تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
السياحة فى مصر والغباء الاقتصادى

حمدى البصير Ýí 2011-06-15


أتمنى أن يبدأ الموسم السياحى الصيفى الحالى بنشاط أكبر ، ولاسيما بعد زوال حالة الإنفلات الأمنى تقريبا ، وعودة الشرطة بكامل قوتها إلى الشارع المصرى ، وتأمين الجيش للمنشأت السياحية الحيوية ، ولاسيما ان الموسم الحالى يعتمد على السياحة العربية ، كما أن الاخوة العرب يعشقون التجول فى الشوارع المصرية ويعرفون معظم الاماكن السياحية فى القاهرة والأسكندرية وشرم الشيخ ، ومن هنا لابد من توفير الأمن والامان فى كل شبر من أراضى المحروسة .

كما أن موسم الصيف هو موسم تنشيط السياحة الداخلية ، وعادة مانجد كل شواطىء مصر مزدحمة فى مثل هذا الوقت من كل عام ، الذى تبدأ فيه المصايف ، ولاسيما بعد إمتحانات الثانوية العامة ، والتى ستنتهى الأسبوع القادم ، وعادة لانجد فى شهور الصيف مواطىء لقدم فى الأسكندرية ومرسى مطروح وشرم الشيخ ، وأيضا فى مصايف بلطيم ورأس البر وجمصة ، وذلك من أواخر يونيو وحتى أوائل سبتمبر من كل عام .

وكان من الطبيعى بعد ثورة يناير أن تتراجع السياحة الخارجية ، عقب مرحلة عدم الإستقرار التى مرت بنا فى الشهور الماضية ، ولكن كنت أتمنى أن يكون هناك نشاط أكبر فى السياحة الداخلية ، ولاسيما فى موسم الصبف الحالى ، خاصة فى وجود قرى سياحية وغرف فى فنادق شبه خالية ، ولكن هناك من يفكر بعقلية رجعية فى الإستثمار والجذب السياحى ، لا على المستوى الحكومى ، ولكن فى القطاع الخاص أيضا ، فهؤلاء لم يشعروا بثورة يناير وتأثيراتها ، لاعلى مستوى التفكير ، ولا على مستوى إتخاذ القرار وقراءة الواقع الذى خلفته الثورة .

فعلى سبيل المثال طلبت من زميلى فى قسم السياحة بالجريدة ، الأستاذ محمد قنديل ، المشاركة فى تنظيم مصيف لزملائى أعضاء اللجنة النقابية للعاملين فى جريدة العالم اليوم بأسعار معقولة ، على ان يراعى التكلفة الإقتصادية ، وظروف بعض زملائى المادية ، وبعد عشرات الإتصالات أعطانى قنديل تليفون مديرة فى إحدى الشركات السياحية ، لكى أتفاوض معها من أجل ترتيب مصيف مناسب لزملائى .

ورغم أن مديرة أو مندوبة الشركة علمت جيدا اننى رئيس اللجة النقابية فى جريدتى ، وأننى أسعى إلى تقديم خدمة لزملائى ، خاصة ممن لايقدرون على تحمل تكلفة المصيف ، إلا أنها صدمتنى عندما قالت لى إن المصيف سيكون فى برج العرب بالأسكندرية ، وستتكلف الليلة الواحدة فى غرفة ذات سريرين ألف ومائة جنيه ، بخلاف المواصلات ، اى أن بحسبة بسيطة ، سيتكلف الفرد الواحد من زملائى فى أسبوع المصيف حوالى خمسة ألاف جنيه ، فى غرفة مزدوجة ، فى الوقت الذى كنت " أحلم " أن تكون تكلفة المصيف للزميل الواحد حوالى خمسمائة جنيه .

بالطبع لوفكرت أن انظم لزملائى رحلة إلى تركيا أو قبرص أو حتى لتايلاند وماليزيا ، لن تكون بتلك التكلفة ، رغم إرتفاع أسعار تذاكر الطيران ، أما فى مصر ، ورغم خلو الفنادق من النزلاء ، والركود فى حركة السياحة بصفة عامة ، نجد مصيف فى برج العرب ، وليس فى مارينا أو الغردقة أو فى إحدى قرى حسين سالم الخيالية بشرم الشيخ ، يتكلف خمسة ألاف جنيه فى أسبوع .

وبالطبع الإرتفاع المبالغ فيه فى أسعار الغرف بالقرى السياحية الفاخرة ، رغم الركود السياحى ، هو غباء إقتصادى ، والتعامل بإزدواجية والتفريق بين السائح الأجنبى والمواطن المصرى فى أسعار الغرف السياحية ، وتحميل إبن البلد بأسعار مزدوجة ، يسمى عقدة الخواجة ، وحصول المستثمرين السياحيين على أراضى الدولة برخص التراب ، وبناء منتجعات فاخرة عليها ، والتى لايجرؤ المواطن دخولها بسبب تكاليف المعيشة الباهظة ، بالإضافة إلى تفضيل السائح الأجنبى عليه ، هى خيانة وطنية .

وللحديث بقية .

حمدى البصير

elbasser2@yahoo.com

اجمالي القراءات 11564

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٥ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58479]

سياسة اخطف واجرى

للأسف   اخى الكريم استاذ حمدى . ما زالت سياسة إخطف وإجرى هى السائدة فى رجال الأعمال المصريين ،لإفتقادهم  لثقافة الإستمرارية فى العمل ، ربما نلتمس لهم بعض العذر لأنهم تربوا وعاشوا وإستثمروا فى جو خلى  من الآمان على كل اصعدته ،فمهما جمع بعضهم من مال  فلم يك لديه شعور بالأمان   على نفسه ولا على ماله ولا على إستقراره وإستقرار وإستمرار عمله أو تجارته فى دولة كان يحكمها نظام سارق لحياتهم وأموالهم ،محصن بالبوليس حتى أصبح المخبر أبو شريطة يُخيف ويتحكم فى أكبر صاحب عمل فى مصر ... ومع ذلك نحن لا نُعفيهم من المسئولية ،ونقول لهم (إتقوا الله ) وإعملوا على ديمومة العمل وإستمراره وإستقراره بمصر بعد الثورة .وأعيدوا النظر فى سياستكم السابقة فى التعامل مع عملاء تجارتكم (الزبائن) .فالسياحة وأسعار كثير من السلع الغذائية فى مصر يتجاوز السعر العالمى بمراحل بشكل فاضح وفج .فنرجو أن تصدر قوانين وقرارات ولوائح تعيد الأمور إلى نصابها وتراقب أسعار الخدمات السياحية والتجارية من أجل الحفاظ على مصر ومستقبلها ورفاهية أبنائها الدائمة .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,891,185
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt