تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
حضرت من الإمارات لقضاء العيد مع والدتي والخادمة دفعت حياتها ثمناً لرؤيتي:
ياسمين تروي تفاصيل ٢٨ ساعة تحت الأنقاض:

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٨ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


«قررت العودة من الإمارات لقضاء عيد الأضحي مع والدتي بالإسكندرية، رغم أن زوجي طالبني بالانتظار حتي إجازة نصف العام».

بهذه الكلمات تحدثت ياسمين عبدالعال «٢٥ سنة» بعد قضائها ٢٨ ساعة تحت الأنقاض.



وأضافت ياسمين أنها تزوجت قبل العيد بشهرين وكانت بدولة الإمارات مع زوجها وأصرت أن تزور والدتها بالإسكندرية.

وتصف ياسمين المشهد قبل الانهيار بأنها كانت تقف في المطبخ لتجهيز الإفطار ووالدتها في الصالة مع الخادمة «نور عبدالفتاح ـ ٥٣ سنة» فشعرت بالانهيار ولكنها اعتقدته زلزالاً، لذلك فتحت الباب فوجدت السكان يهرولون علي السلم فجريت معهم فوجدت نفسها في بير السلم رغم أنها تسكن بالدور الثاني.

أما عن الساعات الرهيبة التي عاشتها ياسمين تحت الأنقاض فتقول إن كل دقيقة منها بعمر كامل، حيث كانت تري الموت يحيط بها من كل جانب، ولكنها كانت تفكر في والدتها والخادمة التي استدعتها والدتها لكي تقضي معها أوقاتاً طيبة قبل أن تسافر معي للإمارات، ولكنها جاءت لتواجه قدرها تحت الأنقاض، وأنها كانت تشعر بعطش شديد كلما مرت الساعات ولم تكن تتذكر إلا كلمات الذكر فقط.

والآن عاد زوجها الذي رفض مقابلتها الإعلام وفرض سياجاً حديدياً حولها وطلب من مدير المستشفي دكتور محمود الدماطي منع الزيارة تماماً عنها بل ومنع مشاهدتها للتليفزيون بعد أن ساءت حالتها النفسية للغاية.

وأكد الدكتور محمود الدماطي، مدير مستشفي شرق المدينة، أن حالة ياسمين الصحية مستقرة، ولكنها وضعت في العناية المركزة المتوسطة لأنها تعاني من ارتفاع نسبة البولينا نظراً لوجودها تحت الأنقاض لأكثر من «٢٤ ساعة» دون ماء مما يسبب عدم وصول الماء للكليتين فترتفع نسبة البولينا وتزيد نسبة أملاح الدم مثل البوتاسيوم والصوديوم.

وقد أصيبت ياسمين بكسر في الساقين وكسر بالحوض.


 

اجمالي القراءات 4499
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق