مفتي مصر يؤكد أن الشريعة الاسلامية لا تجيز للمرأة رئاسة الدولة:
مفتي مصر يؤكد أن الشريعة الاسلامية لا تجيز للمرأة رئاسة الدولة

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربيه نت


مفتي مصر يؤكد أن الشريعة الاسلامية لا تجيز للمرأة رئاسة الدولة

قال إن بوسع المرأة أن تصبح قاضية
مفتي مصر يؤكد أن الشريعة الاسلامية لا تجيز للمرأة رئاسة الدولة









أكد مفتي مصر علي جمعة في فتوى رسمية نقلتها الصحف السبت 27-1-2007 ان الشريعة الاسلامية لا تجيز للمرأة ان تتولى رئاسة الدولة لكنها لا تمانع أن تصبح قاضية. وقال الشيخ علي جمعة في الفتوى التي نشرتها صحيفة الاهرام الحكومية انه بحسب مبادىء الشريعة "لا يجوز للمرأة ان تكون رئيسا للدولة لأن من سلطاته امامة المسلمين في الصلاة شرعا وهي لا تكون إلا للرجال".



واوضح المفتي "اذا كانت الحقوق السياسية بمفهومها الشائع تشمل حق الانتخاب والترشيح وتولي الوظائف العامة, فان مبادىء الشريعة لا تمانع في ان تتولى المرأة هذه الامور ما عدا وظيفة رئيس الدولة".

وتابع "وعلى ذلك فيجوز للمرأة الترشيح في الانتخابات لعضوية مجلس الشورى والمجلس النيابي ما دامت تستطيع التوفيق بين العمل في هذه المجالس وبين حق زوجها واولادها واصحاب الحقوق عليها ان وجدوا وما دام كان ذلك في اطار احكام الاسلام الاخلاقية بعيدا عن السفور والتبرج والخلوة غير الشرعية".

واضاف "بناء على ما سبق فإنه يجوز للمرأة المشاركة في الحياة العامة اجتماعية كانت ام سياسية طالما كانت هذه المشاركة في حدود الآداب الشرعية ولم تؤد الى اهمال في حقوق بيتها واسرتها".

وفي ما يتعلق بالقضاء قال المفتي "جمهور الفقهاء يشترط في القاضي الذكورة لقوله تعالى الرجال قوامون على النساء". لكنه يورد مع ذلك اراء مخالفة لفقهاء كبار مثل ابي حنيفة الذي يرى "جواز تولي المرأة القضاء" وابن جرير الطبري الذي "لا يشترط الذكورة في ولاية القضاء لان المرأة يجوز أن تكون مفتية فيجوز ان تكون قاضية وبه نفتي".

وفي 1956 اصبحت المرأة المصرية الاولى في العالم العربية التي حصلت على حقوقها السياسية لكنها ما زالت تناضل للوصول الى منصب قاض.

اجمالي القراءات 7144
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1905]

ليست مساواة و لكنها تكامل

أحياناً تطالب المرأة بأن تتساوي مع الرجل في كل شئ، فهل يمكن أن يتحقق ذلك؟!.
قبل أن نجيب علي هذا السؤال فلننظر ما إذا كانت المرأة تتطابق مع الرجل فسيولوجياً وسيكولوجياً وبيولوجياً و.....الخ...
هل تكون قدرات المرأة متكافئة مع قدرات الرجل في كل الميادين بالضبط؟!....
والجوب بالطبع لا ثم لا، ومن ثم فإن المساواة بينهما يعد أمراً مستحيلاً لا يتحقق إلا في أحلام يقظتها فقط ويقظة الرجال المرضي الذين يجارونها في ذلك الهراء.....
وإن كان الأمر كما يدعون، فلم لم تظهر نبية علي مر الأزمان؟؟!!
لم لم تظهر ملحنة أو فيلسوفة أو قائدة جيش؟؟!!......
بالطبع فإن الأمر قد وضح الآن، وأدركنا علي الفور أن طبيعة الرجل مختلفة عن طبيعة المرأة كلية.... تماماً مثل قطبي السالب والموجب في الكهرباء، ومن ثم فإن كلاً منهما يكمل الآخر ولا يساويه، إذن فالمسألة هي مسألة تكامل بينهما وليست مساواة إطلاقاً كما يدعي المتشدقون

2   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الثلاثاء ٣٠ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1978]

العورة رئيسة!!!!

لا أعتقد أن المرأة تصلح للرئاسة فى بلادنا و لا داعى لأن نطالب بشىء لا تصلح له المرأة المسلمة الحالية و ليست مؤهلة له لا نفسيا و لا عقليا. كيف تصبح أمرأة رئيسة فى بلاد يعتقد غالبية نسائها (و لا أقول رجالها) أنهم فتنة و بلاء؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق