عثمان محمد علي Ýí 2007-01-15
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 711 |
اجمالي القراءات | : | 5,649,437 |
تعليقات له | : | 6,392 |
تعليقات عليه | : | 2,687 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
هل قال النبى عليه السلام تركت فيكم القرءان والثقلين عترتى ؟؟
من روايات الهطل فى كرامات عمر بن الخطاب .
بهدوء .هذا هو القرءان وهذه جرائم الخلفاء ومن تبعهم من الصحابة .
لماذا كان تحريم الزواج من زوجات النبى عليه السلام من بعده ؟؟
هل أراد النبى عليه السلام كتابة وصية فى الدين فمنعه عُمر وأبو بكر ؟؟
قواعد النظام القرءاني عند النيلي – الحلقة الثانية (1)
الخمر و الخمار والقواعد من النساء و الزينه و التبرج
21 ديسامبر : قـيام الساعــة !!!?
دعوة للتبرع
الرسول والنبى . : تقول ان الرسو ل عليه الصلا و والسل ام ليس من...
سؤالان : السؤا ل الأول : أفكر فى موضوع للدكت وراة ،...
البخارى قليل الأدب: السل ام عليكم سيدي الفاض ل اريد هنا طرح...
الالحاد فى ايران : يتحدث ون عن انتشا ر الالح اد فى ايران وفى...
وليضربن بخمرهن : اتمنى منكم اهل القرا ن مساعد تي في موضوع جدا...
more
جزاك الله الجزاء الأوفى أخي الكريم عثمان محمد علي، على هذا المقال الرائع و القول الحق على أن البخاري هو رأس المصائب التي يتخبط فيها المسلمون في كل البلاد، والمصابون فعلا بفقر الدم الذي به أقفلت القلوب و لم تتفتح ليعمل العقل كما أراد المولى تعالى، يقول سبحانه: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا(24). محمد.
التدبر في هذه الآية العظيمة المعجزة وحدها تكسر أقفال القلوب المقفلة، وقد سالت أخصائي في جراحة القلب المفتوح، فقلت له ما علاقة القلب بالتدبر لأن التدبر يكون بالمخ، فأجابني قائلا: لعلمك أن القلب المريض الذي لا يؤدي وظيفته على أحسن حال يكون السبب في تلف بعض الشرايين، و بما أن العقل لا يمكنه أن يعمل بدون أن يبعث له القلب ما يحتاج إليه فإن العقل لا يعمل و لا يؤدي وظيفته بسلام.
فقلت له إذن القرآن العظيم قد أشار بوضوح إلى هذا فقال: كيف؟ فقرأت عليه الآية فتعجب منها و قال بالحرف الواحد بدون قلب سليم لن تجد عقلا سليما أبدا.
لكن المصيبة أن البخاريين قد وضعوا محمد بن إسماعيل ( البخاري) في مرتبة الألوهية و العصمة من كل شيء فأعمى كتابه أبصارهم و أقفل قلوبهم فهم لا يعقلون.
و أنا أوافقك أخي عثمان على أن الزكاة و الصدقات لا تنقطع طيلة أيام الله ولا تحدد بالزمان و لا بالنصاب و قد ترك المولى تعالى ذلك و لم يحددها لأن الأزمنة و الأمكنة و الموارد تختلف فلا يمكن تحديد النصاب أبدا، و لو شاء الله و هو العليم الحكيم لحددها في كتابه المفصل المبين، و في اعتقادي تركها مطلقة ليميز الخبيث من الطيب.
يقول تعالى: وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ*وَإِنْ يَكُنْ لَهُمْ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ*أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمْ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ*إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ*وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقِيهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ(52). النور.
مع أخلص تحياتي.