تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام |
المحكمة العسكرية تواصل اليوم الاستماع إلي مرافعات دفاع «الإخوان»

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٨ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


تواصل المحكمة العسكرية اليوم الاستماع إلي مرافعات الدفاع في القضية المتهم فيها خيرت الشاطر، النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و٣٩ آخرون من قيادات الجماعة.

استمعت المحكمة أمس الأول إلي مرافعة الدكتور كامل مندور المحامي عن رجل الأعمال حسن مالك، المتهم الثاني في القضية، ودار أغلبها حول خزينة مالك التي فقدت أثناء القبض عليه، والتي تقدر محتوياتها بمليون جنيه.

مقالات متعلقة :


وتساءل: من المجرم في هذه القضية؟ صاحب الخزينة أم «من سرقها» - علي حد قوله - لافتًا إلي أن «الذي سرق محتويات الخزينة هو الذي سرق مشروعية الجماعة، وسرق الوطن».

وتابع: «النظام يتعامل معنا الآن بالمشروعية الحربية وليس المشروعية المدنية، تمامًا كما لو كنا في حالة حرب»، ثم تساءل: من حاكم سارق الخزينة؟ من حاسبه؟ معتبرًا «أن وجود حرامية في أجهزة أمن الدولة معناه أن هذه الأجهزة مخترقة، ولو سكتنا لهم هذه المرة علي حبسنا وسرقة أموالنا فإن المرة القادمة سوف يحبسون النساء ويستعبدون الأبباء، إنه إرهاب الدولة لنا»، وقال: «عدم استردادنا الخزينة، وما فيها من مجوهرات تصل إلي مليون جنيه هو ثمن رخيص ندفعه إذا كان المقابل حكمًا تنصفون فيه الوطن».

وتطرق مندور في مرافعته إلي مشروعية جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن الجماعة وقت أن أنشئت كان هذا طبقًا لأحكام قانون الجمعيات الخيرية، وتخضع لهذا القانون ولإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وعندما تم حلها في عام ١٩٤٩، طعنوا علي قرار الحل في محكمة النقض فصدر حكم من محكمة النقض بإلغاء قرار الحل وإعادة الشرعية للجماعة،

وأكد أنه يحتفظ بالحكم وسيقدمه للمحكمة، ومنذ أن تم حلها في السبعينيات قيل إن هناك قرارًا بالحل، إلا أن قرارًا رسميا بالحل لم يصدر، وبعد الطعن أمام محكمة القضاء الإداري طالبت المحكمة بصورة من هذا القرار وبعد تأجيل لعدة سنوات، لم تتمكن الحكومة من تقديمه، وحكم بقبول الطعن بسبب عدم وجود قرار بحل الجماعة، مشيرًا إلي أن كلمة «الجماعة المحظورة» ليس لها أصل قانوني أو حقيقي، وإنما هي للاستهلاك الإعلامي.

وانتقل إلي تهمة غسل الأموال، وأكد أنه لا يمكن وصف القضية بهذه الجريمة إلا إذا تحققت أركانها، موضحًا أن القانون حدد جريمة غسل الأموال بأنه يجب أن تكون هذه الأموال قد جاءت من فعل غير مشروع، واستثمارها في أعمال مشروعة، ونبه إلي أن هذا يعني أنه لابد في هذه الحالة من وجود مال، وبالتالي فكل من لا يملك مالاً من المعتقلين ينبغي الإفراج عنه فورًا،

أما من يملك المال فلابد أن تقدم جهة الاتهام أدلة علي أن هذه الأموال متحصلة نتيجة جريمة من جرائم غسل الأموال، ولفت إلي أن هؤلاء المعتقلين أموالهم معروفة ومعروف مصدرها، وبعضهم ورثها عن آبائه وأجداده، ولديهم أوراق الملكية التي تؤكد هذا، ولم تأت جهة الاتهام بأي دليل علي أن هذه الأموال هي أموال جماعة الإخوان.

وقال مندور إن تحريات مباحث أمن الدولة ليست باطلة، لأنه لا توجد تحريات في القضية من الأساس، وساق عدة وقائع قال إنها تثبت صحة حديثه، منها أن المباحث طلبت من نيابة أمن الدولة الإذن بتفتيش وتشميع فيلتين للمتهم حسن زلط بالقوة، وعندما ذهبت قوة من المباحث لتفتيش الفيلتين، وجدت أنهما تحت الإنشاء، ولم تستطع تفتيشهما أو تشميعهما، وهذا دليل علي أن الرائد عاطف الحسيني لم يقم بإجراء أي تحريات،

كما ادعت تحريات المباحث أن حسن زلط هو المسؤول العسكري بالجماعة، بينما يعاني العديد من الأمراض، لدرجة أن حالته الصحية لم تسمح بنقله إلي المحكمة، معبرًا عن اندهاشه من كيفية تولي رجل مريض مسؤولية الجناح العسكري، ويقوم بتدريب أعضاء الجماعة علي الرياضات العنيفة. وفي نهاية الجلسة قررت هيئة المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لاستكمال المرافعات.





