددت الحكومة المغربية مراراً على أن الرباط لا تربطها أي علاقات رسمية من أي نوع كانت مع إسرائيل.

لكن البعض هاجم أسرته بسبب ما قاله

إلا أن شريط الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، لم يسلم من انتقادات لاذعة واتهام لأسرته «بالتحريض على الكراهية وزرع العدوانية في أطفال لا ذنب لهم إلا ما لُقنوا من طرف آبائهم».

وقلل آخرون من قدرات الطفل على معرفة عواصم دول العالم، موضحين أنه يمكن لعدد كبير من الأطفال «اكتساب مهارات الحفظ بسرعة فائقة في سن مبكرة إن تلقوها من طرف والديهم في مجال ما»، معطين مثالاً بأطفال كثر تمكنوا من حفظ القرآن الكريم كاملاً في سن الخامسة أو السادسة.

اجمالي القراءات 4582
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   الإثنين ١١ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90383]

الإلهاء بالسفاسف و البيان الناسف !!

هذه هي سفاسف الأمور التي زرعها الطواغيت في العقل الجمعي للأمة عن طريق الإيحاء لشعوبهم أن اسرائيل هي العدو الذي يستهدفهم !!! بينما هم يقيمون
العلاقات و يتبادلون الزيارات و يعقدون الاجتماعات مع مسئولي دولة اسرائيل .. بل و يتسابقون و يتنافسون على ذلك .. و كل منهم يتقدم بعطائه و دولة اسرائيل تختار العطاء الأكثر تذللا و خضوعا لينال حظوة علاقة هامشية تتحكم فيها اسرائيل بالقرارات المهمة في مصائر شعوب هؤلاء الطواغيت .. و يبدأ طرح العطاءات من جديد لاختيار المطيع القادم .. ههههه ....
و إليكم
هذا البيان : ... نحن شباب الأمة نعترف بأن اسرائيل دولة من دول العالم كاملة السيادة على أراضيها و من حق شعبها العيش في أمن و سلام كغيره من شعوب دول العالم .. بل و نعلن اعجابنا بنظام الحكم الشوري الديمقراطي القائم فيها و الذي يؤمن بكرامة الانسان و الحرية و مشاركة كل الشعب في اختيار من يحكمه .....
كما أننا نعلن أن قضيتنا الاولى هي تحرير أنفسنا من الطاغوت الذي استخف بنا و استعبدنا و صادر كل حقوقنا الانسانية التي وهبها لنا خالقنا الذي لا إله إلا هو ..... و تحرير أنفسنا من الكهنوت الديني الذي حشا عقولنا ب أباطيل و أراجيز و تخاريف شكلت حاجزا بيننا و بين التدبر في كتاب ربنا الذي انزله و تعهد بحفظه إلى يوم التلاق .

2   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الإثنين ١١ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90386]

برافو عليك يا سعيد و لكن !


كلامك ذو شجن , و أرجو منك أن تبين لي هذه النقاط في بيانك الناري الناسف :



1 – تحدثت باسم شباب الأمة , من هي تلك الأمة التي خولتك بأن تنطق باسم شبابها ؟



2 – قلت نحن شباب الأمة , فمن أنتم ؟ و كم أنتم ؟



3 – تقول بأن إسرائيل كسائر دول العالم لها الحق في السيادة الكاملة على أراضيها ! عن أي أرض تقصد ؟ و هل تعلم حضرتك بأن إسرائيل و حتى اليوم لم ترسّم حدودها لتعلن للعالم بأن تلك أراضيها فقط !



4 – تبدي إعجابك بنظام حكمها و تصفه بالشورى الديمقراطي ! فمن أين جئت بهذا على الرغم من كل الدراسات التي قدمها المختصون تثبت عكس هذا ؟



5 – تقول بأن إسرائيل تؤمن بمشاركة كل الشعب في اختيار من يحكمه ! فماذا عن العرب المتواجدين تحت سيادتها ؟ من المسلمين و المسيحيين أو حتى الدروز !



6 – أين نقع نحن الفلسطينيون في نظرك ؟ و ما هو موقعنا ؟ و أين هي حقوقنا الإنسانية ؟ 



3   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   الإثنين ١١ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90387]

