المشاورات التي أجراها الفريق " عنان" في أمريك و ما وراء هذة المشاورات؟ هل فهم الأمريكان كيف يفكر الشعب المصري؟ 

متطلبات الشعب و الحل المطروح و هل هذا يرضي الشعب الغاضب؟

نتيجة الإدارو الفاسدة, و القوانين التي تقيد حرية الأفراد في المساهمة في إنتخابات نزية بناء برلمانية أم رئاسية, تفشي ظاهرة عدم إحترام أدمية افراد الشعب , و تقييد حريات إقامة الأحزاب و فرض سيطلرة أمن الدولة علي الأحزاب القائمة, او غيرة من الأوضاع التي قامت بثورة الشغب, كل هذةH;ة الأمور و مطالب الشعب الثائر, قام السيد الرئيس بتغيير الحكومة!!!!

السؤال هنا هل إقالة حكومة الدكتور نظيف يوفي بطلبات الشعب؟

الجواب لا

إن تغيير حكومة الدكتور نظيف لم و لن يكون مقبولا من طرف الشعب الثائر الشعب علي الأوضاع التي ليس لا مثيل من الفساد كما عرضنا من قبل.

الذي أراد الشعب سماعة هو ردود علي الطلبات التي قدموها و هي الإصلاح العام و ضمان تعديل هذة النقاط.

و المصريين بلغتها أن هناك خلف الستار تدور فيها مشاورات حول التجهيز لكل الإحتمالات و منها:

عدم قدرة سيطرة الرئيس مبارك علي زمام الأمور و يكون نتيجتة إنفلات الأمر في البلاد و في هذا الصدد وصل بعض قيادات من الجيش من أمريكا ؟؟؟؟

و تم تسؤيب معلومات عن هذة المشاورات عن إحتمال تقديم شخصية تتمتع برضي المؤسسة العسكرية من أمثال " الفريق عنان" و هذا ما يؤكد هذة المشاورات.

و الخوف من هذا أن يتم تقديم رجل من رجال الجيش ليصبح رئيسا بديلا من السيد الرئيس مبارك. و سيكون هذا مغالطة تاريخية و سيكون الحدث بمثاية الإعصار الذي سيطيح بكل شئ و سيكون كالنار التي لا تبقي و لا تذر.

الذي يريدة الشعب هو التغيير الشامل و التغيير هذا لابد أن يكون هو شريك في تصميمة و علي مسمع و مرأي من مؤسسات التغيير الوطي

و الخطا كل الخطا أن تلعب أمريكا الدور الأساسي في صياغة بنود التغيير في مصر و لا بد أن يكون هناك تصريح و لا يكون للمصريين الدور الأساسي في التغيير من الألف إلي الياء.

المصريين ليسوى أقل من التونسيين فهم يملكون أشخاص هم علي قدر كبير من الحكمة و الخبرة في قيادة البلاد و هم أشراف و أثبتو شرفهم طوال السنين.

المصريين دوت كوم تحذر المتلاعبين بأمور البلاد و أنهم لم و لن يفلتوا من الحساب حتي و لو هم في أحضان أمريكا .

المصريين دوت كون تذكر أن هناك وزراء قدامي تم ظلمهم و طردهم بشكل سياسي من طرف الوزراء المفسدسن عاي مر السنين. هؤلاء الوزراء و أيضا رئساء وزراء علي قدر كبير من الأمانة و الخبرة و الحكمة بالقدر الذب بة يستطيعون أن يديروا عجلة التغيير في مرحلة مؤقتة يتم فيها التغيير المطلوب.

من هؤلاء الوزراء من أمثال السيد عمر موسي و الدكتور علي لطفي و غيرهم من الشرفاء من أمثال الدكتور البرادعي. عليهم أن يتجمعوا بأسرع وقت و أن تتم بينهم مشاورات في إمكانية تشكيل إدارة مشتركة للبلاد في المرحلة القادمة. هيا هيا يا مصريين لا تتكاسلو فالتغيير هو السبيل الوحيد اللة اللة و مصر حرة اللة الله و مصر مستقرة اللو اللة و تحيا مصر