تواصل المحكمة العسكرية اليوم الاستماع إلي مرافعات الدفاع في القضية المتهم فيها خيرت الشاطر، النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و٣٩ آخرون من قيادات الجماعة.

استمعت المحكمة أمس الأول إلي مرافعة الدكتور كامل مندور المحامي عن رجل الأعمال حسن مالك، المتهم الثاني في القضية، ودار أغلبها حول خزينة مالك التي فقدت أثناء القبض عليه، والتي تقدر محتوياتها بمليون جنيه.

وتساءل: من المجرم في هذه القضية؟ صاحب الخزينة أم «من سرقها» - علي حد قوله - لافتًا إلي أن «الذي سرق محتويات الخزينة هو الذي سرق مشروعية الجماعة، وسرق الوطن».

وتابع: «النظام يتعامل معنا الآن بالمشروعية الحربية وليس المشروعية المدنية، تمامًا كما لو كنا في حالة حرب»، ثم تساءل: من حاكم سارق الخزينة؟ من حاسبه؟ معتبرًا «أن وجود حرامية في أجهزة أمن الدولة معناه أن هذه الأجهزة مخترقة، ولو سكتنا لهم هذه المرة علي حبسنا وسرقة أموالنا فإن المرة القادمة سوف يحبسون النساء ويستعبدون الأبباء، إنه إرهاب الدولة لنا»، وقال: «عدم استردادنا الخزينة، وما فيها من مجوهرات تصل إلي مليون جنيه هو ثمن رخيص ندفعه إذا كان المقابل حكمًا تنصفون فيه الوطن».

وتطرق مندور في مرافعته إلي مشروعية جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن الجماعة وقت أن أنشئت كان هذا طبقًا لأحكام قانون الجمعيات الخيرية، وتخضع لهذا القانون ولإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وعندما تم حلها في عام ١٩٤٩، طعنوا علي قرار الحل في محكمة النقض فصدر حكم من محكمة النقض بإلغاء قرار الحل وإعادة الشرعية للجماعة،

وأكد أنه يحتفظ بالحكم وسيقدمه للمحكمة، ومنذ أن تم حلها في السبعينيات قيل إن هناك قرارًا بالحل، إلا أن قرارًا رسميا بالحل لم يصدر، وبعد الطعن أمام محكمة القضاء الإداري طالبت المحكمة بصورة من هذا القرار وبعد تأجيل لعدة سنوات، لم تتمكن الحكومة من تقديمه، وحكم بقبول الطعن بسبب عدم وجود قرار بحل الجماعة، مشيرًا إلي أن كلمة «الجماعة المحظورة» ليس لها أصل قانوني أو حقيقي، وإنما هي للاستهلاك الإعلامي.

وانتقل إلي تهمة غسل الأموال، وأكد أنه لا يمكن وصف القضية بهذه الجريمة إلا إذا تحققت أركانها، موضحًا أن القانون حدد جريمة غسل الأموال بأنه يجب أن تكون هذه الأموال قد جاءت من فعل غير مشروع، واستثمارها في أعمال مشروعة، ونبه إلي أن هذا يعني أنه لابد في هذه الحالة من وجود مال، وبالتالي فكل من لا يملك مالاً من المعتقلين ينبغي الإفراج عنه فورًا،

أما من يملك المال فلابد أن تقدم جهة الاتهام أدلة علي أن هذه الأموال متحصلة نتيجة جريمة من جرائم غسل الأموال، ولفت إلي أن هؤلاء المعتقلين أموالهم معروفة ومعروف مصدرها، وبعضهم ورثها عن آبائه وأجداده، ولديهم أوراق الملكية التي تؤكد هذا، ولم تأت جهة الاتهام بأي دليل علي أن هذه الأموال هي أموال جماعة الإخوان.

وقال مندور إن تحريات مباحث أمن الدولة ليست باطلة، لأنه لا توجد تحريات في القضية من الأساس، وساق عدة وقائع قال إنها تثبت صحة حديثه، منها أن المباحث طلبت من نيابة أمن الدولة الإذن بتفتيش وتشميع فيلتين للمتهم حسن زلط بالقوة، وعندما ذهبت قوة من المباحث لتفتيش الفيلتين، وجدت أنهما تحت الإنشاء، ولم تستطع تفتيشهما أو تشميعهما، وهذا دليل علي أن الرائد عاطف الحسيني لم يقم بإجراء أي تحريات،

كما ادعت تحريات المباحث أن حسن زلط هو المسؤول العسكري بالجماعة، بينما يعاني العديد من الأمراض، لدرجة أن حالته الصحية لم تسمح بنقله إلي المحكمة، معبرًا عن اندهاشه من كيفية تولي رجل مريض مسؤولية الجناح العسكري، ويقوم بتدريب أعضاء الجماعة علي الرياضات العنيفة. وفي نهاية الجلسة قررت هيئة المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لاستكمال المرافعات.





 

اجمالي القراءات 2209
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق