عن: ( يعدلون / عدل )

الإثنين ٠٨ - سبتمبر - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال من أستاذ على غنيم : إسمح لى يا أستاذ أحمد ، عندى تساؤلات عن آية : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ( 1 ) الأنعام ). هنا وصف الذين يعدلون بالكفر ، وهناك آيات أخرى تأمر بالعدل مثل آية ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ( 58 ) النساء ). أرى هنا تناقض . ممكن أن تجيب على هذا السؤال .؟
آحمد صبحي منصور :

الإجابة :

( يعدلون ) عن ( العدل ) في موضوع الإيمان بالله جل وعلا ، إذ يؤمن الكافرون بآلهة وأولياء مع الله جل وعلا ، يجعلون ( عدلا ) له جل وعلا ، أي ( ندّا ) ومساويا ) له جل وعلا ، وهو خالقهم وخالق الجميع .

أما العدل في التعامل مع البشر فهو من أهم تشريعات رب العزة جل وعلا . ونعطى تفصيلا :

أولا : العدل في التعامل مع البشر .

نرجو تدبر قول ربنا جل وعلا :

1 ـ العدل في القول : جاء في الوصايا العشر : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ  )  152 ( الأنعام )  

2 ـ العدل في الحُكم :

2 / 1 : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( 90 ) النحل )

2 / 2 : ( فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ( 15 )  الشورى ) .

3 ـ العدل لا يتأثر بالقرابة : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا  ( 135 )  النساء ).

4 ـ العدل لايتأثر بالخصومة : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( 8 ) المائدة ).

5 ـ العدل في الصلح بين طائفتين متحاربتين : ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) 9 ) الحجرات ).

ثانيا :

( يعدلون ) عن ( العدل ) في موضوع الإيمان بالله جل وعلا :

جاء وصفا للكافرين :

مرتين في سورة الأنعام :

1 ـ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ( 1 ) الأنعام )

2 ـ ( وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ( 150 ) ( الأنعام ).

 ومرة في سورة  النمل ( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ( 60 ) النمل  ).

الواضح هنا هو كيف يجعلون مع الله جل وعلا ندّا وعدلا ومساويا له وهو جل وعلا خالق السماوات والأرض ؟

هنا لا بد أن نعطى لمحة عن ظلم الكافرين ـ ومنهم المحمديون ـ للخالق جل وعلا ، وهم يجعلون لله جل وعلا أندادا ، إذ يقدسون ويعبدون آلهة سمُوها محمدا والحسين وآل البيت والخلفاء (الراشدين ) والصحابة . وأولياء التصوف . تكاثرت آلهتهم فبلغت آلافا ، جعلوهم أنداد للخالق جل وعلا .

 هذا مع إنه جل وعلا قال :

1 ـ (  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ  (21 ) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ( 22 ) البقرة ) .

2 ـ  (  وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ(165) البقرة )

3 ـ (  أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ(29) وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ(30) إبراهيم ). هذه الآيات بالذات تنطبق أكثر على المحمديين الذين بدّلوا نعمة القرآن الكريم كفرا ، وبدّلوا نعمة البترول كفرا فأحلوا البوار ببلادهم . وهذا ما يحدث الآن .!

4 ـ ( وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(33) سبأ )

5 ـ (  وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ(8)الزمر )

6 ـ (  قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) 9 ) فصلت )

 ثالثا :

1 ـ لنا كتاب منشور هنا عن البرزخ . موجزه أن للأرض المادية ست برازخ تتداخل فيها على الترتيب ، وللسماوات سبعة برازخ ( عوالم ) تتداخل في البرازخ الأرضية بنفس الترتيب . والأمر الآلهى يتنزل بينها . قال جل وعلا : (  اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا(12)الطلاق ).

وقال جل وعلا عن تمام تحكمه وعلمه بما يجرى في هذه العوالم ( 14 مستوى ):

1 ـ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ(5) السجدة )

2 ـ ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ(2) سبأ )

3 ـ ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(4) الحديد ).

4 ـ وبدأ العلم الحديث يطرق هذا المجال ، معترفا بوجود عوالم أخرى متداخلة مع أرضنا المادية . هذا مع إن التفكير في هذا عقليا يوجع الدماغ . يكفى قول ربنا جل وعلا : ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ(2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ(3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ(4) الملك ).!

أخيرا

نكتفى بما يمكن رؤيته من عالمنا المادى ، وهو ما بين السماوات والأرض ، وتكرّرت الإشارة اليه في القرآن الكريم بكلمة ( وما بينهما ) ، ومنها في سورة المائدة ( وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  المائدة )( وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ(18)  .

ننقل بعض ما قيل عن ( مابينهما ) من النجوم والمجرات . في هذا الكون المنظور بالتيليسكوبات . قالوا :

 1-      ما وراء "كون هابل" (Beyond the Hubble Volume):

يشار احيانا الى الكون المنظور ب"كون هابل" نسبة الى تيليسكوب هابل الذي بفضله تم اكتشاف ابعد حدود في الكون ...

   عدد المجرات : هناك قرابة 170 مليار مجرة فى الكون المنظور لنا حتى الان . وتقدر المسافة  من كوكب الأرض إلى حافة الكون المرصود بحوالي   46 مليار سنة ضوئية. .تتراوح أحجام المجرات وكميّة النجوم فيها ما بين بضعة الآف النجوم للمجرات القزمة, وحتى تلك العملاقة التى تضم مائة تريليون نجم . وهى ذات أشكال مختلفة : إهليلجى ، حلزونى ، وغير منتظم .والكثير منها يحتوى على ثقوب سوداء .

أبعد مجرة عن الأرض : حتى مايو 1915 كانت المجرة جى اس زد 8 ـ 1 . وبينها وبيننا مسافة حوالى 13. 1 مليار سنة ضوئية . وكتلتها حوالى 15 % من كتلة مجرتنا درب التبانة . هناك قرابة 170 مليار مجرة في الكون المنظور, غالبها ذو قطر يبلغ 1.000 حتى 100,000 فرسخ فلكي في ذات الوقت الذي تتبعثر فيه مكوناتها على مسافات تصل إلى ملايين الفراسخ, وهذا اعتماداً على كتلة المجرة وحجمها.  اكبر مجرة في الكون IC 1101طول قطرها حوالي 6 مليون سنة ضوئية يعني الضوء يستغرق لقطعها 6 مليون عام   .يقدر الفلكيون وجود نحو 1010 (عشرة أمامها عشرة أصفار أي بليون) إلى 1012 (تريليون) مجرة تقريباً في الكون المنظور, وأبعد المجرات التي تم تصويرها تبعد حوالي 10 إلى 13 بليون سنة ضوئية .  . إنتهى ..

الآن :

1 ـ تخيل أنك مسافر فيما بين الأرض المادية وتلك المجرات. عندما تخرج من المجموعة الشمسية ستراها مجرد نقطة ، عندما تخرج من مجرة درب التبانة ستراها مجرد سحابة وسط آلاف السُّحُب. عندما تدخل في محيط المجرات الأخرى وهى بالبلايين ماذا سترى . ولكن السؤال : أين تلك الآلهة المصنوعة في هذه الرحلة فيما بين السماوات والأرض ؟ ما هي قيمة محمد والمسيح وبوذا والحسين وفاطمة وآل البيت ..؟

2 ـ آه .. يا بقر .!!

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )

  https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran

 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1559
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5322
اجمالي القراءات : 65,604,095
تعليقات له : 5,519
تعليقات عليه : 14,916
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الصحابة..الصحابة ..: مرحبا اهل القرا ن رايي بالنس بة للخوض في...

السلام هو الأصل: هل نعتبر بلاد الغرب خاصة والبل اد التي لا...

عمر نوح : هل يعقل أن يعيش نوح حوالي ألف سنة. السلا م ...

تحميل من النت: مارأي كم في تحّمي ل ملفات من النت تحتوي على...

الصلاة فى فنلندة: كيف يمكن أن تقام الصلا ة في بلد كفنلن دا حيث...

مللنا ومللنا : السلا م عليكم ورحمه الله وبركا ته مما فهمته...

سؤالان : السؤا ل الأول : تقتل ون انفسك م ما معنى (...

سؤالان : السؤ ال الأول من الاست اذ كريم الاند لسى ...

معنى الفطرة: ما معنى الفطر ة ؟ وهل توجد للكاف ر فطرة...

سؤالان : السؤ ال الأول : عن الخشو ع مشكل تى صعبة فى...

إطعام القطط والكلاب: هل من يطعم الحيو انات كالقط ط والطي ور له...

المودة فى القربى : المود ة فى القرب ى ليست لأقار ب النبى عليه...

ابو بكر الزنديق : أتفق معك فى بعض ما قول واختل ف فى البعض . واكثر...

موقفى من اسرائيل: ما هو موقفك من اسرائ يل ؟...

غباء رائع .!!!: من شروط التسج يل عدم انكار السنه والاح اديث ...

more