تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق |
ثلاثة أسئلة

الثلاثاء ٢١ - يناير - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ثلاثة أسئلة من الاستاذ عثمان فخر الدين : السؤال الأول : السلام عليكم يا دكتور / أحمد صبحي منصور. في الآية رقم ٦١ في سورة النور أباح الله سبحانه وتعالى لنا أن نأكل في بيت صديقنا، وفي الآية رقم ٣٦ في سورة النساء أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإحسان للصاحب بالجنب؟ فهل الصاحب بالجنب هو نفسه الصديق الذي أمرنا الله بالإحسان إليه جزاءاً لإحسانه مع أصدقائه بإستضافته لهم للأكل في بيته.. وشكراً . السؤال الثانى : السلام عليكم يا دكتور / أحمد صبحي منصور. يقول الله تعالى في سورة الزخرف(وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (17).. ما معنى بما ضرب للرحمن مثلاً.. السؤال الثالث: ويقول الله تعالى في سورة المائدة (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33).. هذه الآيه تحتاج للتوضيح لأتبين المُستحقين لمُعاقبتهم بأفعالهم بما قاله الله في هذه الآية.. وشكراً لحضرتك
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

1 ـ قال جل وعلا : (  وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً (36)  النساء ). الصاحب من ( الصُّحبة ) أى الوجود فى نفس المكان والزمان حتى مع إختلاف الدين . وبهذا فالنبى محمد عليه السلام كان صاحبا للكافرين فى مكة . قال جل وعلا لهم عنه :

1 / 1 : ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46)   سبأ )

1 / 2 : ( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)   النجم )

1 / 3 : (  وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) التكوير  ).

فى الآية الكريمة أمر إلاهى بالاحسان بالجار القريب من المسكن والصاحب القريب من المسكن .

2 ـ وقال جل وعلا :(  لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61) النور ). هنا السماح بالأكل من بيوت الأقارب والأصدقاء . والصديق من الصدق فى المحبة وفى العلاقة .

إجابة السؤال الثانى :

أى إنهم زعموا أن الملائكة بنات الله جل وعلا . وتكرر هذا فى قوله جل وعلا : (  وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (57) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنْ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60) النحل )

إجابة السؤال الثالث :

فى البداية : لا بد من التذكير بالآتى :

1 ـ السلام هو معنى الاسلام فى التعامل مع الناس ، وهو أساس تطبيق شريعة الاسلام فى الدولة الاسلامية ، وكل فرد مسالم فهو مسلم بغض النظر عن ملته وإعتقاده . وليس من وظيفة الدولة الاسلامية هداية الناس أو إدخالهم الجنة، لأن الهداية مسئولية شخصية ، قال جل وعلا : ( مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ) (15) الاسراء ). فمن إهتدى فلنفسه ومن ضلّ فعليها ، والنبى محمد عليه السلام ليس بإستطاعته أن يهدى من أحب ، والله جل وعلا هو الذى يهدى من يريد ويشاء الهداية ، وهو جل وعلا الأعلم بالمهتدين .قال جل وعلا : ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)  القصص ). والإختلافات بين الناس فى الدين مرجعه الى رب العزة يوم الدين . قال جل وعلا : ( قُلْ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) الزمر ).

2 ـ فى المقابل فإن الكفر والشرك فى السلوك بمعنى واحد ، هو الإعتداء الحربى ، قال جل وعلا : (  بَرَاءَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) التوبة ). وهناك تشريعات فى القتال الدفاعى ضد من يعتدى حربيا ، مع حُسن التعامل مع المخالف فى الدين المُسالم والذى لا يعتدى . قال جل وعلا :( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9)  الممتحنة ).

بعدها

نتدبر قوله جل وعلا : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)  المائدة ).

التشريع هنا عمّن يرفع السلاح فى داخل الدولة الاسلامية ، محاربا للمواطنين المُسالمين ظلما وعُدوانا . الدولة الاسلامية قائمة على العدل والحرية والمشاركة فى السلطة ورعاية الفقراء وإعطاء الحقوق . وليس هناك أى مبرر للخروج عليها بالسلاح . لذا فمن يخرج عليها بالسلاح  يكون محاربا لله جل وعلا ورسوله ومفسدا فى الأرض . العقوبة قاسية ، وهى حسب الجريمة : إذا قتلوا ونهبوا وإغتصبوا فجزاؤهم القتل والصلب . إذا إغتصبوا ونهبوا فقط دون قتل فالعقوبة تقطيع الأطراف ، إذا أخافوا الناس فالعقوبة النفى والطرد من الدولة . إذا تابوا مقدما بلا وقوع فى جرائم فلا عقوبة عليهم .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1406
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5248
اجمالي القراءات : 62,759,449
تعليقات له : 5,500
تعليقات عليه : 14,899
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الاحتكار والأحكار : قرآت كتابك عن تطبيق الشري عة فى عصر السلط ان ...

الخلفاء الفاسقون: استاذ نا الكبي ر سؤال عن أسلوب الدكت ور ...

القرآن والعلوم: لماذا القرا ن الكري م لا يحتوى ايات على طلب...

لم يقرأ لنا : سلاما من الله عليكم تحية طيبة مبارك ة قرأت...

مرد / رد : السؤا ل فى قوله سبحان ه وتعال ى ( وَمِن ْ ...

تحديد رمضان: مع نهاية شهر رمضان .. ما زلنا نعاني من قضية...

هدى القرآن : أنا تونسي "مسلم" جغراف يا أي ولدت في تونس بلد...

أمى تريد الحج. : أمى تريد الحج. وانا مستعد اتحمل تكالي ف الحج...

أيام الله : ما هى أيام الله المذك ورة فى القرآ ن ؟ ...

اهلا بك معلقا: انا محام من المغر ب تعجبن ي كثيرا مقالا ت ...

إن بطش ربك لشديد: أعترف لك لكى يكون إعترا فى عبرة . أنا ألان...

المحرمات فى الزواج : ماذا تقول فى عموم قوله تعالى : ﴿و أحل لكم...

ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : يتك� �ر فى القرآ ن كلمة...

لقمان هل هو نبى ؟: لقمان هل هو نبى ؟...

أريد زواج متعة: عمري أربعو ن سنة، متزوج من امرأة أنجلي زية و...

more