تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا | خبر: نقابة الصحافيين المصريين تطالب بتعديل قانوني يسمح بالتصوير في الشارع | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا | خبر: قانون الأحوال الشخصية يقسم المجتمع العراقي | خبر: تصاعد أزمة تأجيل جراحات القلب في مصر يهدد حياة آلاف المرضى فوراً | خبر: عدوى الانفصال.. لماذا ينقسم أرض الصومال إلى كيانين؟ | خبر: جولة ترامب في الخليج... صفقات وتعهدات بـ4 تريليونات في 4 أيام | خبر: أوروغواي تودّع موخيكا الرئيس الذي عاش متواضعًا وداعا بيبي.. وفاة أفقر رؤساء العالم | خبر: محاكم الاستئناف تبدأ تطبيق رسوم التقاضي الجديدة رغم احتجاجات المحامين | خبر: حقوقيون وسياسيون ومؤسسات يطالبون بالإفراج عن الطنطاوي وأبو الديار مع انتهاء عقوبتهما | خبر: فيلم “نسور الجمهورية” يهزّ مهرجان كان.. هل يردّ السيسي؟ | خبر: من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ |
الدور الحقيقى لحركتى كفاية و 6ابريل

حمدى البصير Ýí 2011-07-28


 

الدور الحقيقي لحركتي 6 أبريل وكفاية
( بقلم - حمدى البصير)
عرف لماذا لم تتحول حركتا كفاية و6 أبريل إلي حزبين سياسيين حتي الآن، ولاسيما أن أعضاء الحركتين كانوا من أوائل الناشطين السياسيين الذين تحدوا النظام المباركي الأمني القمعي قبل الثورة، وقاموا بالعديد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية قبل ثورة 25 يناير، أمام نقابة الصحفيين ودار القضاء العالي وميدان التحرير. وحركت "الحركتان" المياه الراكدة في الحياة السياسية المصرية، ووجدت تعاطفا كبيرا من الشعب المصري خاصة شبابه، وجذبت انتباه الغرب باعتبار أن في مصر من يقول لا لمبارك ونظامه، وقد وجد السياسيون والمثقفون المصريون في الحركتين وقوي سياسية صاعدة، الأمل في التغيير، بعيدا عن جماعة الإخوان المسلمين المغضوب عليها والمحظورة وقتئذ، وأيضا بديلا عن الأحزاب السياسية التي كانت قد وصلت إلي مرحلة اليأس، بعد أن أطبق نظام مبارك البائد بيده الحديدية علي رقابها، وخنق الحياة السياسية في مصر كلها.
نعم كانت الحركات السياسية قبل حوالي ثلاثة أعوام من سقوط نظام مبارك المخلوع هي البديل للأحزاب السياسية، لأن القديم من تلك الأحزاب قد "شاخ" وبدا في عمل تحالفات من نظام الحكم من أجل الحصول علي حفنة من المقاعد البرلمانية مقابل صفقات سياسية رخيصة، وعندما فشل في الحصول علي تلك المقاعد انقلب علي النظام. أما الأحزاب الصغيرة الأخري، فكانت تعمل في الأساس في حضن النظام لأنها صنيعته، وتكمل الديكور السياسي وقد عرف قادة تلك الأحزاب الورقية، أن المعارضة الشكلية للنظام هي الطريق إلي الحصول علي مباركته ومعوناته ورعايته بل واتقاء شره. ومن هنا كانت الأهمية السباسية للحركات الوطنية في مصر قبل الثورة في الداخل والخارج، لأنها كانت المعارض الرئيسي والواقعي لنظام الحكم الدكتاتوري، ولاسيما حركة كفاية، والتي قامت في الأساس كي تقول لمبارك ونظامه كفاكم حكما كل هذه السنوات الطويلة، ووقفت بشدة ضد التوريث. وكان لسان حال الشعب المصري يقول لتلك الحركات: ماذا ستفعلون في نظام عتيد مسلح بقوة أمنية غاشمة ؟
وأذكر أن حركتي كفاية و6 أبريل نظمتا وقفة احتجاجية أعقبتها مسيرة بالشموع في ميدان التحرير، وكانت قوات الأمن المركزي وضباط مباحث أمن الدولة والبلطجية الذين كانوا يعملون لحسابهم.. أضعاف أضعاف عدد أفراد الحركتين والجمهور الذي تعاطف معهم، وأغلقت يومها أجهزة الأمن العديد من الشوارع المؤدية إلي ميدان التحرير، بل وأغلقت محطة مترو أنفاق السادات الموجودة في الميدان لمنع جموع المتظاهرين من الانضمام إلي مظاهرة التحرير السلمية والتي أمسك المشاركون فيها بالشموع للتعبير سلميا عن أرائهم. وبالطبع كان للحركات السياسية الصاعدة دور في ثورة 25 يناير، خاصة حركتي 6 أبريل وكفاية، ولكن يبقي السؤال: ما الدور الحقيقي للحركتين في الحياة السياسية المصرية الآن وبعد الثورة وسقوط النظام، فحركة كفاية لم تعد تعارض بقاء مبارك في الحكم لأنه محبوس في مستشفي شرم الشيخ وينتظر محاكمته، ووريثه المحتمل جمال مبارك في طرة، وبالتالي لماذا لم تغير كفاية من جلدها؟ وأيضا ماذا تفعل حركة 6 أبريل في ميدان التحرير الآن؟ ولماذا لم تتحول إلي حزب سياسي؟ وهل فضلت أن تقوم بدور حارس الثورة ومنظم المظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والتصعيد مع الجيش، وتنظيم مظاهرة ووقفة احتجاجية حتي أمام مقره في العباسية؟ وهل دور 6 أبريل الآن امتدادا لدورها قبل الثورة؟ أم أنها تنفذ أجندتها الخاصة فقط الخالية من التمويل الأجنبي والتحريض الخارجي ؟
وللحديث بقية
حمدي البصير
elbasser2@yahoo,com
اجمالي القراءات 10455

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,886,997
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt