الكوكب الدري - دابة تكلمهم

غريب غريب Ýí 2010-12-28


بلاغ نهاية الرحلة

 

وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ {النمل/82}.

 

يبدوا بأن البوست كارد كان قصيرا ولم يلبي مقصده . . فها انا اقطع سياحتي لأوضحه بعد تعذّر عن الكتابة. .خارجا من خيرتي الى خيرة الله _ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {القصص/68}. .

 

بداية اخاطب الجميع بالعقل الذي اوصلنا الى هذا الموقع المبارك وجعلنا اقرب الناس الى الله العلي القدير بإيماننا الخالص به و بكتابه.

 

وخطابي ليس موجه الى علمائنا في مجالات الحياة من هندسة وطب وتاريخ ومسرح وصحافة وكمبيوتر و ادارة . و. . و  . .الخ. .الذين آمنوا بكتاب الله محكمه ومتشابهه . . . فهم عندما يقرأون الكتاب تطمئن قلوبهم للمحكم منه . . وعندما يمرون بمتشابهه تخبرهم فطرتهم السليمه بأن مراد الله خير في هذا المتشابه فإن الله سبحانه بيده الخير . . فلا يشغلون انفسهم كثيرا بتأويلها. . وتطمئن انفسهم لذلك . . فهم يعملون جاهدين  في اظهار كتاب الله العزيز . . وعندما يستشهدون بآيات . . يوفقهم العليم الحكيم الى الايات المناسبة لإظهار كتابه لكون فطرتهم سليمة ومرادهم في مراده . . فهم على جهادهم وعملهم في اظهار كتاب الله متقبلين مبارك مسعاهم . .  

وعلمائنا هؤلاء هم حراس الدين . . فبالرغم من بحثهم المستمر عن من يجلّي لهم متشابه الكتاب . . ليقينهم بعظمته . . تراهم دائما في ريب . . وفي حذر من كل من قد . . تسوّل له نفسه التقوّل على كتاب الله . . وتأويله على غير مراده . .

هؤلاء الذين ثبت بهم الله سبحانه وتعالى كتابه دون شرك . . اعلم بأنهم يشكون حتى فيني انا عندما اطرح اي موضوع يتعلق بكتاب الله . . فهم على بيّنة من كتاب الله بأنه كتاب الهدى . . فيشجعون البحث فيه. . ولكن برقابة مستمرة لما يكتب عنه ومنه.

 

اطمئن هؤلاء الراسخين في علوم اظهار كتاب الله . . بأنني ليس لي هوى في كتاب الله . . فقد الغيته خارجا مذ دخلت هذا الموقع المبارك. . وانني الغيت شخصي . . وليس لي مطمح شخصي . . ودعوتي خالصة لله . . وهي عرض النفس ليس علي كشخص . . وإنما على الله عز وجل من خلال كتابه . . . وإن خشيتي لله سبحانه وتعالى كخشيتكم إيـاه سبحانه  ايها الراسخون . . . وإن هذا الطرح لأزيل عنكم عبأ هذا الهم الذي حملتموه عقودا فثبت الله بكم كتابه . . . وأجعله في يد الله وحده لا شريك له . . . ليفتح الله بكتابه عليكم وعلى عباده المؤمنين عظمة هذا الكتاب . . وليعاقب من تسوّل له نفسه الإفك على آيات الله.

 

وان سورة الاعراف كما انها للعلماء فهي للراسخين منكم لكونها ستزيد من البصيرة وتدل على مراد لله في اعمالكم . . ويعينكم الرحمن بفيضه ويزيد ببركته  لكم سعيكم في اظهار كتابه فيشرّف ظهوركم بظهور كتابه.

 

وخطابي في هذا المقال موجه لفئتين. .

 

احداهما. .الفئة التي تبحث في الدنيا عن اهواء في مجالات شتى . . فهي تبحث عن صيت وسمعة وإسم . . وتبحث عن رضى في اقلام الاخرين وتعبيراتهم . . ثم تستقر برأي في هواها وتأتي لكتاب الله تبحث لها عن سند فيه تقضي فيه ساعة او ساعتين فتلوي بتأويلاتها ايات الله وتعتقد بأنها و صلت لنتيجة تطمئن بها نفسها  وتضل الناس وتلزمهم بضلالها . . كما حدث في العهود السابقة والتي مازلنا ندفع ثمنها.

والثانية. . فئة اعتمدت التأويلات القديمة من الخلف الذين اورثوا الكتاب واطمئنت انفسهم اليه. .فهؤلاء حمالين للإفك دون ان يعلموا بأنه إفك . . ولا يختلفون عن اولئك الذين حملوا إفك لهو الحديث ولم يعلموا بأنه إفك . . فأصبحت حياتهم مع كتاب الله ايضا يلوون عنق الآيات حتى تتماشى مع التأويلات التي سبقتهم لكونهم لا يعلمون لها تأويلا اخر.

وجميعنا نعلم بأن لله الدين الخالص. .فلن يقبل هوى مع دينه أو إفك من الاباء. . ولن يضرنا أن نأتي لله يوم القيامة بعدم فهم تام لكتابه . .ولكن لنا الويل ان جأناه بإفك واحد مع كتابه.

 

ورجوعا لمخاطبة العقل

 

الكل سيقول بأن كتاب الله هدى لجميع الخلق ومن حق اي انسان ان يقرأه ويفسره بطريقته حيث ان الله سبحانه انزله للبشر اجمعين . . .اقول نعم . . وكذلك نعمة الكهرباء والنجارة والكمبيوتر والهواتف وكل شيء في مجال الحياة . . من حق اي انسان ونستفيد منها جميعا كأشخاص وهي في كل بيت. .

الكهرباء جميعنا نستمتع بها ونشغل بها جميع اجهزتنا واصبحت ضرورة . . وهي في كل بيت . .

. .فهل في كل بيت كهربائي يصلح الاسلاك . . هل اذا ما اراد والدك . .او اخوك الدكتور. .ان يسلّك كهرباء البيت . . او يصلح عطلا . . او احد افراد العائلة لديه هواية كهرباء ان يعبث بها . . هل ستتركه لهواه . . أم هل نستعظم الكهرباء المخلوقة من الله . . ونستهين بكلام الله ونتجرأ عليه بتأويلات من اهوائنا . . فنخلق إفكا جديدا . . وجميعنا نؤمن يقينا بأن الله الحق بيده نار نخلّد فيها ابد الابدين . . بمجرد الاعتقاد الخاطئ لكلامه . . فكيف ان كان نتيجة تفسيراتنا التقديرية تؤدي الى اضلال أمم . . .

 

كما أن للكهرباء التي نرى خطرها قريبا متخصصيها . . كذلك كتاب الله . . يصطفي الله سبحانه وتعالى من يشغلهم بكتابه ليل نهار تكون حياتهم له . . وعندما يبينونه .. فإنهم يبينون اياته بمقارنتها بكل الكتاب. . ويستخلصون تبيانها من كل  الكتاب وفق مراد الله فلا تتحمل تأويلات اخرى . .ويكون التأويل مقنعا للجميع حيث انها ستكون آيات بينات .. يبين بعضها بعضا. . وهذا التأويل لن تتعلمه من الجامعات ولا من الكليات . . فإن الرحمن . . هو . . الذي يعلّم القرآن.

 

ولست مطالبا احدا بأن يذعن لي بشيء . . وإنما بأن يعرض نفسه على سورة الاعراف ليتجلى له ان كان هو المقصود بتأويل كتاب الله . . فإن التأويل ليس لكل انسان. .حتى الانبياء لم يكن لهم تأويل في اشياء اصطفاها الله سبحانه لإناس

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا {الكهف/82}

 

ولو كان التأويل لكل انسان لما ميّز الله سبحانه نبي الله يوسف بهذه النعمة

وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {يوسف/6}

ان التأويل يمنحه الله للعبد وهو الذي يعلمه اياه بعد ان يعرض نفسه على الله ويكون في علم علّام الغيوب بأنه سيفرغ نفسه له . .  وليس للانسان ان يفرض نفسه على كتاب الله في تأويل اياته . . وله فقط ان يعرض فطرته عليه . . ويؤول لنفسه ما تشابه عليه بأن يخلص بفطرته بأن الله سبحانه بيده الخير. . . ويجعل كتاب الله الموجه له  في الاتجاه الذي يبدع فيه وتميل نفسه اليه . . فيجعل الله سبحانه ابداعه مرتبطا بإظهار كتابه . .فهو في جهاد في كل ذلك.

 

 

فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ {آل عمران/7}

وعندما تكون الفطرة سيئة فإنها تأتي بهوى مسبق في قلبها وتتتبّع الايات التي يلبي ذلك الهوى

 

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {النساء/59}

الرد هو الى الله والرسول. . والرسول نفسه يقول

قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ {الأنعام/50}

فالرد هو الى الله وحده سبحانه . . ومن يختاره الله سبحانه لتأويل كتابه من ذات كتابه وليس من مصادر خارج كتابه. .

وتتمة الاية في سورة النساء هو الذي اتبعناه منذ قرون طويلة وهو

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا {النساء/60} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا {النساء/61} فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا {النساء/62} أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا {النساء/63} وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا {النساء/64} فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا {النساء/65}

وهنا الحكم الى ما  انزل الله . .ويأتي حرف الجر إلى ..الرسول ..كتابع لما انزل الله

 

 

وهناك فئة يختارها الله سبحانه وتعالى للاستنباط . . بفضله ورحمته بخلقه وبدونهما نكون اتباع للشيطان. .كما في الاية

 

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا {النساء/82} وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً {النساء/83}

 

 

 

 

 

والأساس في الفطرة السليمة هو الاعتدال والاستقامة وعدم التكلف فيما لا يتم استيعابه

وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {الإسراء/35} وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {الإسراء/36}

 

 

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ {المائدة/101}

 

وانا نعلم بأن ليس هناك من القرآن ما هو منسوخ. .وإن هذه الاية تبين لنا بأن علينا ان نعيد النظر في كثير من الامور التي فسرها الخلف بهواهم . .ولن  نتخذ تأويلهم على انه نهائي حتى يبين لنا اولوا العلم مراد الله منها. . ولسنا مؤاخذين من الله  بتقصيرنا فيها . . فلا تجريم دون تشريع . . حتى تتبين ولكن المؤاخذة بالشرك والإفك . . وكلا واجتهاده في الدين الخالص حتى تتبين لنا. . ولن يؤاخذنا الله سبحانه على ا لتقصير بل سيكافأنا على اجتهادنا بإخلاص الدين اكثر من اتباعنا لما لم نجد له سند واضح منه.

 

 

إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ {النحل/105}

وهنا لن يتجرأ احد ان يدعي بأن الله سبحانه قد منحه هذا الحق في تأويل كتابه الا المفترين . . وهؤلاء عندما يفترون على الله سيكونون اشربوا في قلوبهم والله سبحانه يتكفل بهم في الدنيا والآخرة . .

إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ {الأعراف/152}

 

ان هذا الكتاب العظيم لا يتركه الله سبحانه وتعالى لأهواء تفسره واساطير تلبّس عليه إلا لعقول ارتضت بأن الله سبحانه وتعالى قد تركه لأهواء البشر. . والله غني حميد.

ولا ادعي بأني املك الاجابات لكثير من التساؤلات ولكني على يقين بأن الله سبحانه وتعالى سيجيبنا عليها  من خلال من يصطفيهم لهذه المهمة ويتركها ليس للرسل لتبيانها فليس بعد خاتم النبيين نبي وإنما للفطرة الخالصة للدين لتقودنا اليها.

 

أعلم بأن كلامي هذا غريب . . وكأنني لا أمت لهذا العالم بصلة . . ولكنه  الدين الخالص . . فهو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها . . وبما أنني لم أتأول على الله في شيء . . وشهادتي لله بأنني من فطرته التي فطر الناس عليها . . لا يميزني عن الناس بأي شيء . . إنني بفطرتي أرى جميع الدلائل  في كتاب الله تؤكد ان عظمة الكتاب الحكيم هي في اصطفاء الله سبحانه وتعالى لمن سيفرغون حياتهم لهذا الكتاب العظيم بعد عرضهم انفسهم عليه . . وان كل من يعرض نفسه على الكتاب في القرآن المشهود من خلال سورة الاعراف سيكون في فيض الرحمن بما يتعلق بمجال جهاده

 

 وحيث اني بعد طرحي السابق. . وفي هذا الطرح . . ما زلت اشعر بالغربة لكون ما اقوله جديدا على الجميع ولم يستوعبه احد . . فقد استوعبته . .  دابة . . لا اعرف كنهها. .ولا قصتها. . غريبة كغربتي في هذا العالم . .

