انظمت قبائل دهم التابعة لمحافظة الجوف إلى قبائل مأرب وذلك للدفاع عن إقليم سبأ الذي يتكون من محافظة مأرب والجوف والبيضاء من أي اعتداء من قبل مسلحي الحوثي.

مقالات متعلقة :

وأكد الشيخ الباشا بن حزام العطية، أحد شيوخ قبائل دهم في تصريح لـ"العربية" دعم ومساندة قبائل الجوف كإقليم واحد بالمال والرجال وكل ما يتطلب للدفاع عن مأرب، مشيرا إلى رفض قبائل دهم بالجوف وقبائل إقليم سبأ قاطبة دخول أي ميليشيات إلى أي منطقة من مناطق الإقليم.

وأوضح أن أبناء قبائل الإقليم على قلب رجل واحد، وهناك إجماع قبلي وشعبي على مواجهة الميليشيات، سواء الحوثية أو الإرهابية أو أي ميليشيات تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار، وأضاف في كلمته أن القبائل تأبى أن تأتي قبائل أخرى تحتل أرضها منذ الأزل، لافتا إلى وقوف أبناء الإقليم وقبائل دهم بجانب الجيش في بسط الأمن والاستقرار ومحاربة كل الظواهر السلبية التي تخل بالأمن والاستقرار.

قبائل مأرب: اختطاف بن مبارك إهانة لليمنيين

ودانت قبائل مأرب حادثة اختطاف الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل من قبل ميليشيات الحوثي المسلحة، واعتبرت الاختطاف إهانة لكل اليمنيين، وتعديا سافرا على حقوق اﻹنسان.

وقالت في بيان "إن ما تقوم به جماعة الحوثي المسلحة من محاولات فرض واقع جديد بقوة السلاح واستخدام الوسائل غير المشروعة لتحقيق مطامعهم السياسية وإحكام قبضتهم الميليشياوية على مؤسسات الدولة يعكس الصورة الحقيقية لمشروعهم التدميري الفوضوي، ويعبر عن الإفلاس الأخلاقي والقيمي لدى هذه العصابة المسلحة التي باتت خنجرا في خاصرة الوطن وخطرا حقيقيا يهدد وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسيادته الوطنية".

تحذير من الانقلاب

وحذرت قبائل مأرب من الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني والقرارات المتعلقة بتحديد الأقاليم، مؤكدة تمسكهم بإقليم سبأ الذي يضم (مأرب- الجوف-البيضاء) ورفض كل المحاولات الرامية لإعادة تقسيم الأقاليم والتنصل عن الاتفاقات والمقررات التي أجمعت عليها كافة القوى والمكونات السياسية.

كما دعت قبائل مأرب الرئيس عبده ربه منصور هادي إلى وضع حد لتصرفات جماعة الحوثي والتعامل بحزم وإجراءات رادعة وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة التي اختطفتها ميليشيات الحوثي.

وطالبت قبائل مأرب كل المكونات السياسية باتخاذ مواقف صارم تجاه ما تقوم به جماعة الحوثي من ممارسات غير قانونية وهمجية وبيع الوطن بثمن بخس لمشاريع خارجية طائفية بغيضة من شأنها أن تدفع البلاد نحو الفشل والانهيار، حسب البيان.