لدا الأستاذ كمال غبريال توقعات غير مرفوضة عقليا  ، فهيئة الأمر بالمعروف بدأت تأخذ اماكنها حتى قبل إتمام الانتخابات ووزعوا ألف عصا كهربائية على سبيل تأديب الناس ترويعهم ، المشكلة أن كثير من الناس في صمت بل هم أشبه بالأموات، الذين أكل الذئب ألسنتهم ، والباقيين يدعون في صمت أن يحفظ الله بلادهم ، لكن مع اشتداد أزمة  أنابيب البوتجاز القاتلة بدأ الكلام يعرف طريقه إلى تلك التي كانت صامتة  ! فالطوابير طويلة المدى التي تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من يوم!! جعلت الرجل البسيط يقول في حسرة  :سوف أستقيل من مصر وأبحث لي عن دولة اخرى ! المشكلة أنه يتوقع أن يجد هذه الدول الأخرى تفرد زراعها له مرحبة به ! ألم أقل إنه رجل بسيط بكل ما تحمله الكلمة من معاني .

 االاستاذ / كمال غبريال  يخربش بقلمه في عقول المصريين عل وعسى أن  يحدث قناة اونهرا تنويريا ومعرفيا.... حتى يسترد المصري وعيه  بأعدائه وأعداء أبنائه الذي يتنكرون في ثوب المصرية والوطنية وهم مناه براء..

  نعم هى خربشات تنويرية ...

شكرا وبارك الله تعالى فيك...