اضيف الخبر في يوم الخميس ١٨ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل
لوس أنجلوس تايمز»: الشرطة تركت النساء يتعرضن للتحرش في الشوارع وتفرغت لحماية نظام مبارك
لوس أنجلوس تايمز»: الشرطة تركت النساء يتعرضن للتحرش في الشوارع وتفرغت لحماية نظام مبارك |
18/12/2008 | |
المستشار أحمد مكي: التحرش تمرد ضد المجتمع والمصريون فقدوا هويتهم كتب: مصطفي عبد الرازق قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، أمس، إن الشرطة تركت النساء في مصر لظاهرة التحرش و انشغلت بحماية نظام الرئيس حسني مبارك، و لم تعد تبالي بحماية حقوق المواطنين المصريين. وتابعت الصحيفة، أنه علي الرغم من ذلك فإن النساء المصريات يشجعن علي تقديم الشكاوي في أقسام الشرطة ضد المتحرشين، بعد الحكم علي المتحرش بـ«نهي رشدي» (27 عاما) مخرجة الأفلام الوثائقية بالسجن 3 سنوات. ونقلت الصحيفة عن نهاد أبوالقمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة قولها، إنه بعد أسبوعين من الحكم في قضية نهي تقدم أربع فتيات بشكاوي في حالات تحرش، مشيرة إلي أن السنوات السابقة لم تشهد تقديم أي شكاوي علي مدار السنة. وإحدي هؤلاء الأربع شيماء عبدالرحمن عارف التي تحرش بها سائق أتوبيس فذهبت إلي قسم الشرطة وتقدمت بشكوي إلا أن الضباط سخروا منها وطالبوها بعدم نشر القصة في الصحف، كما وبختها أسرتها. وأضافت شيماء أنها لا تشعر بالأمان أثناء سيرها في الشارع. وتشعر أن أحدًا سيتحرش بها في أي نقطة. وأضافت: تحولنا إلي كائنات مسكونة بالهواجس. وأشارت الصحيفة إلي أن التحرش الجنسي العام في القاهرة كان أقل انتشارًا قبل عقود، قبل هجرة القرويين من الدلتا والصعيد، مما حول القاهرة إلي مدينة مكتظة يقطنها نحو 17 مليون مواطن. وقتها لم يكن التحرش يعتبر إهانة فقط للمرأة، ولكن إهانة لجيرانها أيضا. وقتها أيضا كان المارة في الشوارع يضربون المتحرشين حال ضبطهم. لكن ذلك الآن اختفي لدرجة كبيرة في العاصمة بسبب الفقر وإحساس الشعب بالعجز والسخط خاصة الشباب. ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد مكي، نائب رئيس محكمة النقض، قوله: «إن التحرش الجنسي يمكن اعتباره عملاً من أعمال التمرد ضد المجتمع. فالدولة فاسدة. والأسرة فاسدة. ونحن المصريين فقدنا هويتنا، ولا نعرف إلي أين نتجه، وهذا يؤثر علي نظام قيمنا». وتابعت الصحيفة، أن ارتفاع التحرش الجنسي يتزامن مع زيادة النزعة الدينية. ففي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي كانت الچيبة القصيرة والبلوزات منتشرة في القاهرة. ولكن تلك الملابس بدأت في التلاشي في التسعينيات عندما سادت مظاهر التدين وأصبحت الموضة هي الحجاب حيث أبحرت المرأة المصرية في أجواء مختلطة من «القمع الجنسي والحماس الديني» - حسب تعبير الصحيفة |
دعوة للتبرع
لا تعظيم إلا لله : هل السلا م علی ; المرس لی و عباده...
سؤالان : السؤ ال الأول ما معنى ( ورزقك م من...
ماليس فى القرآن : (نريد ان نستوض ح منكم ... باننا ان اعتمد نا على...
كتاب الصلاة ج 2: متى تنزل كتابك حول الصلو ة الجزء الثان ي على...
ابراهيم آية 7 : ـ أريد معرفة وشرح معني ( لَئِن ْ شَكَر ْتُمْ ...
more