 

وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ {النمل/82}

 

التأويل

وقع – الوقع . .وقعان. .

وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء/100}

قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ {الأعراف/71}

وما بينهما وقوع الحق على الباطل. . عصى موسى مع السحرة

فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {الأعراف/118}

 ووقع ا لقول . .فقط في آيتين الدابة. . وقعان لم يذكر الله غيرهما في القرآن . . فالأولى عامة للجميع. .والثانية للظالمين

 

القول – محكم القول ـ

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ {الأنعام/73}

 

لنسمع الدابة في مقالتها

 

النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ

الناس

أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ {العنكبوت/2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {العنكبوت/3}

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {الروم/30}

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {لقمان/6} وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {لقمان/7}

 

أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ {لقمان/20} وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ {لقمان/21} وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ {لقمان/22} وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {لقمان/23} نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ {لقمان/24} وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {لقمان/25} لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ {لقمان/26}

 

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ {فاطر/27} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {فاطر/28} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ {فاطر/29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ {فاطر/30} وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ {فاطر/31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {فاطر/32}

 

الناس كانوا

قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {الأحقاف/4} وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ {الأحقاف/5}وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ {الأحقاف/6} وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ {الأحقاف/7} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الأحقاف/8} قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ {الأحقاف/9} قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {الأحقاف/10} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ {الأحقاف/11}}وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ {الأحقاف/12}

 

 

كَانُوا بِآيَاتِنَا

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {السجدة/22} وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ {السجدة/23} وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ {السجدة/24} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {السجدة/25}

ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {فصلت/28}

 

لَا يُوقِنُونَ

 

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {الروم/56} فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ {الروم/57} وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ {الروم/58} كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ {الروم/59} فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ {الروم/60}

 

 

 

قبيل نهاية المقال . .نظرت في التأويلات لأتعرف على الاساطير التي حيكت عن هذه الدابة التي يخرجها الله من الارض . . وعلى ماقيل في موقع خروجها فوجدت الكوكب الدري في التأويلات . .

((وعرفوا أنهم لم يعجزوا الله فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان الآن تصلي فتقبل عليه فتسمه في وجهه ثم تنطلق )) تفسير ابن كثير والطبري والقرطبي

وكـذلك اللطيف الخبير يدبر الأمر دون ان يشعر به الخلق . . . سبـحانه جلّ في عظمته

 

امنا بالله وعليه توكلنا

 

الحمد لله رب العالمين

 

( غريب يطفأ اجهزة الاستقبال . . فلا مجيب على تعليق . . ولا  سؤال )

اجمالي القراءات 16185

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54449]

سؤال

 أخي غريب . سؤالي .


أخبرنا بالله عليك عن صحتك ؟


أرجو أن تكون بخير بعد رحلة العلاج.


2   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54450]

أخي غريب

تعليقي على مقالتكم ,


أخي   في سياق المقالة  تعرضت إلى موضوع التدبر في آيات القرآن الكريم وذكرت:


." كذلك كتاب الله . . يصطفي الله سبحانه وتعالى من يشغلهم بكتابه ليل نهار تكون حياتهم له . . وعندما يبينونه .. فإنهم يبينون اياته بمقارنتها بكل الكتاب. . ويستخلصون تبيانها من كل الكتاب وفق مراد الله فلا تتحمل تأويلات اخرى . .ويكون التأويل مقنعا للجميع حيث انها ستكون آيات بينات ..يبين بعضها بعضا. . وهذا التأويل لن تتعلمه من الجامعات ولا من الكليات . . فإن الرحمن . . هو . . الذي يعلّم القرآن."


أتفق معك بكل ما ذهبت إليه ,لهذا جاء  مبدأ الاستعاذة من الشيطان قبل قراءة وتدبر القرآن ,حتى لا تختلط في عقولنا تجليات الرحمن في التدبر والفهم ,مع وسوسة الشيطان.


شكراً لك.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-10-13
مقالات منشورة : 31
اجمالي القراءات : 607,664
تعليقات له : 66
تعليقات عليه : 94
بلد الميلاد : بلد طيب
بلد الاقامة : سائح