الرد بالقلم و الريشة .. على أسئلة الأستاذ أسامة قفيشة

1 - عن السؤال الاول أقول أن الأمة هي أمة الإسلام المهتدية بالقرآن وحده و الضاربة عرض الحائط بكل إفك سواه ... و الذين خولوني بالنطق بإسمهم من هذه الأمة هم الشباب من جيلي فما فوق و هم ما بين ال 16 و ال 40 عاما .. و قد جاء ذلك واضحا جدا في البيان لمن قرأه بتمعن.
2 - أما عن سؤالك الثاني "قلت نحن شباب الأمة فمن أنتم" ؟!!! .. الإجابة هي نحن شباب الأمة @ .. أما عن سؤالك كم أنتم ؟ ... فنحن نمثل الغالبية العظمى من تعداد أمة الإسلام و قد تتفاوت هذه النسبة من دولة لأخرى فمثلا نحن في ليبيا نسبة الشباب تتجاوز ال 71% حسب احصاءات أجرتها منظمات خاصة في 2018.
3 - أما عن السؤال الثالث فنحن نعترف باسرائيل الحالية المعترف بها في الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي بغض النظر عن الخلافات الحدودية بينها و بين بعض الدول و إذا تغيرت خريطتها مستقبلا بطريقة قانونية معترف بها فلن نتخلف عن الإعتراف بذلك .
4 - نعم .. نظام الحكم في اسرائيل نظام شوري ديمقراطي و هذا بائن للعيان و مسموع للسمعان ولا يحتاج لإثبات .. تعدد حزبي و حرية الرأي و التعبير و إجراء انتخابات دورية لانتخاب الحاكم و محاسبة المسؤول المقصر في أداء عمله و محاكمة كل من ينتهك القانون من الغفير إلى الوزير ... أما دراسات بعض المختصين هنا و هناك للنقد و إظهار الأخطاء فهذا يعد مكملا لصحة الشورى و الديمقراطية .
5 - أما عن سؤالك الخامس فنحن نعلم و العالم كله يعلم أن العرب و الدروز يشاركون في الانتخابات و يفوز منهم ممثلون في برلمان اسرائيل ... بل إن شباب عرب 48 يسخرون مما يجري في الضفة و غزة و يقولون أنهم يتمتعون بحقوق داخل اسرائيل غير متوفرة في الضفة و غزة ..
6 - أما عن سؤالك السادس فأنا لا أعلم تحركات و هجرات سكان الأرض في الأزمان السابقة .. و لكن هذه الدول التي يتكون منها العالم الآن فقد تشكلت نتيجة لتلك الهجرات و التنقلات .. لا أعلم أين كان موقع أجدادي ولا أجداد الفلسطينيين في الزمان القديم و لكن الآن كل يكون في موقعه في الدولة الحديثة الحالية ... و أظن أن دستور كل دولة هو الضامن لحقوق كل السكان إذا تراضى الناس على العيش في سلام

4   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الإثنين ١١ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90388]

كلامك ليس له أي أساس علمي و مرفوض


لن أدخل معك في جدال لا طائل منه بناءاً على ما أراه فيك ,



و أكتفي بقول الله جل وعلا و تذكيرك فيه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) .



كما أنصحك إن بقيت على رأيك بأن تتقدم فوراً بطلب الجوء إلى إسرائيل , لعلهم يمنحوك ما منحوه ليهود الفلاشا من حقوق يدنى لها الجبين . 



5   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   الإثنين ١١ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90391]

لست في حوجة لذلك و لكن إذا ....

على الرغم من النظام الديمقراطي القائم في اسرائيل لا نسمع إلا نادرا بتظاهرات هناك للإعتراض على قرار حكومي ما و سرعان ما تستجيب الحكومة و تحل المشكلة لأن الحكومة هي مجرد موظفين لدى الشعب ..
لست في حوجة لطلب اللجوء إلى إسرائيل أو غيرها .. ليبيا الآن على الرغم من عدم التوافق السياسي إلا أن الشعب يتمتع بكامل حقوقه التي أقلها أن يقول ما يشاء لمن يشاء ... و لكن إذا اضطرتني الظروف لذلك سأطلب اللجوء إلى إسرائيل أو غير إسرائيل كما فعلت المتحررة رهف القنون ... غير أني أفضل فرنسا لأنني أحبها فقد سافرت إليها 3 مرات مع الوالدة العزيزة - حفظها الله - و الزيارة الرابعة ستكون قريبا جدا إن وافقت الوالدة - إن شاء الله - فالوالدة عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة صوت المرأة الليبية و لها ارتباطات مع منظمات نسائية فرنسية .

6   تعليق بواسطة   مكتب حاسوب     في   الخميس ٢١ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90482]



السلام عليكم،



و من قال أن الأنظمة العنصرية ليست أنظمة شوري و ديمقراطية بائنة للعيان و مسموع للسمعان ولا يحتاج لإثبات .. تعدد حزبي و حرية الرأي و التعبير و إجراء انتخابات دورية لانتخاب الحاكم و محاسبة المسؤول المقصر في أداء عمله و محاكمة كل من ينتهك القانون من الغفير إلى الوزير؟ ... و من قال أن دراسات بعض المختصين هنا و هناك للنقد و إظهار الأخطاء لا تعد مكملا لصحة الشورى و الديمقراطية ؟ و من قال أن في الأنظمة العنصرية كل العالم يعلم أن العرب و الدروز يشاركون في الانتخابات و يفوز منهم ممثلون في البرلمان؟



في زمن إحتلال فرنسا للجزائر، كان النظام الإستمعاري يحوي كل هذه "المزايا" التي عددتها، فهل هذا لا يعني أنه لم يكن نظاما عنصريا



نفس الشيء يمكن قوله على نظام الأبرتايد



المهم، ربي ايجيب الشفى


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق