عثمان محمد علي Ýí 2007-01-15
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 948 |
اجمالي القراءات | : | 6,941,941 |
تعليقات له | : | 6,481 |
تعليقات عليه | : | 2,730 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
تعقيبا على نشر كرامات المُقرىء الشيخ سيد سعيد .
الحروب الأهلية عار على العالم والبشرية
فتاوى مواشى المشايخ أدت إلى الإنتحار والخراب .
هذه صلاتى, فهل تختلف كثيرا عنك !!
(1)البحث القرآني بين التراث والحداثة
التاريخ الأسود خلال فترة جمع الأحاديث
بعد مائة عام لا يبقى على ظهر الأرض أحد...
أعتذر عن هذا العنوان لكنه من روايات كتاب البخاري وما تنخم النبي صلى ا
دعوة للتبرع
حديث الله جل وعلا: هل الايم ان بحديث الله جل وعلا فى القرآ ن ...
العقل والنقل : إذا تعارض العقل مع النقل يقدم العقل .هل أول...
الصدقة من الفائض : مرحبا دكتور .عندي صديقة منفصل ه عن زوجها...
زواج المتعة : استا ذي الكري م أحمد صبحي منصور تحية طيبة...
زعم الافلاس: أعرف شيخا فى مسجد فى ولاية أمريك ية يحلل زعم...
more
جزاك الله الجزاء الأوفى أخي الكريم عثمان محمد علي، على هذا المقال الرائع و القول الحق على أن البخاري هو رأس المصائب التي يتخبط فيها المسلمون في كل البلاد، والمصابون فعلا بفقر الدم الذي به أقفلت القلوب و لم تتفتح ليعمل العقل كما أراد المولى تعالى، يقول سبحانه: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا(24). محمد.
التدبر في هذه الآية العظيمة المعجزة وحدها تكسر أقفال القلوب المقفلة، وقد سالت أخصائي في جراحة القلب المفتوح، فقلت له ما علاقة القلب بالتدبر لأن التدبر يكون بالمخ، فأجابني قائلا: لعلمك أن القلب المريض الذي لا يؤدي وظيفته على أحسن حال يكون السبب في تلف بعض الشرايين، و بما أن العقل لا يمكنه أن يعمل بدون أن يبعث له القلب ما يحتاج إليه فإن العقل لا يعمل و لا يؤدي وظيفته بسلام.
فقلت له إذن القرآن العظيم قد أشار بوضوح إلى هذا فقال: كيف؟ فقرأت عليه الآية فتعجب منها و قال بالحرف الواحد بدون قلب سليم لن تجد عقلا سليما أبدا.
لكن المصيبة أن البخاريين قد وضعوا محمد بن إسماعيل ( البخاري) في مرتبة الألوهية و العصمة من كل شيء فأعمى كتابه أبصارهم و أقفل قلوبهم فهم لا يعقلون.
و أنا أوافقك أخي عثمان على أن الزكاة و الصدقات لا تنقطع طيلة أيام الله ولا تحدد بالزمان و لا بالنصاب و قد ترك المولى تعالى ذلك و لم يحددها لأن الأزمنة و الأمكنة و الموارد تختلف فلا يمكن تحديد النصاب أبدا، و لو شاء الله و هو العليم الحكيم لحددها في كتابه المفصل المبين، و في اعتقادي تركها مطلقة ليميز الخبيث من الطيب.
يقول تعالى: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ*وَإِنْ يَكُنْ لَهُمْ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ*أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمْ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ*إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ*وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقِيهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ(52). النور.
مع أخلص تحياتي.