تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ |
اقتصاديون وحقوقيون يحللون جريمة خالد سعيد: بيضربونا بفلوسنا !

اضيف الخبر في يوم السبت ١٩ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


اقتصاديون وحقوقيون يحللون جريمة خالد سعيد: بيضربونا بفلوسنا !

اقتصاديون وحقوقيون يحللون جريمة خالد سعيد: بيضربونا بفلوسنا !
السبت, 19-06-2010 - 12:30الجمعة, 2010-06-18 18:50 | رضوان آدم
 

خبراء: ضباط أمن الدولة و«الشغب » يحصلون علي آلاف الجنيهات شهرياً من أموال دافعي الضرائب لقمع المعارضين وقتل المواطنين بدلاً من حمايتهم !

« بيضربونا بفلوسنا، وقتلوا خالد سعيد، شهيد الإسكندرية برضه بفلوسنا » !.. هذه هي الحقيقة المرة التي اتفق عليه خبراء اقتصاديون وحقوقيون حللوا من زاوية مختلفة واقعة قيام ضباط الشرطة بارتكاب جريمة قتل شاب الإسكندرية الذي اعترض علي سوء معاملة رجال الشرطة له فكان عقابه الموت. ولا تختلف هذه الواقعة عن غيرها من الوقائع التي قام فيها رجال شرطة بقتل مواطنين ومعارضين بعد تعذيبهم في السجون وأقسام الشرطة. كما لا تختلف عن أحداث يوم 6 أبريل الماضي التي تعرض فيها مواطنون أبرياء ومتظاهرون من حركة شباب 6 أبريل للضرب والسحل والتشريد والاعتقال. فطبقا لرأي الخبراء يحصل ضباط ورجال الشرطة علي رواتبهم وبدلاتهم وحوافزهم من جيبك وجيب دافعي الضرائب العامة، حيث يساهم المواطنون بأكثر من 60 % من إجمالي حصيلة الضرائب العامة التي تستقطع منها وزارة الداخلية ميزانية «معلنة» تقدر بـ 10 مليارات جنيه. !

يقول الخبير الاقتصادي رضا عيسي، مؤلف كتاب«العدالة الضريبية من وجهة نظر دافع ضرائب»: إن موظفي الجهاز الحكومي كله، ومن بينهم موظفو وزارة الداخلية، يحصلون علي رواتبهم من أموال دافعي الضرائب التي تعتبر المصدر الرئيسي لتمويل الموازنة العامة، مؤكدا أن المواطن يدفع نسب ضرائب مثل المواطن الإسباني والسويدي والسويسري وفق تقرير ممارسة الأعمال التابع للبنك الدولي رغم أن المواطن في هذه الدول لا يعرف القتل والسحل في الشارع من جانب رجال الشرطة، ولا طوابير الخبز ولا البوتاجاز ولا معدلات البطالة والفقر المخيفة.

وأضاف عيسي أن وزارة الداخلية تستخدم أموال دافعي الضرائب في بناء سجون ومعتقلات وشراء الهراوات والعصا الكهربائية وأدوات التعذيب التي تستخدم ضد المواطنين في أقسام الشرطة وضد المعارضين في السجون والمعتقلات، مشيرا إلي أن دافع الضرائب الأمريكي أو الأوروبي لو تعرض لمثل هذه الاعتداءات الأمنية لأجبر وزير الداخلية فورا علي تقديم استقالته متسائلا : « كم مليونا من الجنيهات تكلفته خزينة الدولة في تحركات ونفقات عشرات الآلاف من الجنود والضباط يوم 6 أبريل في القاهرة والإسكندرية والجامعات؟.

وتقول دراسة لعبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادي: إن عدد الضباط الذين يحصلون في الأجهزة الحساسة داخل وزارة الداخلية، وأبرزها جهاز أمن الدولة، يقارب عددهم الـ 30 ألف ضابط ما بين لواء وعميد وعقيد يتقاضون رواتب خيالية، حيث يحصل كبار الضباط علي راتب شهري يقدر بـ 20 إلي 25 ألف جنيه بخلاف المكافآت المقررة لقطاعات مؤثرة مثل الأمن العام وأمن الدولة وقوات مكافحة الشغب، كما تصل النسب التي يتقاضاها بعض اللواءات في منصب مدير الأمن إلي ربع المليون جنيه شهريا طبقا للدراسة.

وأشار خالد علي ـ المحامي ومدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ـ إلي أن مصر لو كانت بها مؤسسات محترمة لتمت محاكمة وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بتهمة خداع دافعي الضرائب وتعمد إهانتهم والاعتداء علي كرامتهم بالمخالفة للدستور، مؤكدا أن جمعية الدفاع عن دافعي الضرائب، ستدرس تحركات قانونية وحقوقية ضد وزارة الداخلية في هذا الأمر.

ويعرب حافظ أبو سعدة ـ رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ـ عن قلقه الشديد مما يقوم به ضباط وزارة الداخلية ضد المواطنين والمتظاهرين السلميين، ويقول: أمال لو مابندفعش ضرائب كانوا عملوا فينا إيه؟، لكنه يشدد علي أنه طبقا لمواثيق حقوق الإنسان لا يجوز لضباط الشرطة إهدار كرامة المواطنين بضربهم واعتقالهم سواء دفعوا ضرائب أم لا.

وتحتفظ منظمات حقوقية بعشرات من البلاغات التي تقدمت بها ضد ضباط ورجال شرطة قاموا بتعذيب مواطنين في السجون وأقسام الشرطة لكن مرتكبيها يفلتون من الملاحقة القضائية. هذا وتطالب وزارة الداخلية منذ شهور بزيادة الاعتمادات المخصصة لها في الموازنة للعام المالي الجاري 2009 - 2010 تحت بند مصروفات أخري، رابطة ذلك بزيادة أعداد الوقفات الاحتجاجية والإضرابات، حيث تصرف الوزارة في بعض الأيام 45 ألف وجبة جافة، تكلفة الوجبة الواحدة 22 جنيها طبقا لتصريحات منسوبة للواء فوزي عيد ـ مساعد وزير الداخلية ـ أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب في أبريل من العام الماضي.

 

اجمالي القراءات 3932
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق