المسيرة النسائية توقف الهتاف بسبب الآذان.. وترفع الأكف بالدعاء على من هتك العرض

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٠ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


المسيرة النسائية توقف الهتاف بسبب الآذان.. وترفع الأكف بالدعاء على من هتك العرض

المسيرة تتجه إلى شارع رمسيس وسط هتافات: جيش مصر فين.. البنات أهم.. يا عساكر يا أوباش.. المصرية ما تتعراش.. انزلوا من بيوتكم.. طنطاوي عرا بناتكم

أوقفت المسيرة النسائية التي تشارك بها آلاف المتظاهرات، الهتافات، بسبب انطلاق آذان المغرب، ورفعت المتظاهرات أكفهن بالدعاء على كل من يتجرأ ويهتك عرض فتاة أو سيدة.

وتكمل المسيرة طريقها وسط حماية المتظاهرين من الشباب والرجال، متجهة إلى شارع رمسيس، قادمة من ميدان طلعت حرب بعد انطلاقها من ميدان التحرير، وسط هتاف: جيش مصر فين.. البنات أهم.

وكانت العشرات من المتظاهرات قد تجمعن منذ ساعتين أمام مجمع التحرير، استجابة لدعوة أطلقتها مجموعة من الفتيات على الفيسبوك للتضامن مع فتاة التحرير التي قامت قوات الجيش بالاعتداء عليها وتعريتها، ومع كل الفتيات اللاتي اعتدى عليهن رجال الشرطة العسكرية والمظلات.

ورددت المتظاهرات هتافات: ياللي ساكت ساكت ليه.. بعد العرض فاضل ايه؟ يا عساكر يا أوباش.. المصرية ما تتعراش، ويسقط يسقط حكم العسكر.. جيش طنطاوي ده جيش كداب.. عروا بنات وقتلوا شباب، ، قول ما تخافشي.. المجلس لازم يمشي، انزلوا من بيوتكم.. طنطاوي عرا بناتكم، كما ظلوا يهتفن جميعا في صوت واحد: عاوزة حقي! 

وجابت المسيرة أرجاء ميدان التحرير وهي ترفع عدد جريدة «التحرير» الذي يوضح صورة الناشطة التي تم الاعتداء عليها من قبل قوات الجيش المصري وقاموا بتعريتها وسحلها عارية، وترفع لافتات: طنطاوي القائد الأعلى للتحرش وهتك الأعراض.. للأسف اللي اتعرت مش كاميليا دي بنت مصرية، في إشارة إلى رفض الإخوان والسلفيين التعليق أو الاعتراض على الاعتداء الفتيات.

وشارك فى المسيرة النسائية محررات «الدستور الأصلي»، وحملة "أحنا مش هنتعرى تاني" الداعية للمظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك وتويتير"، والعديد من بنات حركات 6 إبريل وكفاية وعدالة وحرية وحركة لا للمحاكات العسكرية، وتضمان من المظاهرة العديد من الناشطات السيدات مثل الكاتبة الصحفية نجلاء بدير والإعلامية بثينة كامل والناشطة كريمة الحفناوي والناشطة نوارة نجم و20 منظمة نسائية أخرى كما تضامن العديد من السيدات والبنات المارة فى شوارع منطقة وسط البلد تضامنا مع المشيرة ضد سحل البنات وتعريتهم فى الشوارع أمام الجميع.

وطالب المشاركون فى المسيرة بضرورة محاسبة كل من شارك فى أعمال العنف ضد الفتيات والسيدات وسرعة إجراء تحقيقات موسعة عادلة وعدم تجاهل الأمر وعدم مررو القضية مرور الكرام كما حدث فى العديد من الجرائم التى ارتكبها الشرطة المدنية والعسكرية.

اجمالي القراءات 4209
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٢٠ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63217]

أظن أن بجاح الثورة هذه المرة سيكون بقلوب النساء

أقصد هنا بالنساء كل أم وكل أخت وكل بنت وكل أرملة وكل امرأة مصرية ، وفيما يبدو أن الحداث في مصر تسير نحو هذا الاحتمال وهو أن النساء هم كلمة السر في المرحلة القادمة من الثورة وسيكون للمرأة الدور الأكبر حسب ما أتوقع في نجاح الثورة إن شاء الله

لكن ما يحزنني وما يوجع قلبي أن كثير من المغيبين والسفهاء وناكري الجميل وناقصى الرجولة والنخوة والوطنية بعد أن ساهمت وتساهم المرأة في كل أحداث الثورة ورغم التضحيات الرهيبة التي ضحت بها نساء وبنات مصر في هذه الثورة إلا أنهن يلقين ظلما فادحا من هذه الفئة الظالمة الجاهلة وذلك حين يخرج علينا أحد السلفيين ويقول ان هذه البنت المنتقبة ليست من أتباع الدعوة السلفية ولا علاقة لها بالدعوة السلفية هذا كل ما شغل تفكيره يحاول أن يبعد اي صلة لهذه البنت الطاهرة أو أي علاقة لها بالدعوة السلفية وكأن الدعوة السلفية وحي من السماء وهذه البنت كفر أو شيطان اسمحوا لي أن أقول  الله يفضح هذه الدعوة السلفية وكل من ينادي بها ويدعو إليها الله ينتقم منكم ويفضحكم ويكشف حقيقتكم أمام الناس أنتم أكبر عدو للمصريين وأكبر عدو للإسلام لأنكم تشاركون في تحويل مصر لولاية وهابية تتبع آل سعود وتجاهلتم تاريخكم العتيق والمشرف وتحاولون تقزيم مصر وتحويلها لإمارة سلفية وهابية لا علاقة لها بالإسلام إلا السم فقط وهذا الشيخ السلفي الملعون لم ينسى وهو ينفي نسب هذه الفتاة للدعوة السلفية أن يقول أن ما يحدث محاولة للإلتفاف على الانتخابات وتعطيلها وتناسى أن المرأة كانت لها النصيب الأكبر في التصويت فهم وصلوا لهذه النسبة على أكتاف النساب وعلى رقابهم وبعد ذلك يتبرأون منهن لعنة الله على الخونة والمجرمين وكل من يستغل الدين ..

أقول هذا الكلام لأن هذه الدعوة لا علاقة لها بالإسلام الموجود في القرآن الكريم فهي تعتمد على كتب صفراء بشرية تمت كتبابتها بعد نزول القرآن بقرون وتستغل اسم السلام لمصالح وأهواء شخصية تتضمن خيانة الوطن وتشويه الهوية المصرية وخداع المصريين ومساعدتهم في التخلي عن هويتهم المصرية المتسامحة الأصيلة..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق