ويكلى ستاندارد: إدارة أوباما تسببت في تلاشى الديمقراطية في مصر والعالم الإسلامي

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٤ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


ويكلى ستاندارد: إدارة أوباما تسببت في تلاشى الديمقراطية في مصر والعالم الإسلامي

ويكلى ستاندارد: إدارة أوباما تسببت في تلاشى الديمقراطية في مصر والعالم الإسلامي

آخر تحديث: الجمعة 4 يونيو 2010 9:48 ص بتوقيت القاهرة

 
-
 

 «واشنطن لن تقوم بالشىء الصحيح، إلا بعد أن تستنفد جميع البدائل» هكذا وصفت إيلين بروك رئيسة مبادرة الديمقراطية وحقوق الإنسان فى منظمة «مبادرة السياسة الخارجية» الأمريكية الموقف الأمريكى الراهن من الحراك السياسى فى مصر.

وأشارت إيلين بروك فى مقالة تحت عنوان «سفر خروج الديكتاتور» بمجلة «ويكلى ستاندرد» الأسبوعية الأمريكية، المحسوبة على تيار المحافظين الجدد، إلى أن المصريين يعارضون بشدة استخدام القوة الأمريكية فى إحداث التغيير من الخارج. ولكن فى الوقت نفسه يعتبرون الوقت الحالى هو اللحظة المناسبة للولايات المتحدة للضغط على الرئيس حسنى مبارك من أجل القيام بإصلاحات ديمقراطية حقيقية.

«ويتساءل المصريون لماذا لا تستخدم واشنطن تأثيرها على القاهرة من أجل المزيد من الإصلاح فى الوقت الذى يتزايد فيه اعتماد واشنطن على نظام حكم الرئيس مبارك فى التصدى للحركات الإسلامية المتشددة فى مصر والوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، على حد قول الباحثة الأمريكية.

وأشارت الكاتبة فى مقالتها إلى أنه من غير المتوقع أن يقوم أوباما بإجبار الرئيس مبارك، على السماح بمراقبة مستقلة للانتخابات، وإنهاء حالة الطوارئ، وإزالة العوائق أمام المرشحين المستقلين. فتأثير خطاب أوباما فى القاهرة فى العام الماضى، جعل مسألة الديمقراطية فى الدول الإسلامية، «تتلاشى».

وقد كان للضغط الأمريكى على مصر فى 2005 نتائج إيجابية من منظور الناشطة الأمريكية فى مجال حقوق الإنسان «فقد ساهم فى تحقيق بعض الإصلاحات فى مصر، وإجراء انتخابات تعددية. على الرغم من أنها كانت مزيفة بصورة جزئية».

ونبهت الكاتبة إلى أنه منذ انتهاء إدارة بوش وبداية إدارة الرئيس أوباما، «تراجعت السياسات الأمريكية إزاء مصر حيث تم تقليص التمويل المتعلق ببرامج الديمقراطية والإذعان للفيتو المصرى على تحديد الحكومة المصرية المجموعات التى تحصل على التمويل الأمريكى».

«وفى الواقع، فإن المبدأ الأساسى فى سياسة الولايات المتحدة إزاء مصر هو الاستقرار فى مصر وفى المنطقة، إلا أن هذا الاستقرار يحمل بذرة تدمير هذه الأنظمة، حيث فيه الركود الاقتصادى، والفساد، والقمع»، تضيف المجلة.

أما بالنسبة لآمال المصريين المعلقة على الولايات المتحدة والمسئولين الأمريكيين حول إسقاط المستبدين. فإن قضية قيرغيستان توضح كيف يمكن أن تحجم الولايات المتحدة عن التصعيد ضد مصر، فرحيل الرجل القوى الذى اعتمدت عليه الولايات المتحدة الرئيس كرمان بك باكييف تم من خلال الشعب القيرغيستانى وليس من خلال الولايات المتحدة التى كانت تفضله للحفاظ على قاعدتها الجوية، وغضت الطرف عن دعوات حقوق الإنسان.
 

 

 

 

اجمالي القراءات 2848
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ٠٥ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48237]

لغة المصلحة بين مبارك وأوباما ..

بالطبع فإن أوباما لا يهمه إلا مصلحة الشعب الأمريكي الذي يحاسبه حساب الملكين كما يقال ،لذلك فإن الضغط الأمريكي الأوبامي على مبارك من أجل الديمقراطية سيكون رخوا طالما كانت المصالح الأمريكية والإسرائيلية محط أهتمام مبارك الأول والأخير  ..
وبالنسبة لمبارك فإن لا أحد يحاسبه على ما يفعله في شعبه بسبب السلطة المطلقة التي يحظى بها فيما يخص الشأن المصري ، اما ما يخص الشأن العالمي فهو يراعي مصلحة أمريكا وإسرائيل وليس له الحرية في ذلك ..الأمل هو في نهوض الشعب المصري لحساب مبارك وامثاله ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق