تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق |
إقتتال المؤمنين .!!

السبت ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
في سورة الحجرات في قوله عز وجل وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا . سؤالي من هم هاتان الطائفتان ؟؟
آحمد صبحي منصور :

1 ـ يقول جل وعلا : ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)9 ) الحجرات ).

2 ـ من السهل أن تزعم دولة ما أنها دولة مؤمنة . العبرة بالسلوك وليس بالقول . لذا قد تقوم دولة ( مؤمنة ) بالاعتداء على دولة أخرى ( مؤمنة ) . هنا يجب أن تتدخل دولة ثالثة ( مفترض أنها دولة مؤمنة حقا ) فتحاول الصلح بينهما . فإن كانت إحداهما باغية فعلى الدولة المؤمنة أن تقاتل الباغية  حتى ترجع عن بغيها ، بعدها يجب إحكام الصلح بينهما . وأن يدخل الجميع فى دين السلام أخوة ، لذا قال جل وعلا بعدها : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ  ) . الاسلام فى التعامل بين الناس هو السلام ، وفى السلام يكون الناس أخوة . والخروج عن السلام بالبغى والعدوان يكون كفرا  ومواجهة هذا الكفر الذى يعنى الهجوم الحربى إعتداءا وظلما يكون بالرد الدفاعى حتى يتوقف العدوان ، يتم عقد صلح بالأمن والأمان يعود فيه الناس أخوة .

3 ـ وهذا ما نجح فيه خاتم النبيين عليه وعليهم السلام . بالقرآن انتشر الاسلام بمعنى السلام ، وكفّ العرب عن حروبهم وغاراتهم التى لم تكن تنقطع ، ودخلوا فى الاسلام السلوكى ( السلام ) أفواجا . ورأى النبى محمد عليه السلام دخولهم فى السلام والأمن ، فقال جل وعلا : (بسم الله الرحمن الرحيم : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا    ). هنا معنى النصر ومعنى الفتح ، أى دخول الناس افواجا  فى دين الله الاسلام بمعنى السلام . وهذا ما رآه النبى محمد عليه السلام بعينيه فى أواخر حياته ، رأى السلام أى الاسلام الظاهرى السلوكى .

لم ير السلام القلبى الاعتقادى ، لأنه عليه السلام لم يكن يعلم غيب القلوب ، ولم يكن يعرف مدى إيمان أصحابه المقربين منه ، ومنهم منافقون مردوا على النفاق لم يكن يعلمهم . قال جل وعلا : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ  )101 )التوبة ).

 لذا فإن الآية الكريمة ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)9 ) الحجرات ).  لا تتحدث عن الايمان القلبى بل عن الايمان السلوكى الذى يعنى الأمن . وقلنا إن الايمان السلوكى يعنى الأمن والمان ما أن الاسلام السلوكى يعنى السلام .

4 ـ وهذا هو ما وصلت اليه البشرية ـ جزئيا ـ فى تقدمها الحضارى الراهن ، متمثلا فى عمل الأمم المتحدة وجمعيتها العمومية ومجلس الأمن ، ومحكمة العدل الدولية . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 7677
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5220
اجمالي القراءات : 61,481,733
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


سبقناهم: سلام يا د. صبحي منصور . کثير من الجهل ة ...

الاصطبار على الصلاة : ما معنى قوله جل وعلا : (وَأْ� �ُرْ أَهْل َكَ ...

كتابة القرآن الكريم: ( هل يمكن كتابة القرآ ن بأكثر من صورة حرفية...

باب للأسرة : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته الساد ة ...

المرأة فى البوليس: هل يجوز للمرأ ة العمل فى البول يس ...

فساد كوكب المحمديين: قبل 20 سنة كنت اعمل لدي رجل ، في عملي كان يأتي...

النسىء : صدمنى كتابك ( المسك وت عنه من تاريخ الخلف اء ...

عن مساجد الضرار: احتاج الى دخول مساجد المحم ديين الضرا ر ...

اربعة أسئلة : السؤ ال الأول : ما معنى كلمة ( رهط ) وهل هى فى...

د شحرور: اود سؤال سيادت كم عن رأيكم في دراسا ت د. محمد...

التنابز بالألقاب: تبت يدا أبي لهب و تب " ....أبي لهب ؟؟؟ أ لم يقل...

عرايا فى البعث ؟؟: هل سنكون عرايا بعد النفخ في الصور والبع ث وهل...

فى مسجد الضرار: الأية فى سورة التوب ة التى تتكلم عن مسجد...

اريد زوجة قرآنية : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته ..وبعد ...

المسجد والجامع: ما الفرق بين المسا جد والجو امع؟ ...

more