مقتل المئات من بوكو حرام في حملة عسكرية مشتركة بين تشاد والنيجر

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٩ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


مقتل المئات من بوكو حرام في حملة عسكرية مشتركة بين تشاد والنيجر

مارادي- قتل جنود من تشاد والنيجر 228 عنصرا من جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة في بلدة داماسك الحدودية الاستراتيجية شمالي نيجيريا.

وقال المتحدث باسم جيش النيجر، مصطفى ليدرو، خلال إعلانه عن حصيلة القتلى في وقت متأخر أمس الأربعاء إن "قوات الدفاع من النيجر وتشاد اشتركتا في عمليات أرضية وجوية لتدمير قواعد بوكو حرام منذ 8 مارس الجاري".

ومنذ نوفمبر الماضي، يسيطر متشددو بوكو حرام على داماسك الواقعة في ولاية بورنو. وقتل نحو 13 ألف نيجيري على يد متشددي بوكو حرام خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وأفاد المتحدث بأن دبابتين وعشر مركبات و74 دراجة بخارية دمرت خلال الاشتباكات، وتم الاستيلاء على العديد من الأسلحة والذخيرة.

وأعلنت النيجر حالة الطوارئ في منطقة ديفا، المتاخمة لولاية بورنو النيجيرية بعد أن شنت بوكو حرام عدة هجمات عبر الحدود في فبراير الماضي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص .

يشار إلى أن جيش تشاد يدعم بفاعلية من ناحيته نيجيريا في القتال ضد بوكو حرام منذ أن هاجمت الجماعة المتشددة بلدة باجا المتاخمة لبحيرة "ليك تشاد" في أوائل يناير الماضي.

وجاءت العمليات ضد بوكو حرام في داماسك قبل تسعة أيام من موعد الانتخابات العامة في نيجيريا. واستعادت نيجيريا، ذات تعداد السكان الأعلى في أفريقيا، عدة بلدات من قبضة بوكو حرام خلال الأسابيع الماضية.

وأفاد الجيش بأن الجماعة الإرهابية التي كانت تسيطر على نحو 130 بلدة وقرية في شمال شرق البلاد في يناير الماضي تحتفظ حاليا فقط بالسيطرة على ثلاث مناطق حكم محلي.

وقال الجيش النيجيري الثلاثاء إنه طرد جماعة بوكو حرام من كل مناطق الحكومات المحلية في شمال شرق البلاد باستثناء ثلاث مناطق معلنا الانتصار في هجومه على الاسلاميين المتشددين قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية.

وسيطرت بوكو حرام في بداية هذا العام على نحو 20 منطقة من مناطق الحكومات المحلية في اطار حملتها الدموية المستمرة منذ ستة أعوام لاقامة دولة إسلامية في نيجيريا التي يقطنها خليط ديني.

لكن الجيش النيجيري وقوات تشاد والكاميرون والنيجر اطلقوا حملة منسقة نجحوا خلالها في استرداد مساحات كبيرة. واستعادت قوات الحكومة النيجيرية في مطلع الأسبوع مدينة باما ثاني أكبر مدينة في ولاية بورنو بالشمال الشرقي.

وقال قائد أركان الجيش "يتبقى لنا ثلاث حكومات محلية هي ابادام وكالا بالجي وجوزا ونحن متفائلون من اننا سنحررها بمرور الوقت." وتعرض الرئيس جودلاك جوناثان الذي يسعى للفوز بفترة ولاية جديدة لانتقادات لعدم اتخاذ ما يكفي من إجراءات للتصدي للتمرد.

ويخوض منافسه محمد بخاري حملة الانتخابات بناء على سمعته التي اكتسبها حينما كان الحاكم العسكري لنيجيريا في الثمانينات حيث اشتهر بالصرامة في المسائل الأمنية.

 
 
 
اجمالي القراءات 2786
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق