في التشيك عندما يسرق الرئيس قلما أعجبه تنظلق اجهزة الاعلام توبخه .. وفي مصر !!!!

الأربعاء ٠١ - مايو - ٢٠٢٤ ١١:٠٧ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر

في التشيك عندما يسرق الرئيس قلما أعجبه تنظلق اجهزة الاعلام توبخه .. وفي مصر !!!!

تاريخ ووقت النشر الخميس 14 ابريل 1:32 ظ

مقالات متعلقة :

وبخت وسائل الاعلام في جمهورية التشيك الرئيس فاتسلاف كلاوس يوم الثلاثاء بعد أن ظهر في تسجيل مصور على الانترنت وهو يضع خلسة قلما في جيبه اثناء مراسم توقيع اتفاق أثناء زيارة الى تشيلي في واقعة وصفها من شاهدوها بانها سرقة.

ويظهر التسجيل الذي يحمل عنوان "رئيس جمهورية التشيك يسرق قلما" كلاوس وهو ينظر باعجاب الي القلم أثناء مؤتمر صحفي مع الرئيس التشيلي سباستيان بينيرا ثم يمسك به في يده أسفل الطاولة حيث يبدو انه وضعه في جيبه.

وحظى التسجيل بأكثر من 100 ألف مشاهدة على مدى يومين وأثار ضجة اعلامية مع تكرار اذاعة التسجيل في نشرات الاخبار التلفزيونية في حين نشرته الصحف في صفحاتها الاولى.

وكتبت صحيفة ملادا فرونتا اليومية "رغم أن البروتوكول يسمح لكلاوس بأخذ القلم -الذي وقع به وزير الخارجية اتفاقا للنقل- كتذكار الا ان مستخدمي الانترنت يعتبرون ما قام به الرئيس التشيكي سرقة".

وقال المتحدث الرئاسي راديم اوتشفات ان كلاوس له الحق في أخذ القلم الذي يحصل عليه الرؤساء ووفودهم أثناء الزيارات الرسمية. وأضاف قائلا "نحن في قلعة براغ نعطي دائما مثل هذا القلم الى الوفود ومعه دفتر أوراق".

اجمالي القراءات 5309

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة AMAL ( HOPE ) في الخميس ١٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[57236]

وفي المقابل :

هل يمكن مقارنة المواطن التشيكي بالمواطن المصري ( الاغلبية )من حيث احترامه للقوانين والوقت والاموال العامة ووو؟؟؟؟؟ .

لا أعتقد . ولذلك فالمقارنة ستكون ظالمة لو قارنا بين الرئيس التشيكي والرئيس المصري .

فالرئيس التشيكي هو واحد من الشعب التشيكي ولم ينزل عليهم من المريخ , وكذلك الرئيس المصري هو واحد من الشعب المصري ولم ينزل عليهم من المريخ .

كل عربي هو دكتاتور في اصغر وحدة بالمجتمع وهي عائلته , وكل رئيس دائرة او رئيس عمل او مدير عام او وزير هو دكتاتور ( اعيد اقصد بهذا الاغلبية العظمى ) وكذلك كل رئيس دولة عربية هو دكتاتور لانه من نبع مجتمعه .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق