تصاعد قلق الألمان إزاء إدماج اللاجئين

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٦ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


تصاعد قلق الألمان إزاء إدماج اللاجئين

تصاعد قلق الألمان إزاء إدماج اللاجئين

 
الاستطلاع الذي نشرت نتائجه يظهرأن 83% من الألمان يساورهم قلق إزاء الهجرة والاندماج.
العرب  [نُشر في 26/07/2016]
 
هجمات غيرت موقف الألمان
 
نورنبرج- كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية الألمان يرون أن الهجرة وإدماج آلاف اللاجئين في المجتمع من المهام الأكثر إلحاحا في ألمانيا.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الثلاثاء أن 83% من الألمان يساورهم قلق إزاء الهجرة والاندماج، وهي أعلى نسبة بين المشاركين في الاستطلاع في 23 دولة أخرى.

وارتفعت نسبة قلق الألمان من هذا الأمر بمقدار يزيد عن الضعف مقارنة بالعام الماضي.

وقال المدير التنفيذي لمعهد "جي إف كيه" الألماني لأبحاث السوق رايموند فيلدنر: "كل فرد من بين سبعة أفراد يريد حل هذه المشكلة في إطار إدماج إيجابي للاجئين، بينما عارض نحو خمس الألمان استقبال المزيد من المهاجرين".

وفي المقابل، تراجعت مخاوف الألمان من البطالة، حيث حلت بفارق كبير عن المرتبة الأولى في المرتبة الثانية بنسبة 13%، ووحلت في المرتبة الثالثة حتى الخامسة مخاوف تتعلق بالفقر والجريمة والوضع في الأوساط السياسة والحكومة بنسبة 10%.

ويعود تصاعد نسبة الألمان الذين يعربون عن مخاوفهم من ارتفاع عدد اللاجئين على خلفية هجوم السوري الذي أصاب 15 شخصا عندما فجر نفسه في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا هذا الأسبوع، وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم.

ووقع الهجوم يوم الأحد خارج مهرجان للموسيقى في بلدة أنسباخ حيث يعيش 40 ألف شخص بجنوب غربي نورمبرج وهو رابع اعتداء ينفذه رجال من أصول شرق أوسطية أو آسيوية ضد مدنيين ألمان في غضون أسبوع واحد.

وقد تعزز هذه الهجمات جهود الحركات اليمينية التاي ترفض قطعا استقبال اللاجئين من مناطق النزاع في الشرق الأوسط ويعارضون سياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وفي سياق متصل، أعلن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين إصدار ما يزيد على 80 ألف بطاقة هوية لطالبي اللجوء في ألمانيا حتى منتصف شهر يوليو الجاري.

وأوضح المكتب أن هناك ما يزيد على 1200 مركز يتم به إصدار "بطاقات الوصول"، مثلما يتم تسميتها من قبل السلطات الألمانية، ويذكر أنه تم المصادقة على إصدار هذه البطاقات من جانب مجلس الولايات "بوندسرات" وبدأ تنفيذه منذ منتصف شهر شفبراير الماضي.

ومن شأن هذه البطاقات أن تسرع إجراءات اللجوء، وتشمل إلى جانب اسم طالب اللجوء وتاريخ ميلاده ووزنه ولون عينيه وصورة ضوئية له، بيانات أخرى أيضا عن المؤسسة المعنية باستقباله كلاجئ مثلا وهيئة إصدار البطاقة.

يشار إلى أن تسجيل طالبي اللجوء في ألمانيا يحدث عند أول تعامل للاجئ مع السلطات- عن طريق الشرطة على الحدود مثلا أو في مكاتب الاستقبال وكذلك في مراكز الاستقبال والتسجيل بالولايات.

اجمالي القراءات 2699
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق