زهير قوطرش Ýí 2010-12-17
أشكرك على تعليقك القيم ,ودائماً أقول إن كل تعليق على المقالة مهما كان هو في الحقيقة إثراء للمقالة ,وهو المرآة التي يجب أن يرى فيها صاحب المقالة نفسه كما هي .لأن المشاركة في التعليق ,إما تغنيه بأفكار قيمة ويتكامل ليصبح ثروة ثقافية للمتلقي ,أو تنتقد بعض أفكاره لتكون مادة بعد ذلك للنقاش والحوار الذي قد لا يوصل لحد الاتفاق ,ولكن يحرك المياه الساكنة.
في مقالتي أكدت أن الصلاة هي في الدرجة الأولى عبادة ,وهذا يعني الانقياد إلى أوامر الله عز وجل في أدائها على الشكل المتعارف عليه ,والذي وصل إلينا من خلال التواتر.
لكن من حق المؤمن ,أن يتسائل ....ولا أعتقد أن السؤال محرم إلا في الآنظمة الشمولية والدكتاتورية ....الإيمان مع التساؤل هو قوة في العقيدة ....وطلب إلينا أن نعقل ,وطلب إلينا أن نتفكر.....أسئلة نستطيع الإجابة عليها بما توصل إليه العلم ,لكن هل نحن أمنا ووحدنا بعد أن تم أثبات الوحدانية علمياً ...أبداً ...نحن فطرنا على ذلك ,ومن ثم صقلنا الفطرة بالمعرفة لتصبح قوية لا تتزعزع .
كما هو الصيام ...كم من الابحاث ناقشت موضوع الصيام من ناحية علمية طبية وكانت بين موافق ,ومنتقد ...هل تأثر المؤمنون بذلك ...بالعكس أخذوا من الذين أثبتوا صحته على بدن الإنسان كتثبيت لقناعاتهم الإيمانية ....ولم يرفضوا الرأي الأخر ..لأنهم يعلمون أنهم لايقومون برياضة بدنية ,بل بمشقة بدنية إرضاءً لوجه الله .
المهم شكراً لك ...ولا تخف على الذين قالوا لا إله إلا الله ,واتبعوا كتاب الله
السجود على السجاد الأعجمي وما شابهه لا يؤدي الى تفريغ الشحنات في الجسم بل الى زيادتها،خاصة وأنها توضع على بلاط غير مؤرض مما يدفعنا للتساؤل:هل يجوز السجود الا على تراب الأرض كما كانت عليه الحال في أيام النبي ؟؟؟
الاستاذ الفاضل زهير قوطرش المحترم ..
بحث جيد ومشكور عليه .الا انه اثار لدي بعض التساؤلات حول بعض المفاهيم التي وردت في مقالكم :
1- فهم من المقال ..حسب ما ورد ..( ايقنت ان الوقوف لمدة 15-30 ثانية في كل ركعة مع تعطيل عمل المخ (بالخشوع .).!! اثناء قراءة الفاتحة وبعض السور القصيرة ،اي بالمتوسط نحن نخشع في صلواتنا في اليوم الواحد 6 او 8 دقائق تقريبا ، هذا بدون ان نحسب وقت الدعاء أو قيام الليل ..اذن تادية الصلاة بخشوع الى جانب كونها عبادة تقربنا من الخالق عز وجل فهي بالوقت نفسه تعود على المؤمن بفائدة عظيمة وهي تنشيط عمل المخ ..)
اخي الكريم :لقد فهمت من الفقرة السابقة ان الخشوع هو تعطيل عمل المخ ..ترى هل يحاسب من تعطل مخه عن العمل؟ اليس المخ (والذي هو العقل ) مناط التكليف للانسان ؟ .. واهم من ذلك هل نقرأ الفاتحة والسور الصغيرة في القران دون التدبر و التفكير في معانيها ، مهما كررناها في جميع صلواتنا ، هذا يعني ان عقلنا (المخ) في حالة عمل دائم و مستمر...
2-فهم من المقال ان سجود الجبهة على الارض يساعد في تفريغ الطاقة الكهرائية من الجسم ..تفسير علمي جيد ،ولكن هل نسينا بان الكثير من المسلمين في اكثر بقاع الارض يقفون حفاة على الارض وهم يصلون فتنتقل الشحنات الكهربائية الزائدة عن حاجة الجسم الى الارض!! اليس في الوضوء للصلاة تفريغ للشحنات الكهربائية ايضا ؟؟!
اخي الكريم : لا شك في ان تسخير النظريات العلمية لفائدة نشر الدين شيئ طيب و جيد..على الا يكون فيه مغالاة..
نحن في بلاد البرد و الثلوج نصلي و قد تلفحنا بكل الاغطية ..وفرشنا السجاد فوق طبقة من (الخشب) المانع للرطوبة
وتوجهنا الى الله الواحد الاحد ...دون ان نفكر بالتفريغ الكهربائي أ و المغناطيسي..
داعين الله (ربنا تقبل منا صلاتنا ...)
ودمتم
أخواني .إن فكرة تعطيل المخ ,أي توجيه العقل من الأمور المادية التي تشغله 24 ساعة إلى الخشوع لله وحده ,بدون أن تتسرب إليه الأفكار حول العمل والعائلة وووووالخ....هذا هو تعطيل عمل المخ الذي قصدته وشكراً لكم
الاستاذ الكريم :زهير قوطرش المحترم :
لقد وضحت مقاصدك ،وما كنت اشك بها منذ البداية ، ولكن قراءة المكتوب والمسجل هي الاساس ولا عبرة بمقاصد الكاتب ..لذلك اخي الكريم انصحك باعادة صياغة الفكرة بحيث يزول الالتباس ..اذ ان القاريء في كثير من الاحيان لا يذهب للتعقيبات ..وهمه قراءة الموضوع الاساسي ..وفقك الله
أشكرك على الملاحظة ,وأكرمك الله يا أخي العزيز
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : (2 )
اختصار الكلام في مقالتي الحلال والحرام في تشريع الطعام وفقة التحريم
اسئلة لن تحتاج منك الى إجابه لى أنا على الأقل!!
البوذية ديانة سماوية (الإيمان باليوم الآخر) الجزء الثالث
دعوة للتبرع
سبحان الغفور الرحيم: كنت أفهم بداية الصوم بعد الفجر حين يتبين لى...
اللذان أضلانا : بعد اذنك كنت عاوزه اعرف المقص ود باللذ ين ...
سنّى ولكن محترم: اخي الكري م انا رآيت مذهبك م واحتر م ...
ليست عذراء: هذه قصة صديق لى أعرضه ا عليها يا دكتور أطلب...
نوح لا يعلم الغيب: أليس مفترض ا أن يعلم نوح عليه السلا م بكفر...
more
أخى الكريم الفاضل الأستاذ - زهير قوطرش - أكرمك الله . فى الحقيقة المسلم الذى أسلم نفسه وجوارحه لله رب العالمين لا يحتاج كثيرا إلى التفكير فى فوائد الأوامر الربانية الطبية ،فمثلا لا يفكر فى فائدة الصيام لكى يصوم ،أو الحج لكى يحج ، أو الصلاة لكى يصلى ... ولكنه يفكر فى كيفية تطبيق الأمر الإلهى على أكمل وجه يستطيعه دون تفريط أو إفراط ،وهو ما يسمى الإستطاعه فى الصوم ،او الحج ،او القنوت والخشوع فى الصلاة ،ثم المحافظة عليها بالإبتعاد عن الفحشاء والمنكر .... ثم تأتى بعد ذلك تكملة الأفكار فى النواحى الطبية أو الإجتماعية وهكذا وهكذا .. فصحيح أن حركات الصلاة مفيدة جدا للدورة الدموية ،ومرونة عضلات وأربطة الجسم المختلفة .ولكن ليست هى الأساس لكى نصلى من أجلها .فحركات الصلاة لا تجب على غير القادرين أو على المسافرين فى قطارات أو طائرة لفترة طويلة ،فيستطيع أن يصلى وهو جالس على الكرسى دون ركوع أو سجود ...
-- وأخشى ما اخشاه أخى الحبيب أن يأتى الوقت الذى يصبح فيه الترغيب الطبى هو الأساس فى حث الناس على العبادات كما يفعل دعاة الترغيب والترهيب اليوم ، ويتركون الأساس وهو الإستجابة لأمر الله أولا وأخيراً فى إقامة عباداتهم ... ،وكذلك نخشى أن يأتى يوم ما ويقول عالم ما أو طبيب ما (مُحقاً كان أو مُغرضا) ،ان وضع السجود من أخطر الأوضاع على من يعانى من قصور فى الدورة الدموية للمخ ،او لمن هنده نقص فى وصول الأُكسجين للمخ ،ولذلك يوصى بمنع السجود نهائيا لكل الناس ،فماذا سنفعل عندئذ؟؟؟
-- دمت بخير ولك تحياتى من بلاد الثلج إلى بلاد الشمس المشرقة.