تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر |
مترجم: بعد الفشل في ليبيا.. الحاجة إلى فكر جديد لإزاحة الطغاة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسة


مترجم: بعد الفشل في ليبيا.. الحاجة إلى فكر جديد لإزاحة الطغاة

لطالما كان قرار الإطاحة بالطغاة عن طريق القوة مشكلة مزعجة منذ فترة طويلة بالنسبة لواضعي السياسة الأمريكية. مع نهاية الحرب الباردة في تسعينيات القرن الماضي، سقط العديد من الحكام المستبدين، وإن كانت مشاركة الولايات المتحدة في إزاحة هؤلاء الطغاة لم تكن كبيرة في ذلك الوقت.

غير أن قائمة الطغاة الذين سقطوا آنذاك لم تشمل بين سطورها الحكام المستبدين الأكثر قسوة وصلابة، بما في ذلك معمر القذافي في ليبيا، وصدام حسين في العراق، وسلالة كيم في كوريا الشمالية وسلالة الأسد في سوريا. بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر و«الحرب العالمية على الإرهاب» في عهد جورج بوش، كان هؤلاء الحكام محط أنظار أمريكا بدرجة أو بأخرى.

أظهر التمرد في العراق لصناع السياسة الأميريكية صعوبة وأهمية صياغة نظام سياسي واقتصادي جديد مع سقوط أحد الطغاة. لكن في عام 2011، انضمت واشنطن للعديد من الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) للمساعدة في الإطاحة بالقذافي، معتقدة بأن المشاركة في تلك العمليات من شأنه تفادي كارثة إنسانية.

 وكما اتضح، فإن وفاة القذافي ببساطة حولت الحرب الأهلية في ليبيا إلى حالة من التناحر والتأليب بين الجماعات المتطرفة ضد بعضها البعض. لم يتم تفادي الكارثة، على النقيض فقد تصاعدت وتيرتها.

الآن، جدّد الفشل الذريع في ليبيا الجدل في الولايات المتحدة بشأن إزاحة الطغاة. في مجلة أتلانتك، لاحظ كونور فريديسفورد بأنه وبعد مقتل القذافي مباشرة، فإن واضعي السياسة الأمريكية وخبراء السياسة الخارجية اعتبروا أن العمليات العسكرية في ليبيا نجحت على صعيد التدخل الإنساني، وباتت دراسة حالة لتطبيق التدخلات الليبرالية الأممية في المستقبل. بدأ الناس في الحديث عن النموذج الليبي كوسيلة للتعامل مع الطغاة بأقل تكلفة.

لم تدم هذه الفكرة طويلًا، فليبيا آلت بسرعة إلى حالة من عدم الاستقرار والعنف المدمر. وليس ذلك فحسب، بل إنها سحبت الدول المجاورة معها مثل مالي، ومنحت مساحة لصعود المتطرفين الذين ينتهجون العنف، وفتحت الباب على مصراعيه أمام تهريب البشر إلى أوروبا، والذي أفضى إلى نتائج ماساوية.

حالة التشاؤم العميق تجاه ذلك النهج الأقل كلفة للإطاحة بالطغاة عبر عنها السيناتور الجمهوري راند بول، أحد المرشحين المحتملين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في 2016، بقوله «في كل مرة أسقطنا الديكتاتور العلماني، هبت رياح الفوضى، وبزغ نجم الإسلام الراديكالي».

إذن ماذا عسانا أن نفعل حيال ذلك؟

فريديسفورد يقول: «حتى في التدخلات المدروسة جيدًا، ليست هناك أي فكرة عن الكيفية التي ستتكشف عنها الأحداث الجيوسياسية».

هذا صحيح، ولكنه لا يقدم مساعدة لواضعي السياسة لاتخاذ قرار نهائي بشأن الإطاحة أو عدم الإطاحة بالحاكم المستبد. متى يكون الإطاحة بالمستبد، بكل ما يكتنفه من مخاطر وغموض، أهون الشرين؟

بالتأكيد ليست هناك أية مرجعية أو مبادئ ثابتة. كل حالة هي فريدة من نوعها. غير أن هناك ثلاثة مبادئ توجيهية تبدو منطقية في هذا الإطار.

 المبدأ التوجيهي الثالث، وربما الأهم، هو أن الولايات المتحدة يجب أن تقرر مقدمًا ما إذا كانت ملتزمة بما يكفي لتحمل تبعات التدخل. لا ينبغي أن يكون الهدف النهائي هو مجرد الإطاحة بالديكتاتور، وإنما وضع الدولة التي تشهد ذلك التدخل على المسار الناجح والصحيح.

إذا لم يصاحب التدخل العسكري «قوات برية» تعمل على تحقيق الاستقرار بعد أن يتم إزاحة الديكتاتور، فمن ثّم يجب أن يتم التخلي عن فكرة التدخل بشكل كلي. يجب أن يكون تحقيق الاستقرار على المدى البعيد، وإعادة بناء الاقتصاد والمجتمع المدني أولوية قصوى، لا أن يتم التعاطي معه كمرحلة لاحقة كما حدث في العراق.

لضمان نجاح هذه المبادئ التوجيهية، يجب أن تكون هناك تحضيرات مبكرة لمواجهة أية طوارئ فعلية. على سبيل المثال، فيما يتعلق بسوريا وكوريا الشمالية، ينبغي أن يكون هناك سلسلة من التخطيط والتحليل للبحث في كيفية مشاركة المجتمع الدولي في تحقيق استقرار وإعادة بناء تلك الدول في حال تمت الإطاحة بالطغاة.

في نهاية المطاف، يجب أن تكون عملية الإطاحة بالطغاة الملاذ الأخير. غير أنه قد يكون ضرورة في حالات نادرة بحيث تكون التكاليف المحتملة لعدم التدخل أعلى بكثير من مخاطر التدخل. ينبغي أن نتجنب التدخل للإطاحة بالطغاة كلما كان ذلك ممكنًا، ولكنه يجب أن يظل خيارًا على الطاولة.

اجمالي القراءات 3703
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق