محمد عبد المجيد Ýí 2012-07-27
مليونية صلاة التراويح بجوار القمامة!
الدعوة التي وجدت صداها في الاسكندرية باقامة مليونية صلاة التراويح بدون أيّ مطالب سياسية دعوة ناقصة، بل باطلة إلا إذا كان الغرض منها إثبات أن الصلاة بجوار أكوام الزبالة يكسب فيها المسلمُ نفس الثواب.
مليون اسكندراني يستطيعون اجبار المشير والرئيس مرسي وقيادات الاخوان والسلف وأعضاء الحكومة القنديلية أن يجندوا أنفسهم وأموال البلد، أو ما بقي منها ولم تتم سرقته بعد، على جعل مصر أنظف مدن الشرق الأوسط في حالة وجود نيــّـة مُسبقة بالعمل الوطني.
لو أوتي إليَّ بمئات التبريرات المنطقية فلن يساوي أي منها طعام نملة تدُبّ في أرض الله باحثة عن رزقها، والغريب أن نفس ما حدث في مليونية التحرير التي سرقها الإخوان المسلمون، ونــُـشــِـرَت صورُها في العديد من مواقع نقل الأخبار كانت مجموعة من الشباب الملتحين والراقدين فوق سجاجيد الصلاة إعتصاما في الميدان وحولهم أكوام الزبالة، تتكرر اليوم في الدعوة إلى مليونية لصلاة التراويح بالقرب من مقالب القمامة وروائحها التي تزكم الأنوف.
معذرة، فأنا مُضطـّـر لاصدار فتوى من الشيخ محمد عبد المجيد أقول فيها بأن الصلاة المقامة بالقرب من مقلب زبالة والتي في امكان المصلين أن ينظفوا المكان أو يجبروا السلطات القائمة، المشير أو أمير المؤمنين الخليفة محمد مرسي أو نائب أمير المؤمنين التاجر الشاطر خيرت الشاطر على عمل المناقصة الدولية لتنظيف مصر، وجعل الأرض مكانا طاهرا لجباه تسجد لله تعالى، هي صلاة غير موثوق في أنها مقبولة عند الله.
إن مليون مُصــَـلٍّ يسجدون لله تعالى على مَبعدة أمتار من تلال الزبالة فلن تساوي صلواتُهم كيل بعير.
لأن رئيس مصر منهم، فلن يتدخلوا في مليونيتهم التراويحية في الأمور السياسية، ومبروك فكل شيء يبررونه من الدين، وكل جريمة يستخرجون من الإسلام دفاعَهم عنها.
اذهبوا، وَصَلـّـوا، وقوموا للهِ مثنىَ وثلاثَ، وادعوه، سبحانه، في ليلة القدر، واثبتوا، كما جاء في الدعوة المليونية، للعالم أنَّ المسلمين مُتحدون، لكن الصلاة التي لا تنهي عن الفحشاء والمنكر لا فائدة منها عند رب الخلق العظيم. والمنكر هي أكوام الزبالة، وما لم تتوجه هذه المليونية قبل الصلاة والدعاء وليلة القدر بكل الضغوطات الممكنة لاسقاط الحكومة والعسكر والرئيس والاخوان إذا لم تتحول الاسكندرية إلى موطيء طاهر ونظيف ليليق بالسجود فإن دعاء المسلمين في هذه المليونية لن يصل إلى السماء الأولى أو حتى إلىَ سطح أخفض منزل بجوار مسجد القائد إبراهيم.
أمامكم دعوة مليونية وفتوى الشيخ محمد عبد المجيد، فاختاروا منهما الأقرب إلى .. روح الإسلام!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 25 يوليو 2012
كان هذا رأيي دائما أستاذنا الكريم / محمد عبد المجيد ، أن سلوك المنتقبات ومن يشجعهم أو يجبرهم على ارتداء التقاب سلوك غير سوي(مرضي) مناقض لسلوك الأسوياء ومضاد للمجتمع .
لذلك فهم بالفعل محتاجون لعلاج نفسي لكي لا ينتشر هذا المرض اللعين أكثر من ذلك بين نساء مصر ..
وأن يتمإعادة تأهيلهم وتعريفهم تعاليم الإسلام السمحة التي جاء بها القرآن الكريم الذي هجروه بسبب أحاديث باطلة أخذوا منها دينهم وتركوا القرآن الكريم وراء ظهورهم .
لم يفهم المصريون بعد أن مصر أكبر من المشير، وأكبر من الرئيس محمد مرسي، وأكبر من الإخوان المسلمين، وأكبر من كل المرشحين للرئاسة، أفراداً وجماعة، وأكبر من كل رئيس حزب يفكر في ترشيح نفسه ليصبح سيد القصر.
نحن نبحث عن حلول لمصر في المكان الخطاً، وعندما تختار واحداً من الذين أشرت إليهم ليصبح أعلى رأس في هرم أم الدنيا، فكأنك تهين مصر وشعبها وتاريخها وعراقتها وحضارتها.
الرئيس محمد مرسي كان يتصور أنها نزهة، وأنه سيصبح رئيساً للقناطر الخيرية أو عزبة أبو الفتوح أو شبراخيت، ولكن بدعم من المرشد وأموال خيرت الشاطر وبعض الكتب عن حسن البنا وتشجيع الكتاتني ولقاء السفيرة الأمريكية ووقوف المشير بجواره وهو يحضر حفل تخرج دفعة من الكلية العسكرية سيستطيع أن يضع حلا لمشاكل بلد صمت أهلها عن اللعين مبارك ثلاثين عاما وهو يدمر فيها، وصمت الشعب عندما حكمها ابنه المتخلف لعدة أعوام بروح أبيه، وصمت الشعب عندما حكمت محكمة الظلم والبغي والعدوان برئاسة المستشار، سيء اللغة، أحمد رفعت بالبراءة على جمال مبارك فكأنه بصق في وجوهنا جميعا ونحن نبتسم له.
الرئيس محمد مرسي إنسان طيب يصلح للعمل مهندس نهاراً، ومؤذن في المسجد القريب لصلاة الفجر، ومقيم شعائر بين الحين والآخر، لكن رئيس مصر، فأنا أراها جريمة مكتملة الأركان، أو مصيدة دخلها الإخوان المسلمون بغباء قياداتهم، وسذاجة مؤيديهم، وتعصب حوارييهم، وتحالف السلفيين معهم.
المئة يوم الأولى في مشروع الإخوان المسلمين هي لاقناع الدكتور محمد مرسي أنه الرئيس، لكن المشكلة في اقناع مصر العظيمة أن أي شخصية قيادية أو سياسية أو عسكرية أو دينية معروفة على الساحة تستطيع أن تكون بحجم مصر.
قد أحاول أن أتفهم مؤيدي المشير أو الرئيس مرسي أو عودة جمال مبارك لأنهم لاشك يجهلون قيمة، وقـَـدْر، وحجم مصر. لكنه جهل ليس له عذر إلا الجهل به.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 29 يوليو 2012
الرئيس محمد مرسي لديه الوقت لصلاة التراويح، وخطبة بعدها أو قبلها، وأخرى تحية الحاضرين، وأحاديث دينية وصلوات النوافل، وهذا جميل ورائع لو أنه كان متقاعدا بعد خدمة سنوات طويلة في وزارة الشؤون الاجتماعية وليست لديه اهتمامات أخرى أو عائلة تنتظره، أو أولاد سيساعدهم في الواجبات المنزلية.
لكن الرئيس مرسي أمامه أكثر من ثمانين مليوناً من البشر، منهم عشرة ملايين ينامون على بطون خاوية، ومليون طفل في الشوارع، وعدة ملايين في عشش الصفيح، ونصف مليون يعيشون في بيوت آيلة للسقوط، وخمسة عشر مليونا ينتظرون أحكام القضاء البطيء وغير العادل في قضايا منسية أو مؤجلة، وثلاثة ملايين من المصابين بأمراض الكبد الوبائي، ونصف عدد الأسر المصرية لا تكفيهم مرتبات رب الأسرة حتى السابع من الشهر، ونصف مليون شخص لديهم صلة قرابة بأحد المعتقلين ظلماً.
لا أقول بأن يوم الرئيس لخدمة شعبه محسوب، ولا حتى الساعة أو الدقيقة، لكن عقرب الثواني يحسب للدكتور مرسي ذنوباً إذا ابتعد عن هموم وطنه.
استطيع رغم أنني أعيش على مبعدة آلاف الأميال من مصر أن أكتب للرئيس محمد مرسي قائمة بخمسمئة مشكلة عاجلة وأزمة طاحنة لا يستطيع المكتوون بنارها الانتظار عدة أسابيع.
لو جلس الرئيس ليستعرض في مخيلته أيام السجن والزنزانة والعذاب والجردل والجوع والعطش والحر والبرد والقذارة والحرمان من الأهل وأحضان الابنة وحوار الابن ودفء البيت، لما تمكن أن يبيت ليلة واحدة في قصره دون أن يفرج عن آلاف المنسيين الآخرين.
السلطة شهد، وعبودية للمنصب، ومتعة القوة، ولذة لا مثيل لها، ويبدو أن الرئيس سقط في المصيدة.
من يشاهده في زياراته، ولقاءاته، وصلوات الجماعة والفجر والتراويح، فضلا عن أجهزة حراسة يبدو أن كثيرين منهم غير محترفين، يصل إلى قناعة أن رصاصات غادرة وعمياء ستعرف طريقها إلى الرئيس ليتولى بعده أحمد شفيق أو المشير أو جمال مبارك حُكم مصر.
الخطر على الرئيس مرسي هو غباء الإخوان المسلمين في الدفاع الأحمق عن كل شاردة وواردة، ولو انتقدت لون بدلته فسيهجم عليك جيش عرمرم من الإخوان مهمتهم حماية رمز الجماعة.
الإخوان المسلمون هم الدبّة التي ستقتل صاحبها، وهم لا يعرفون أن جلباب مصر أكبر من الرئيس والمشير معاً.
لا أحب الرئيس مرسي ولا أكرهه، لكنني لا أثق في أي قيادة إخوانية أو عسكرية أو فلولية، والحق أقول بأنني سأحزن إذا قرر الكبار التخلص منه في عملية اغتيال بدون أي أثر، فالكبار لا يتركون خلفهم آثار الجريمة والذين قتلوا جون كينيدي ومارتن لوثر كينج ومالكولم إكس وهواري بومدين وياسر عرفات ومارلين مونرو وعشرات غيرهم يعرفون أنها ستقيد جريمة ضد مجهول حتى يوم القيامة.
قالوا له بأنه رئيس إسلامي، ومهمته داخل المساجد، وأخفوا عنه أن لدى شعب مصر عشرات الآلاف من المشاكل التي تحتاج لحل جذري وعاجل.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 28 يوليو 2012
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: توفى والدى عن عمر 43 سنة وترك أربعة أولاد صغار...
حماس ..تانى ؟!!: سلام عليكم ورحمة الله الدكت ور احمد منصور...
لُقطة: عثرت على مبلغ مالى كبير ، وبحثت عن صاحبه فلم...
عقوبة السرقة: انا أقرا بنهم في الموق ع ولكن بعض كتاب...
حديث رواه حمار : بسم الله الرحم ن الرحي م عَن أَنَس ٍ رضي...
more
السلام عليكم ، كل عام وأنتم بخير ، بجد بقراءة مقالك استاد محمد قبل الإطار، تكون الفائدة عامة وشاملة فالإضافة إلى ان المرء سينحي جانبا الأطباق الشهية عنه طواعية ، إلا ما سد رمقه واقام عوده ، فالمقال يعد خارطة طريق يقرأ ما لدى الفرقاء ةالصدقاء والحلفاء ، فإنه يعرض وبقوة لما سيحدث بعد انتظار طويل !! نشكرك استاذ محمد ، لكن لي سؤال بسيط : هل تعتقد ان الراحل عمر سليمان قد قتل ، ولماذا ؟ و قد ترك الساحة السياسية وذهب بعيدا ؟