تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون |
شاكر النابلسي يكتب السِفْر الجنساني العربي

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أهل القرأن


شاكر النابلسي يكتب السِفْر الجنساني العربي

شاكر النابلسي يكتب السِفْر الجنساني العربي
بيروت وعمان: صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان الكتاب الخامس والستون للباحث الأردني شاكر النابلسي وهو (الجنسانية العربية) في جزأين، وفي ما يزيد على( 800) صفحة.
وفي الجزء الأول المعنون بـــ  "الجنس والحضارة"، نقرأ:
الفاتحة، العالم والجنس، العرب والجنس، الإسلام والجنس، الشاعر اللوطي: أبو نواس، المرأة والحب، المرأة والجنس، رغيف الرجل، الملحق، المصادر العربية، المصادر الأجنبية.
وفي الجزء الثاني المعنون بــــ "متعة الولدان وحب الغلمان"، نقرأ :
الفاتحة، فلسفة الجنس، الثقافة والجنس، في المعاني الجنسية، اللذة العمياء، في تجليات الحب مع الشاعر الحاج والمفكر حرب، حبُّ الشاعر، الملحق، المصادر العربية، المصادر الأجنبية.
وقال النابلسي في مقدمة الجزء الأول:
"إن معرفة الجنس، ضرورة تاريخية وأخلاقية. فنحن نجد أنفسنا في قلب معركة حيوية، من أجل مراجعة تاريخ طويل من القمع، الذي خنق الحاجة الجنسية المميزة للكائن البشري، عن التعبير عن رغباتها.
يؤكد معظم الباحثين، وجود نظرية جنسية تقليدية سائدة ومتماسكة، تعود صياغتها إلى القرون الوسطى على أيدي العلماء المسلمين. وتلخّص فاطمة المرنيسي الباحثة المغربية،  التصور الإسلامي التقليدي للجنس، وتشبهه إلى حد كبير بمفهوم فرويد للجنس، واعتبار الغريزة الخام هي مصدر الطاقة. وليست للغرائز الجنسية مضامين صالحة، أو شريرة، إلا بقدر ما تخدم نظاماً اجتماعياً معيناً.
وحيث أن الجنس في الشرق الأوسط، وفي أي مكان آخر من العالم، هو المركب الأساسي للهوية الشخصية، فإنه من المفيد أن نعرف كيف نظرت المرأة العربية إلى نفسها، وإلى دورها الجنسي، على ضوء النظرية الجنسية السائدة."
وقال في مقدمة الجزء الثاني:
"كان الجنس دائماً هو المكان الذي تنعقد فيه "حقيقة" الذات الإنسانية، في نفس الوقت الذي تنعقد فيه صيرورة نوعنا.
ولسنوات خلت، كان المؤرخون فخورين لاكتشافهم، أنه باستطاعتهم التأريخ لا للمعارك والمؤسسات والملوك فقط، بل وللاقتصاد كذلك. وها هم مشدودون اليوم، لأن أكثرهم عَلِمَ أن التاريخ هو تاريخ العواطف، والسلوك، والأجسام كذلك.
من الصعب أن نستخلص تاريخاً مستمراً للحياة الجنسية.
في السبعينيات من القرن الماضي، ظهرت نظريتان متعارضتان.
الأولى، يقودها "ادوارد شورتر"، تدافع عن فكرة التصاعد التدريجي لدرجة الحرية الجنسية عبر العصور.
والثانية ،بقيادة "جان لويس فلاندران"، تؤكد وجود قمع جنسي متصاعد بين القرنين السادس عشر، والتاسع عشر.
واقترحَ  - وسطياً - ميشيل فوكو قراءة توفيقية، فقال، بعدم وجود حياة جنسية لها تعريفات ثابتة، لمحتواها، ومعانيها، وإنما كان بناء هذه الحياة الجنسية، خاصاً بكل عصر.
وهكذا، فبين تهميش الجسد من قِبَل الكنيسة، وبين الطب الجنسي، ثم الاستراتيجيات الديموغرافية في القرن التاسع عشر، فإن تاريخ الحياة الجنسية لا يُختصر بالمسموح والمحرَّم، وإنما يتعلق ببناء الحياة الجنسية الحديثة.
كل هذا، لنقول، أن ما نسميه "الحرية الجنسية" يتعلق أولاً، بما نعنيه بالـحياة الجنسية."
 
اجمالي القراءات 5410
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more