رجال دين: فتوي شيخ الأزهر بإجازة التأمين علي الحياة «تحايل» علي شرع الله

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: صوت الأمة


اتهم علماء الدين الإسلامي شيخ الأزهر بالتحايل علي شرع الله عندما اجاز التأمين علي الحياة واعتبروا الفتوي خاطئة.

وقال الشيخ يوسف البدري إن التأمين علي الحياة بوضعه الحالي حرام شرعا، ولكنه يجوز بما يسمي «التكافل الاجتماعي»، وذلك لعدة أسباب، السبب الأول: سوء الظن بالله، فالحياة ملك لله تعالي ولا يملك أحد أن يتدخل لابقائها أو انهائها، ومعني هذا أن التوكل علي الله في الحياة لا يمكن النيابة عنه من خلال هيئة تحفظ حياة هذا «المؤّمِن»، والثاني: هو الغرر فالشركة تغرر بالمؤّمِن عليه وتخدعه وهو الذي تسميه التأمين، فهي تدعي شيئا تجهله، والله يقول: «وما تدري نفس ماذا تكسب غدا»، فكيف تدعي هذه الشركات معرفة هذا الغيب المجهول وتخدع به المؤّمِن عليه وتقول له يؤمن عليك ثلاثين عاما وأربعين عاما.

أما الثالث فهو «الربا»والمؤّمِن عليه يدفع مبلغاً يرد له أثناء تأدية التأمين أضعافاً مضاعفة. ووصف الفتوي بأنها خاطئة ولابد من رجوع لشيخ الأزهر ومراجعة الأسباب التي دعته لاطلاقها.

وقال الشيخ عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر أن التأمين علي الحياة إذا كان لابد منه ومن غير أن يرجع بالضرر علي المؤّمِن عليه مثلما نذهب لشراء سيارة، أما من يذهب بنفسه ليؤمن علي حياته فهذا حرام ولا يجوز شرعا! لأننا لابد أن نتوكل علي الله والتأمين علي الحياة يعد منافيا لهذا التوكل علي الله.

اجمالي القراءات 29159
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ٠١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51673]

هل مصر الآن في حاجة لمثل هذه الفتوى ..؟؟










ما يفعله هؤلاء العلماء هو مساعدة واصضحة في الضح على عقول الناس وإبعادهم بعيدا عن أهم الأحداث التي تهم حاضرهم ومستقبلهم الا وهي الانتخابات التي ستحدد مصير هذه الأمة والتي من خلالها سيتم تأمين حياة جميع المصريين ، فبدلا من الكلام الفارغ عن التأمين والاختلاف على أنها حرام او حلال واهدار الوقت فيجب على هؤلاء العلماء ان يبحثوا عما يفيد الناس وينفعهم ويجب عليهم ارشادهم لما فيه الخير لهم ولأولادهم لن مصر الان تمر بأسوء مرحلة في تاريخها الطويل


 


والسبب والعامل المساعد هم رجال الدين الذين يشغولن أنفسهم بتوافه الأمور ويساعدون الحاكم المستبد فى ظلم الناس بشغلهم فيما لا ينفع ولا يفيد ومن وجهة نظرى ان أفضل طريقة يتم التأمين بها على حياة جميع المصريين هي كيفية اختيار رئيس مناسب لمصر يعطي كل ذي حق حقه وينشر العدل والمساواة ويوزع ثروات هذا البلد على الجميع ويحفظ على الناس حقوقهم ، فهذه أفضل فتوى لتأمين حياة جميع المصرييين ، لكن هذه الفتوى لن يستفيد منها إلا قلة من المصريين لأن معظم المصريين لا حول لهم ولا قوة يعيشون الكفاف ولا أموال فائضة معهم كي يؤمنوا على حياتهم فهم كل ما يفكرون فيه كيف يحصلون على لقمةالعيش لسد جوعهم ..


 


حرام عليكم يا علماء الأزهر  حرام حرام ...


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٠١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51674]

التأمين على الحياة بمفهوم القرآن الكريم

بدلا من أختراع فتاوى لا قيمة لها ولا وزن في دين الله تعالى لماذا لا نلجأ للقرآن الكريم المعلم الأول والأخير نتعلم منه ونتدبر آياته ومفرداته لربما نجد فيه وسيلة رائعة للتأمين على الحياة والاطمئنان على حالو وأحوال ومستقبل الأولاد..
ما هى الفائدة التى يسعى كل إنسان بسببها للتأمين على حياته أو حياة اولاده أعتقد انها المال او بشكل اوضح تأمين مستقبل الأولاد والاطمئنا عليهم وعلى أحوالهم المعيشية فى المستقبل
فماذا لو تدبرنا آيا ت القرآن الكريم لنتعلم أفضل وأبسط طريق للتأمين أو لتأمين مستقبل الأولاد يقول تعالى ((( وَلْيَخْشَ ٱلَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً )) النساء:9 ، هذه الآية الكريمة رغم ببساطتها لكنها عظيمة في معناها وتحمل عبر وتعاليم جليلة لكل من يؤمن بالله ويقرد قرآنه الكريم ، فهي وصفة غاية فى السهولة والبساطة من يريد تأمين مستقبل أولاده وحفظهم من كل سوء أو من يخاف على أولاده وذريته فى المستقبل فما يجب فعله هو أمور غاية فى البساطة والسهولة (( عليه بتقوى الله ــ وعليه ان يقول الحق مهما كلفه هذا القول ))) ، لكن موضوع التأمين على الحياة وموضوع إيداع الاموال في البنوك حلال أم حرام وانشغال الناس فى التافاهات والخرافات فهي مدعاة للضحك والسخرية ، ربنا جل وعلا لم يترك شيئا بلا توضييح ولا تبيين ولكن الناس فى لهو ولعب وغرتهم الحياة الدنيا ونسوا كتاب الله ، والأدهى من ذلك أن يكون العلماء انفسهم وسيلة لابعاد الناس عن كتاب الله جل وعلا ..

3   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الجمعة ٠١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51675]

لم تضيع أي أمه أو مجتمع أو دولة إلا بسبب

لم تضيع أي أمه أو مجتمع أو دولة إلا بسبب الثقافة الفردية عن الناس بمعني طالما أنا أعيش وظروفي تمام مشمعوهم بقي المجتمع أن شالا يكلوا زلت كما يقولوا المصريين ومع الأسف إن الثقافة الفردية هذه هي بتا بدئ من المنزل إلي إن تصل إلي المجتمع كما هو ألان    


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق